123
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی

قالَ : فَبايَعتُهُ ثُمَّ قالَ : اِذهَب حَيثُ شِئتَ . ۱

۴ / ۳

دَورُهُ في وَقعَةِ صِفّينَ

۶۸۷.المناقب لابن شهرآشوب :لَمَّا استَهَلَّ صَفَرٌ سَنَةَ سَبعٍ وَثَلاثينَ ، أمَرَ عَلِيٌّ عليه السلام فَنودِيَ بِالشّامِ وَالإِعذارِ وَالإِنذارِ ۲ ، ثُمَّ عَبّى عَسكَرَهُ ؛ فَجَعَلَ عَلى مَيمَنَتِهِ الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلاموعَبدَ اللّهِ بنَ جَعفَرٍ ومُسلِمَ بنَ عَقيلٍ ، وعَلى مَيسَرَتِهِ مُحَمَّدَ بنَ الحَنَفِيَّةِ ومُحَمَّدَ بنَ أبي بَكرٍ وهاشِمَ بنَ عُتبَةَ المِرقالَ ، وعَلَى القَلبِ عَبدَاللّهِ بنَ العَبّاسِ وَالعَبّاسَ بنَ رَبيعَةَ بنِ الحارِثِ وَالأَشتَرَ وَالأَشعَثَ ، وعَلَى الجَناحِ سَعدَ بنَ قَيسٍ الهَمدانِيَّ [و ]عَبدَاللّهِ بنَ بُدَيلِ بنِ وَرقاءَ الخُزاعِيَ ورِفاعَةَ بنَ شَدّادٍ البَجَلِيَ وعَدِيَّ بنَ حاتِمٍ ، وعَلَى الكُمَّينِ عَمّارَ بنَ ياسِرٍ وعَمرَو بنَ الحَمِقِ وعامِرَ بنَ واثِلَةَ الكِنانِيَ وقَبيصَةَ بنَ جابِرٍ الاََسدِيَ . ۳

۶۸۸.الفتوحـ في أخبارِ حَربِ صِفّينَـ : و عَبّى عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام أصحابَهُ ؛ فَكانَ عَلى خَيلِ مَيمَنَتِهِ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام سِبطَا النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وعَلى رَجّالَتِها عَبدُاللّهِ بنُ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ ومُسلِمُ بنُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ... . ۴

۶۸۹.تاريخ الطبري عن زيد بن وهب الجهنيـ في ذِكرِ حَربِ صِفّينَـ : مَرَّ عَلِيٌّ عليه السلام مَعَهُ بَنوهُ نَحوَ المَيسَرَةِ ، ومَعَهُ رَبيعَةُ وَحدَها ، وإنّي لَأَرَى النَّبلَ يَمُرُّ بَينَ عاتِقِهِ ومَنكِبِهِ ، وما مِن بَنيهِ أحَدٌ إلّا يَقيهِ بِنَفسِهِ ، فَيَكرَهُ عَلَيٌّ ذلِكَ ، فَيَتَقَدَّمُ عَلَيهِ فَيَحولُ بَينَ أهلِ الشّامِ

1.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۵۷ .

2.فى بحار الأنوار: فنودي في أهل الشام بالإعذار والإنذار. وهو الأنسب.

3.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۱۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۵۷۳ ح ۴۷۲ .

4.الفتوح : ج ۳ ص ۲۴ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی
122

يَهودِيَّةٌ ! ! لَو بايَعَني بِكَفِّهِ لَغَدَرَ بِسَبَّتِهِ ! ۱ أما إنَّ لَهُ إمرَةً كَلَعقَةِ الكَلبِ أنفَهُ ، وهُوَ أبُو الأَكبُشِ الأَربَعَةِ ، وسَتَلقَى الاُمَّةُ مِنهُ ومِن وُلدِهِ يَومَا أحمَرَ . ۲

۶۸۵.إعلام الورى :لَمّا اُخِذَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ أسيرا يَومَ الجَمَلِ ، فَتَكَلَّمَ فيهِ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلامفَخَلّى سَبيلَهُ ، فَقالا لَهُ : يُبايِعُكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ .
فَقالَ : ألَم يُبايِعني بَعدَ قَتلِ عُثمانِ ؟ ! لا حاجَةَ لي في بَيعَتِهِ ، أما إنَّ لَهُ إمرَةً كَلَعقَةِ الكَلبِ أنفَهُ ، وهُوَ أبُو الأَكبُشِ الأَربَعَةِ ، وسَتَلقَى الاُمَّةُ مِنهُ ومِن وُلدِهِ مَوتا أحمَرَ . فَكانَ كَما قالَ عليه السلام . ۳

۶۸۶.أنساب الأشراف عن أنس بن عياض عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليهم السلام :إنَّ مَروانَ بنَ الحَكَمِ حَدَّثَهُ ـ وهُوَ أميرٌ عَلَى المَدينَةِ ـ قالَ : لَمّا تَواقَفنا يَومَ الجَمَلِ لَم يَلبَث أهلُ البَصرَةِ أنِ انهَزَموا ، فَقامَ صائِحٌ لِعَلِيٍّ عليه السلام فَقالَ : لا يُقتَل مُدبِرٌ ، ولا يُدفَف ۴ عَلى جَريحٍ ، ومَن أغلَقَ بابَهُ فَهُوَ آمِنٌ ، ومَن طَرَحَ السِّلاحَ فَهُوَ آمِنٌ .
قالَ : فَدَخَلتُ دارا ثُمَّ أرسَلتُ إلى حَسَنٍ وَحُسَينٍ عليهماالسلام وَابنِ جَعفَرٍ وَابنِ عَبّاسٍ فَكَلَّموهُ ، فَقالَ : هُوَ آمِنٌ فَليَتَوَجَّه حَيثُ ما شاءَ . فَقُلتُ : لا تَطيبُ نَفسي حَتّى اُبايِعَهُ .

1.السَّبّة : الاست (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۸۰ «سبه») . وفي ربيع الأبرار : «بسيفه» بدل «بسبّته» . وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : والسَّبَّة: الاست، بفتح السين، سبّه يسبّه ؛ أي طعنه في الموضع، ومعنى الكلام محمول على وجهين: أحدهما: أن يكون ذكر السَّبّة إهانة له وغلظة عليه.... الوجه الثاني: أن يريدَ بالكلام حقيقةً لا مجازا ؛ وذلك لأنّ الغادِرَ من العرب كان إذا عَزَمَ على الغَدْر بعد عَهْدٍ قد عاهده، أو عَقْدٍ قد عقده، حَبَق؛ استهزاءً بما كان قد أظهره من اليمين والعهد، وسُخرية وتهكّما (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۶ ص ۱۴۷).

2.نهج البلاغة : الخطبة ۷۳ ؛ ربيع الأبرار : ج ۴ ص ۲۴۲ ، تذكرة الخواصّ : ص ۷۸ كلاهما نحوه .

3.إعلام الورى : ج ۱ ص ۳۴۰ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۲۳۵ ح ۱۸۷ .

4.دافَفْتُ الرجل : أجهزتُ عليه كدففتُه (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۱۴۱ «دفف») .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6599
صفحه از 448
پرینت  ارسال به