329
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الرّابع

قَتَلوهُ بَغياً وظُلماً وعُدواناً.
ثُمَّ قالَ عليه السلام : رَحِمَ اللّهُ العَبّاسَ! فَلَقَد آثَرَ وأبلى وفَدى أخاهُ بِنَفسِهِ حَتّى قُطِعَت يَداهُ، فَأَبدَلَهُ اللّهُ عز و جل بِهِما جَناحَينِ يَطيرُ بِهِما مَعَ المَلائِكَةِ فِي الجَنَّةِ ، كَما جَعَلَ لِجَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ، وإنَّ لِلعَبّاسِ عِندَ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى مَنزِلَةً يَغبِطُهُ بِها جَميعُ الشُّهَداءِ يَومَ القِيامَةِ . ۱

۱۸۰۹.سرّ السلسلة العلويّة عن المفضل بن عمر :قالَ الصّادِقُ عليه السلام : كانَ عَمُّنَا العَبّاسُ نافِذَ البَصيرَةِ، صَلبَ الإِيمانِ، جاهَدَ مَعَ أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ عليه السلام ، وأبلى بَلاءً حَسَناً ، ومَضى شَهيداً ، ووَرِثَ إخوَتَهُ مِن اُمِّهِ، ووَرِثَهُ ابنُهُ عُبَيدُ اللّهِ بنُ العَبّاسِ، قالَ: اُستُشهِدَ وقَد بَلَغَ سِنُّهُ أربَعاً وثَلاثينَ سَنَةً . ۲

۱۸۱۰.إعلام الورى:وكانَ العَبّاسُ يُكَنّى أبا قِربَةَ ؛ لِحَملِهِ الماءَ لِأَخيهِ الحُسَينِ عليه السلام ، ويُقالُ لَهُ: السَّقّاءُ، وقُتِلَ ولَهُ أربَعٌ وثَلاثونَ سَنَةً، ولَهُ فَضائِلُ . ۳

۱۸۱۱.أنساب الاشرافـ في ذِكرِ تَسمِيَةِ أولادِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ـ :وَالعَبّاسُ الأَكبَرُ وهُوَ السَّقّاءُ، كانَ حَمَلَ قِربَةَ ماءٍ لِلحُسَينِ عليه السلام بَكَربَلاءَ، ويُكنّى أبا قِربَةَ . ۴

۱۸۱۲.تاريخ الطبري عن الضحّاك بن عبد اللّه المشرقيّـ عِندَما أذِنَ الإِمامُ الحُسَينُ عليه السلام لَهُم بِالرُّجوعِ ـ :فَقالَ لَهُ إخوَتُهُ وأبناؤُهُ وبَنو أخيهِ وَابنا عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ: لِمَ نَفعَلُ ؟ لِنَبقى بَعدَكَ! لا أرانَا اللّهُ ذلِكَ أبَداً. بَدَأَهُم بِهذَا القَولِ العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام . ۵

1.الأمالي للصدوق: ص ۵۴۷ ح ۷۳۱، الخصال: ص ۶۸ ح ۱۰۱ وليس فيه صدره إلى «عدواناً»، بحار الأنوار: ج ۴۴ ص ۲۹۸ ح ۴.

2.سرّ السلسلة العلويّة: ص ۸۹ .

3.إعلام الورى: ج ۱ ص ۳۹۵ .

4.أنساب الأشراف: ج ۲ ص ۴۱۳، تهذيب الكمال: ج ۲۰ ص ۴۷۹ وفيه «والعبّاس الأكبر أبو الفضل ، قتل بالطفّ ، ويقال له: السقّاء أبو قربة» فقط.

5.تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۴۱۹؛ الإرشاد: ج ۲ ص ۹۱، الملهوف: ص ۱۵۱، روضة الواعظين: ص ۲۰۲، إعلام الورى: ج ۱ ص ۴۵۵، بحار الأنوار: ج ۴۴ ص ۳۹۳ وراجع: هذه الموسوعة : ص ۶۳ (الفصل الأوّل / جواب أهل بيته وأصحابه) .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الرّابع
328

شعشعة الحسينيّ ، ۱ أسرار الشهادات ، ۲ ناسخ التواريخ ، ۳ عنوان الكلام ، ۴ تذكرة الشهداء ۵ ، سوگنامة ۶ آل محمّد صلى الله عليه و آله ۷ ، والمنتخب للطريحي ۸ وأمثالها، ولكنّها لا توجد في الكتب المعتبرة.
وأمّا ما روي في المصادر المعتبرة فهو:

۱۸۰۸.الأمالي للصدوق عن ثابت بن أبي صفيّة:نَظَرَ سَيِّدُ العابِدينَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام إلى عُبَيدِ اللّهِ بنِ العَبّاسِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ، فَاستَعبَرَ ثُمَّ قالَ: ما مِن يَومٍ أشَدَّ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن يَومِ اُحُدٍ، قُتِلَ فيهِ عَمُّهُ حَمزَةُ بنُ عَبدِ المُطَّلِبِ أسدُ اللّهِ وأسَدُ رَسولِهِ، وبَعدَهُ يَومَ مُؤتَةَ، قُتِلَ فيهِ ابنُ عَمِّهِ جَعفَرُ بنُ أبي طالِبٍ.
ثُمَّ قالَ عليه السلام : ولا يَومَ كَيَومِ الحُسَينِ عليه السلام ، اِزدَلَفَ إلَيهِ ثَلاثونَ ألفَ رَجُلٍ يَزعُمونَ أنَّهُم مِن هذِهِ الاُمَّةِ، كُلٌّ يَتَقَرَّبُ إلَى اللّهِ عز و جل بِدَمِهِ ۹ ، وهُوَ بِاللّهِ يُذَكِّرُهُم فَلا يَتَّعِظونَ، حَتّى

1.شعشعة الحسيني (بالفارسيّة) : ج ۲ ص ۱۸۴.

2.أسرار الشهادات : ج ۲ ص ۴۰۲ و ۴۱۲.

3.ناسخ التواريخ (تاريخ الإمام الحسين عليه السلام ) : ص ۴۴۱ و ۴۳۸.

4.عنوان الكلام : ص ۱۹۴ و ۱۶۲ و ۲۸۰.

5.تذكرة الشهداء: ص ۲۷۰ و ۴۴۳ .

6.كلمة فارسيّة تعني : كتاب رثاء أو عزاء .

7.سوگنامه آل محمّد صلى الله عليه و آله (بالفارسيّة) : ص ۳۰۰.

8.المنتخب للطريحي: ص ۳۰۵.

9.في قوله : «كلّ يتقرّب إلى اللّه بدمه» إشكال ، وذلك : أوّلاً : إنّ أكثر أفراد العدوّ كانوا يعلمون أنّهم يقدمون على ذلك طلبا للدنيا ، ومنهم قائد الجيش عمر بن سعد ، وعليه فإنّ من البعيد أن يكون الجميع كانوا يتقرّبون إلى اللّه بذلك . ثانيا : هناك حديث آخر مروي عن الإمام السجّاد عليه السلام ، ويحتمل اتّحاده مع هذا الحديث ولم ترد فيه هذه الفقرة وقد ذكر فيه عن لسان الإمام الحسن عليه السلام : يزدلف إليك ثلاثون ألف رجل ، يدّعون أنّهم من اُمّة جدّنا محمّد صلى الله عليه و آله ، وينتحلون الإسلام ، فيجتمعون على قتلك (راجع : ج ۲ ص ۳۳۳ «القسم السادس / الفصل الرابع / إنباء الإمام الحسن عليه السلام بشهادته»).

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4244
صفحه از 444
پرینت  ارسال به