اَلفَصْلُ الأَوَّلُ : الأَحاديثُ القُدسِيَّةُ في إمامَتِهِ وإمامَةِ وُلدِهِ
۱ / ۱
الوَصِيَّةُ بِالإِمامَةِ
۵۳۶.علل الشرائع بسندٍ معتبر عن عبد العليّ بن أعين عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جلخَصَّ عَلِيّا عليه السلام بِوَصِيَّةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وما يُصيبُهُ لَهُ ، فَأَقَرَّ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلاملَهُ بِذلِكَ ، ثُمَّ وَصِيَّتِهِ لِلحَسَنِ عليه السلام ، وتَسليمِ الحُسَينِ عليه السلام لِلحَسَنِ عليه السلام ذلِكَ ، حَتّى أفضَى الأَمرُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، لا يُنازِعُهُ فيهِ أحَدٌ ، لَهُ مِنَ السّابِقَةِ مِثلُ ما لَهُ ، وَاستَحَقَّها عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام لِقَولِ اللّهِ عز و جل : «وَأُوْلُواْ الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِى كِتَـبِ اللَّهِ» ۱ ، فَلا تَكونُ بَعدَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام إلّا فِي الأَعقابِ وأعقابِ الأَعقابِ . ۲
۱ / ۲
صَحيفَةُ الإِمامَةِ
۵۳۷.الكافي عن عبيد اللّه العمري عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل أنزَلَ عَلى نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله