بَينَهُ وبَينَ الماءِ ، فَانصَرَفَ إلى مَوضِعِهِ الَّذي كانَ فيهِ . ^۱

۱۹۱۱.أخبار الدول وآثار الاُول :اِشتَدَّ العَطَشُ بِهِ [أي بِالحُسَينِ عليه السلام ] فَمَنَعوهُ ، فَحَصَلَ لَهُ شَربَةُ ماءٍ ، فَلَمّا أهوى لِيَشرَبَ رَماهُ حُصَينُ بنُ تَميمٍ بِسَهمٍ في حَنَكِهِ ، فَصارَ الماءُ دَما ... . ^۲

۱۹۱۲.مثير الأحزان :ثُمَّ قَصَدوهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام ] بِالحَربِ ، وجَعَلوهُ شِلوا ^۳ مِن كَثرَةِ الطَّعنِ وَالضَّربِ ، وهُوَ يَستَقي شَربَةً مِن ماءٍ فَلا يَجِدُ ، وقَد أصابَتهُ اثنَتانِ وسَبعونَ جِراحَةً . ^۴

۱۹۱۳.بستان الواعظين :إنَّ الحُسَينَ عليه السلام استَسقى ماءً حينَ قُتِلَ فَمُنِعَ مِنهُ ، وقُتِلَ وهُوَ عَطشانٌ ، وأتَى اللّهَ حَتّى سَقاهُ مِن شَرابِ الجَنَّةِ . ^۵

۱۹۱۴.الملهوف :وقَصَدوهُ بِالحَربِ ، فَجَعَلَ يَحمِلُ عَلَيهِم ويَحمِلونَ عَلَيهِ ، وهُوَ مَعَ ذلِكَ يَطلُبُ شَربَةً مِن ماءٍ فَلا يَجِدُ . ^۶

۱۹۱۵.الفتوح :فَحَمَلَ عَلَيهِ القَومُ بِالحَربِ ، فَلَم يَزَل يَحمِلُ عَلَيهِم ويَحمِلونَ عَلَيهِ وهُوَ في ذلِكَ يَطلُبُ الماءَ لِيَشرَبَ مِنهُ شَربَةً ، فَكُلَّما حَمَلَ بِنَفسِهِ عَلَى الفُراتِ ، حَمَلوا عَلَيهِ حَتّى أحالوهُ عَنِ الماءِ . ^۷

۹ / ۹

مَطَرُ السِّهامِ

۱۹۱۶.الإرشاد :فَلَمّا رَأى ذلِكَ [أي شَجاعَةَ الحُسَينِ عليه السلام ] شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ ، استَدعَى

۱۹۰۹.مقاتل الطالبيّينـ في ذِكرِ أبياتٍ قالَها ضِرارُ بنُ الخَطّابِ الفِهرِيُّ يَومَ عَبَرَ الخَندَقَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وتَمَثَّلَ بِهَا الحُسَينُ عليه السلام يَومَ الطَّفِّ ـ :
مَهلاً بَني عَمِّنا ظُلامَتَناإنَّ بِنا سَورَةً ^۱ مِنَ الغَلَقِ ^۲
لِمِثلِكُم تُحمَلُ السُّيوفُ ولاتُغمَزُ أحسابُنا مِنَ الرَّقَقِ
إنّي لَأَنمى إذَا انتَمَيتُ إلىعِزٍّ عَزيزٍ ومَعشَرٍ صُدُقِ
بِيضٍ سِباطٍ ^۳ كَأَنَّ أعيُنَهُمتُكحَلُ يَومَ الهِياجِ بِالعَلَقِ ^۴۵

۹ / ۸

الإِمامُ عليه السلام يَطلُبُ الماءَ

۱۹۱۰.الأخبار الطوال :عَطِشَ الحُسَينُ عليه السلام فَدَعا بِقَدَحٍ مِن ماءٍ ، فَلَمّا وَضَعَهُ في فيهِ رَماهُ الحُصَينُ بنُ نُمَيرٍ بِسَهمٍ ، فَدَخَلَ فَمَهُ ، وحالَ بَينَهُ وبَينَ شُربِ الماءِ ، فَوَضَعَ القَدَحَ مِن يَدِهِ .ولَمّا رَأَى القَومَ قَد أحجَموا عَنهُ ، قامَ يَتَمَشّى عَلَى المُسَنّاةِ نَحوَ الفُراتِ ، فَحالوا