۴۶ . الغُلامُ التُّركِيُّ

هو غلام عالم وفّق للشهادة في ركاب الإمام الحسين عليه السلام ، وأورد الخوارزمي :
خرج غلام تركي مبارز، قارئ للقرآن، عارف بالعربيّة، وهو من موالي الحسين عليه السلام ، فجعل يقاتل ويقول:


البَحرُ مِن طَعني وضَربي يَصطَليوَالجَوُّ مِن سَهمي ونَبلي يَمتَلي
إذا حُسامي في يَميني يَنجَلييَنشَقُّ قَلبُ الحاسِدِ المُبَجَّلِ
فقتل جماعة ، فتحاوشوه فصرعوه ، فجاءه الحسين عليه السلام وبكى ، ووضع خدّه على خدّه ، ففتح عينيه ورآه فتبسّم ، ثمّ صار إلى ربّه . ^۱
وقال ابن شهرآشوب بأنّه غلام الحرّ . ^۲
وذكر الخوارزمي قضيّة التحاق الحرّ بعسكر الإمام ، بأنّه التحق معه «غلام له تركيّ» ^۳ . ^۴

واعتبر ابن شهرآشوب ^۱ عَمرو بن مشيعة من شهداء الحملة الاُولى ، ويبدو أنّه الشخص نفسه . ^۲
ورد اسمه في زيارتي الناحية والرجبيّة ^۳ :
السَّلامُ عَلى عُمَرَ بنِ ضُبَيعَةَ الضُّبَعِيِّ . ^۴

۴۴ . عَمرُو بنُ عَبدِاللّهِ الجُندَعِيُّ

قيل: إنّه جُرح في يوم عاشوراء واستشهد بعد سنة من ذلك . ^۵ وأورده ابن شهرآشوب ضمن شهداء الحملة الاُولى . ^۶ وجاء اسمه في زيارة الناحية بهذه العبارة :
السَّلامُ عَلَى المُرثَثِّ مَعَهُ (سوار) عَمروِ بنِ عَبدِ اللّهِ الجُندَعِيِّ . ^۷

۴۵ . عُمَيرُ (عَمرُو) بنُ عَبدِ اللّهِ المَذحِجِيُّ

نقل ابن أعثم والخوارزمي وابن شهرآشوب رجزاً له في عاشوراء. وذكر الخوارزمي اسم قاتليه أيضاً.
وجاء بشأنه:
خرج ... عمير بن عبد اللّه المذحجي وهو يقول :
قَد عَلِمَت سَعدٌ وحَيُّ مَذحِجِأنِّيَ لَيثُ الغابِ لَم اُهَجهَجِ ^۸
أعلو بِسَيفي هامَةَ المُدَجَّجِوأترُكُ القِرنَ لَدَى التَّعَرُّجِ
فَريسَةَ الضَّبعِ الأَزَلِّ الأَعرَجِفَمَن تَراهُ واقِفا بِمَنهَجي
ولم يزل يقاتل قتالاً شديداً حتّى قتلهُ مسلم الضبابي وعبد اللّه البجلي، اشتركا في قتله . ^۹