71
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الرّابع

ويُسَبِّحونَ ويَستَغفِرونَ ويَدعونَ ويَتَضَرَّعونَ . ۱

۱۵۹۳.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :جاءَ اللَّيلُ ، فَباتَ الحُسَينُ عليه السلام تِلكَ اللَّيلَةَ [لَيلَةَ عاشوراءَ ]راكِعا ساجِدا باكِيا مُستَغفِرا مُتَضَرِّعا ، وباتَ أصحابُهُ ولَهُم دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحلِ . ۲

۱۵۹۴.الملهوف :قالَ الرّاوي : وباتَ الحُسَينُ عليه السلام وأصحابُهُ تِلكَ اللَّيلَةَ ولَهُم دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحلِ ، ما بَينَ راكِعٍ وساجِدٍ وقائِمٍ وقاعِدٍ ، فَعَبَرَ عَلَيهِم في تِلكَ اللَّيلَةِ مِن عَسكَرِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ اثنانِ وثَلاثونَ رَجُلاً . وكَذا كانَت سَجِيَّةُ الحُسَينِ عليه السلام في كَثرَةِ صَلاتِهِ وكَمالِ صِفاتِهِ . ۳

۱۵۹۵.البداية والنهاية عن الحارث بن كعب وأبي الضحاك عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام :باتَ الحُسَينُ عليه السلام وأصحابُهُ طولَ لَيلِهِم يُصَلّونَ ويَستَغفِرونَ ويَدعونَ ويَتَضَرَّعونَ ، وخُيولُ حَرَسِ عَدُوِّهِم تَدورُ مِن وَرائِهِم ، عَلَيها عَزرَةُ بنُ قَيسٍ الأَحمَسِيُّ ، وَالحُسَينُ عليه السلام يَقرَأُ : «وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِى لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِى لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ * مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ» ، الآيَةَ ۴ . ۵

1.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۹۴ ، المنتظم : ج ۵ ص ۳۳۸ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۰ كلاهما نحوه .

2.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۵۱ ، الفتوح : ج ۱ ص ۹۹ .

3.الملهوف (طبعة أنوار الهدى) : ص ۵۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۹۴ وراجع : مثير الأحزان : ص ۵۲ والمناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۹ .

4.آل عمران : ۱۷۸ و ۱۷۹ ، وتتمّتها : «... وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْـلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَـكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِى مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَآءُ فَامِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَ إِن تُؤْمِنُواْ وَ تَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ» .

5.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۷۷ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الرّابع
70

في حِلٍّ ، فَإِنَّكُم إن أصبَحتُم مَعي قُتِلتُم كُلُّكُم .
فَقالوا : لا نَخذُلُكَ ، ولا نَختارُ العَيشَ بَعدَكَ .
فَقالَ عليه السلام : إنَّكُم تُقتَلونَ كُلُّكمُ حَتّى لا يُفلِتَ مِنكُم واحِدٌ ، فَكانَ كَما قالَ عليه السلام . ۱

۱۵۹۱.الخرائج والجرائح عن أبي حمزة الثمالي :قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ : كُنتُ مَعَ أبِيَ اللَّيلَةَ الَّتي قُتِلَ صَبيحَتَها ، فَقالَ لِأَصحابِهِ : هذَا اللَّيلُ فَاتَّخِذوهُ جَمَلاً ؛ فَإِنَّ القَومَ إنَّما يُريدونَني ، ولَو قَتَلوني لَم يَلتَفِتوا إلَيكُم ، وأنتُم في حِلٍّ وسَعَةٍ ، فَقالوا : لا وَاللّهِ ، لا يَكونُ هذا أبَدا .
قالَ : إنَّكُم تُقتَلونَ غَدا كَذلِكَ ، لا يُفلِتُ مِنكُم رَجُلٌ . قالوا : الحَمدُ للّهِِ الَّذي شَرَّفَنا بِالقَتلِ مَعَكَ .
ثُمَّ دَعا ، وقالَ لَهُم : اِرفَعوا رُؤوسَكُم وَانظُروا . فَجَعَلوا يَنظُرونَ إلى مَواضِعِهِم ومَنازِلِهِم مِنَ الجَنَّةِ ، وهُوَ يَقولُ لَهُم : هذا مَنزِلُكَ يا فُلانُ ، وهذا قَصرُكَ يا فُلانُ ، وهذِهِ دَرَجَتُكَ يا فُلانُ .
فَكانَ الرَّجُلُ يَستَقبِلُ الرِّماحَ وَالسُّيوفَ بِصَدرِهِ ، ووَجهِهِ لِيَصِلَ إلى مَنزِلِهِ مِنَ الجَنَّةِ . ۲

۱ / ۲۰

لَيلَةُ الدُّعاءِ وَالاِستِغفارِ !

۱۵۹۲.أنساب الأشراف :لَمّا جَنَّ اللَّيلُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ قامُوا اللَّيلَ كُلَّهُ يُصَلّونَ

1.الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۲۵۴ ح ۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۸۹ ح ۲۷ .

2.الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۸۴۷ ح ۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۹۸ ح ۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3677
صفحه از 444
پرینت  ارسال به