103
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الرّابع

۲ / ۲

دُعاءُ الإِمامِ صَباحَ عاشوراءَ ۱

۱۶۱۹.الإرشاد عن عليّ بن الحسين زين العابدين عليه السلام :لَمّا صَبَّحَتِ الخَيلُ الحُسَينَ عليه السلام ، رَفَعَ يَدَيهِ وقالَ : اللّهُمَّ أنتَ ثِقَتي في كُلِّ كَربٍ ، ورَجائي في كُلِّ شِدَّةٍ ، وأنتَ لي في كُلِّ أمرٍ نَزَلَ بي ثِقَةٌ وعُدَّةٌ ، كَم مِن هَمٍّ يَضعُفُ فيهِ الفُؤادُ ، وتَقِلُّ فيهِ الحيلَةُ ، ويَخذُلُ فيهِ الصَّديقُ ، ويَشمَتُ فيهِ العَدُوُّ ، أنزَلتُهُ بِكَ وشَكَوتُهُ إلَيكَ رَغبَةً مِنّي إلَيكَ عَمَّن سِواكَ ، فَفَرَّجتَهُ وكَشَفتَهُ ، وأنتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعمَةٍ ، وصاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ ، ومُنتَهى كُلِّ رَغبَةٍ . ۲

۲ / ۳

كَلِمَةُ زُهَيرِ بنِ القَينِ لِجَيشِ الكوفَةِ

۱۶۲۰.تاريخ الطبري عن كثير بن عبد اللّه الشعبي :لَمّا زَحَفنا قِبَلَ الحُسَينِ ، خَرَجَ إلَينا زُهَيرُ بنُ القَينِ عَلى فَرَسٍ لَهُ ذَنوبٍ . ۳ شاكٍ فِي السِّلاحِ ، فَقالَ : يا أهلَ الكوفَةِ ، نَذارِ لَكُم مِن

1.من الأقوال المتداولة: «كُلُّ يَومٍ عاشوراءُ وَ كُلُّ أَرضٍ كَربَلاءُ» وقد يضاف إليه عبارة «وَكُلُّ شَهرٍ مُحَرَّمٌ»، ونلاحظ أنّه يُنسب أحيانا إلى أهل البيت عليهم السلام ، في حين إنّنا لا نرى مثل هذه العبارات في مصادر الحديث، نعم جاء مضمونها في أشعار محمّد بن سعيد البوصيري (القرن السابع الهجري) في رثاء الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه، إذ يقول: كلُّ يومٍ وكلُّ أرضٍ لِكَربيفيهِمُ كربلاءُ و عاشورا . (أعيان الشيعة : ج ۱ ص ۶۲۵ ، الدر النضيد : ص ۱۸) . ومن المحتمل أن يكون هذا البيت مصدر تلك العبارة المشهورة .

2.الإرشاد : ج ۲ ص ۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۴ ؛ تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۲۳ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۷ وفيه «كلّ غاية» بدل «كلّ رغبة» وكلاهما عن أبي خالد الكابلي ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۱ وفيه «واقتتل أصحابه بين يديه» بدل «لمّا صبّحت الخيل الحسين» وكلّها من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وراجع : الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۶۸ .

3.الذَّنُوبُ : أي وافر شعر الذَنَب (النهاية : ج ۲ ص ۱۷۰ «ذنب») .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الرّابع
102

نصف القوات العسكريّة في الكوفة والتي تمّ تخمينها بـ ۰۰۰/۱۰۰ نفر ، فإنّ هذا العدد يكون مقبولاً .
والقرينة الاُخرى التي يمكن أن تؤيّد العدد ۰۰۰/۳۰ هي الروايات التي ذكرت عدد جيش المختار ۰۰۰/۶۰ نفر . ۱ ويبدو أنّ الذين شكّلوا جيشه هم الذين لم يكونوا في صفوف عسكر عمر بن سعد في كربلاء .

1.راجع : الأخبار الطوال : ص ۳۰۵.

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3644
صفحه از 444
پرینت  ارسال به