71
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع

الفَصلُ السّادِسُ : شيعة أهل البيت

۶ / ۱

فَضلُ شيعَةِ أهلِ البَيتِ

۳۹۰۱.المحاسن عن زيد بن أرقم عن الحسين بن عليّ عليه السلام :ما مِن شيعَتِنا إلّا صِدّيقٌ شَهيدٌ .
قالَ : قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! أنّى يَكونُ ذلِكَ وعامَّتُهُم يَموتونَ عَلى فِراشِهِم ؟
فَقالَ : أما تَتلو كِتابَ اللّهِ فِي الحَديدِ : «وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُوْلَـائِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَدَآءُ عِندَ رَبِّهِمْ» ۱ ؟
قالَ : فَقُلتُ : فَكَأَنّي لَم أقرَأ هذِهِ الآيَةَ مِن كِتابِ اللّهِ تَعالى قَطُّ !
قالَ : لَو كانَ الشُّهَداءُ لَيسَ إلّا كَما تَقولُ لَكانَ الشُّهَداءُ قَليلاً . ۲

۳۹۰۲.تفسير فرات عن أبي الجارية والأصبغ بن نباتة :لَمّا كانَ مَروانُ عَلَى المَدينَةِ ، خَطَبَ النّاسَ فَوَقَعَ في أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام . . . فَقامَ الحُسَينُ عليه السلام مُغضَبا حَتّى دَخَلَ عَلى

1.الحديد : ۱۹ .

2.المحاسن : ج ۱ ص ۲۶۵ ح ۵۱۲ ، مشكاة الأنوار : ص ۱۶۸ ح ۴۳۵ ، الدعوات : ص ۲۴۲ ح ۶۸۱ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۴۳۹ ح ۱۲۹۸ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۷۳ ح ۶ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
70

۳۸۹۹.مستدرك الوسائل عن مسروق :دَخَلتُ يَومَ عَرَفَةَ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وأقداحُ السَّويقِ بَينَ يَدَيهِ وبَينَ يَدَي أصحابِهِ ، وَالمَصاحِفُ في حُجورِهِم وهُم يَنتَظِرونَ الإِفطارَ ، فَسَأَلتُهُ عَن مَسأَلَةٍ فَأَجابَني ، فَخَرَجتُ فَدَخَلتُ عَلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وَالنّاسُ يَدخُلونَ إلى مَوائِدَ مَوضوعَةٍ عَلَيها طَعامٌ عَتيدٌ ۱ ، فَيَأكُلونَ ويَحمِلونَ ، فَرَآني وقَد تَغَيَّرتُ .
فَقالَ : يا مَسروقُ لِمَ لا تَأكُلُ ؟
فَقُلتُ : يا سَيِّدي! أنَا صائِمٌ ، وأنَا أذكُرُ شَيئا .
فَقالَ : اُذكُر ما بَدا لَكَ .
فَقُلتُ : أعوذُ بِاللّهِ أن تَكونوا مُختَلِفينَ ، دَخَلتُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام فَرَأَيتُهُ يَنتَظِرُ الإِفطارَ ، ودَخَلتُ عَلَيكَ وأنتَ عَلى هذِهِ الصِّفَةِ وَالحالِ !
فَضَمَّني إلى صَدرِهِ وقالَ : يَابنَ الأَشرَسِ ، أما عَلِمتَ أنَّ اللّهَ تَعالى نَدَبَنا لِسِياسَةِ الاُمَّةِ ، ولَوِ اجتَمَعنا عَلى شَيءٍ ما وَسِعَكُم غَيرُهُ ؟ إنّي أفطَرتُ لِمُفطِرِكُم ، وصامَ أخي لِصُوّامِكُم . ۲

۳۹۰۰.كتاب من لا يحضره الفقيه :رُوِيَ عَن يَعقوبَ بنِ شُعَيبٍ قالَ : سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن صَومِ يَومِ عَرَفَةَ ، قالَ : إن شِئتَ صُمتَ وإن شِئتَ لَم تَصُم .
وذَكَرَ أنَّ رَجُلاً أتَى الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلام فَوَجَدَ أحَدَهُما صائِما وَالآخَرَ مُفطِرا ، فَسَأَلَهُما فَقالا : إن صُمتَ فَحَسَنٌ ، وإن لَم تَصُم فَجائِزٌ . ۳

1.العتيد : الشيء الحاضر المهيّأ (الصحاح : ج ۲ ص ۵۰۵ «عتد») .

2.مستدرك الوسائل : ج ۷ ص ۵۲۸ ح ۸۸۲۰ نقلاً عن كتاب التعازي .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۸۷ ح ۱۸۰۹ ؛ المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۴ ص ۲۸۵ ح ۷۸۳۰ عن ابن عيينة نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6204
صفحه از 491
پرینت  ارسال به