الفَصلُ التّاسِعُ : أسباب الخروج على يزيد
۹ / ۱
إحياءُ السُّنَّةِ ومَعالِمِ الدّينِ
۳۹۳۰.أنساب الأشراف :قَد كانَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام كَتَبَ إلى وُجوهِ أهلِ البَصرَةِ يَدعوهُم إلى كِتابِ اللّهِ ، ويَقولُ لَهُم : إنَّ السُّنَّةَ قَد اُميتَت ، وإنَّ البِدعَةَ قَد اُحيِيَت ونُعِشَت ۱ . ۲
۳۹۳۱.الطبقات الكبرىـ في ذِكرِ أحداثِ يَومِ عاشوراءَـ : ثُمَّ قالَ حُسَينٌ عليه السلام لِعُمَرَوأصحابِهِ : لا تَعجَلوا حَتّى اُخبِرَكُم خَبري : وَاللّهِ ما أتَيتُكُم حَتّى أتَتني كُتُبُ أماثِلِكُم بِأَنَّ السُّنَّةَ قَد اُميتَت ، وَالنِّفاقَ قَد نَجَمَ ۳ ، وَالحُدودَ قَد عُطِّلَت ، فَاقدَم لَعَلَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى يُصلِحُ بِكَ اُمَّةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَأَتَيتُكُم ! فَإِذا كَرِهتُم ذلِكَ ، فَأَنَا راجِعٌ عَنكُم ، وَارجِعوا إلى أنفُسِكُم فَانظُروا هَل يَصلُحُ لَكُم قَتلي ، أو يَحِلُّ لَكُم دَمي ؟
ألَستُ ابنَ بِنتِ نَبِيِّكُم وَابنَ ابنِ عَمِّهِ وَابنَ أوَّلِ المُؤمِنينَ إيمانا ؟ !
1.نَعَشَهُ : رَفَعَهُ (النهاية : ج ۵ ص ۸۱ «نعش») .
2.أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۳۵ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۵۷ وراجع: هذه الموسوعة : ج ۳ ص ۳۹ (القسم السابع / الفصل الثالث / كتابه إلى وجوه أهل البصرة).
3.نَجَمَ الشيء : ظَهَرَ وطَلَعَ (الصحاح : ج ۵ ص ۲۰۳۹ «نجم») .