مَناصٍ ، إن قالَ فَشَرُّ قائِلٍ ، وإن سَكَتَ فَذو دَعايِرَ ۱ .
ثُمَّ رَجَعَ إلى صِفَةِ المَهدِيِّ عليه السلام فَقالَ : أوسَعُكُم كَهفا ، وأكثَرُكُم عِلما ، وأوصَلُكُم رَحِما ، اللّهُمَّ فَاجعَل بَعثَهُ خُروجا مِنَ الغُمَّةِ ، وَاجمَع بِهِ شَملَ الاُمَّةِ ، فَإِن خارَ اللّهُ لَكَ فَاعزِم ولا تَنثَنِ عَنهُ إن وُفِّقتَ لَهُ ، ولا تَجوزَنَّ عَنهُ إن هُديتَ إلَيهِ ، هاه ـ وأومَأَ بِيَدِهِ إلى صَدرِهِ ـ شَوقا إلى رُؤيَتِهِ . ۲
۵ / ۱۱
المَهدِيُّ عليه السلام مِن وُلدِ فاطِمَةَ عليها السّلام
۳۸۹۳.دلائل الإمامة بإسناده عن الإمام الحسين عليه السلام : أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ لِفاطِمَةَـ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهاـ : المَهدِيُّ مِن وُلدِكِ . ۳
۵ / ۱۲
فَضلُ الصّابِرِ في عَصرِ الغَيبَةِ
۳۸۹۴.كمال الدين عن عبد الرحمن بن سليط عن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام :مِنَّا اثنا عَشَرَ مَهدِيّا ؛ أوَّلُهُم أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وآخِرُهُمُ التّاسِعُ مِن وُلدي وهُوَ الإِمامُ القائِمُ بِالحَقِّ ، يُحيِي اللّهُ بِهِ الأَرضَ بَعدَ مَوتِها ، ويُظهِرُ بِهِ دينَ الحَقِّ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ ولَو كَرِهَ المُشرِكونَ ، لَهُ غَيبَةٌ يَرتَدُّ فيها أقوامٌ ويَثبُتُ فيها عَلَى الدّينِ آخَرونَ ،
1.الدَّعارَةُ : الفساد والشرّ (النهاية : ج ۲ ص ۱۱۹ «دعر») .
2.الغيبة للنعماني : ص ۲۱۲ ح ۱ عن سليمان بن بلال عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۱۵ ح ۱۴ وفيه «نشق» بدل «نشوء» .
3.دلائل الإمامة : ص ۴۴۴ ح ۴۱۷ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۵۸ كلاهما عن الزهري عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۷۸ ح ۳۷ ؛ ذخائر العقبى : ص ۲۳۶ وراجع: تاريخ دمشق: ج ۱۹ ص ۴۷۵ ح ۴۵۵۲.