249
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الرّابع

سِوى مَن جَرَحتُ ، وما ألومُ نَفسي عَلَى الجَهدِ ، ولَو بَقِيَت لي عَضُدٌ وساعِدٌ ما أسِرتُموني .
فَقالَ لَهُ شِمرٌ : اُقتُلهُ أصلَحَكَ اللّهُ ، قالَ : أنتَ جِئتَ بِهِ فَإِن شِئتَ فَاقتُلهُ .
قالَ : فَانتَضى شِمرٌ سَيفَهُ ، فَقالَ لَهُ نافِعٌ : أما وَاللّهِ أن لَو كُنتَ مِنَ المُسلِمينَ لَعَظُمَ عَلَيكَ أن تَلقَى اللّهَ بِدِمائِنا ، فَالحَمدُ لِلّهِ الّذي جَعَلَ مَنايانا عَلى يَدَي شِرارِ خَلقِهِ . فَقَتَلَهُ . ۱

۱۷۴۹.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :خَرَجَ ... نافِعُ بنُ هِلالٌ الجَمَلِيُّ وقيلَ هِلالُ بنُ نافِعٍ ، وجَعَلَ يَرميهِم بِالسِّهامِ فَلا يُخطِئُ ، وكانَ خاضِبا يَدَهُ ، وكانَ يَرمي ويَقولُ :


أرمي بِها مُعلَمَةً أَفواقُهاوَالنَّفسُ لا يَنفَعُها إشفاقُها
مَسمومَةً يَجري بِها أخفاقُهالَتَملَأَنَّ أرضَها رِشاقُها
فَلَم يَزَل يَرميهِم حَتّى فَنِيَت سِهامُهُ ، ثُمَّ ضَرَبَ إلى قائِمِ سَيفِهِ فَاستَلَّهُ ، وحَمَلَ وهُوَ يَقولُ :


أنَا الغُلامُ اليَمَنِيُّ الجَمَلِيديني عَلى دينِ حُسَينٍ وعَلِي
إن اُقتَلِ اليَومَ فَهذا أمَليوذاكَ رَأيي واُلاقي عَمَلي
فَقَتَلَ ثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً حَتّى كَسَرَ القَومُ عَضُدَيهِ وأخَذوهُ أسيرا ، فَقامَ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ فَضَرَبَ عُنُقَهُ . ۲

۱۷۵۰.المناقب لابن شهرآشوب :بَرَزَ نافِعُ بنُ هِلالٍ البَجَلِيُّ قائِلاً :
أنَا الغُلامُ اليَمَنِيُّ البَجَلِيديني عَلى دينِ حُسَينِ بنِ عَلِي
أضرِبُكُم ضَربَ غُلامٍ بَطَلِويَختِمُ اللّهُ بِخَيرٍ عَمَلي
فَقَتَلَ اثنَي عَشَرَ رَجُلاً ، ورُوِيَ سَبعينَ رَجُلاً . ۳

1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۴۱ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۸ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۴ كلاهما نحوه .

2.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۲۰ ، الفتوح : ج ۵ ص ۱۰۹ نحوه وفيه «هلال بن رافع البجلي» وليس فيه ذيله من «فقتل» .

3.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۰۴ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الرّابع
248

۱۷۴۷.أنساب الأشراف :كانَ نافِعُ بنُ هِلالٍ قَد سَوَّمَ نَبلَهُ ؛ أي أعلَمَها ، فَكانَ يَرمي بِها ويَقولُ :


أرمي بِها مُعلَّما أفواقُها ۱وَالنَّفسُ لا يَنفَعُها إشفاقُها
فَقَتَلَ اثنَي عَشَرَ رَجُلاً مِن أصحابِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، ثُمَّ كُسِرَت عَضُدُهُ واُخِذَ أسيرا ، فَضَرَبَ شِمرٌ عُنُقَهُ . ۲

۱۷۴۸.تاريخ الطبري عن محمّد بن قيس :كانَ نافِعُ بنُ هِلالٍ الجَمَلِيُّ قَد كَتَبَ اسمَهُ عَلى أفواقِ نَبلِهِ ، فَجَعَلَ يَرمي بِها مُسَوَّمَةً ، وهُوَ يَقولُ : أنَا الجَمَلِيُّ ، أنَا على دينِ عَلِيٍّ ، فَقَتَلَ اثنَي عَشَرَ مِن أصحابِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ سِوى مَن جَرَحَ .
قالَ : فَضُرِبَ حَتّى كُسِرَت عَضُداهُ واُخِذَ أسيرا ، قالَ : فَأَخَذَهُ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ ومَعَهُ أصحابٌ لَهُ يَسوقونَ نافِعا حَتّى أتى بِهِ عُمَرَ بنَ سَعدٍ ، فَقالَ لَهُ عُمَرُ بنُ سَعدٍ : وَيحَكَ يا نافِعُ ، ما حَمَلَكَ عَلى ما صَنَعتَ بِنَفسِكَ ؟ قالَ : إنَّ رَبّي يَعلَمُ ما أرَدتُ ، قالَ : وَالدِّماءُ تَسيلُ عَلى لِحيَتِهِ ، وهُوَ يَقولُ : وَاللّهِ لَقَد قَتَلتُ مِنكُمُ اثنَي عَشَرَ

1.فُوقُ السهم : هو موضع الوتر منه (النهاية : ج ۳ ص ۴۸۰ «فوق») .

2.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۴ ؛ الأمالي للصدوق : ص ۲۲۵ ح ۲۳۹ عن عبد اللّه بن منصور عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص ۲۰۷ كلاهما نحوه وفيهما «هلال بن حجّاج» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3917
صفحه از 444
پرینت  ارسال به