۱۰ / ۱۲
قافِيَةُ السّينِ
۰.
أفِي السَّبَخاتِ ۱
يا مَغبونُ تَبنيوما يُبقِي السِّباخُ عَلَى الأَساسِ
ذُنوبُكَ جَمَّةٌ تَترى عِظاماودَمعُكَ جامِدٌ وَالقَلبُ قاسِ
وأيّاما عَصَيتَ اللّهَ فيهاوقَد حُفِظَت عَلَيكَ وأنتَ ناسِ
وكَيفَ تُطيقُ يَومَ الدّينَ حَملاًلِأَوزارٍ كِبارٍ ۲ كَالرَّواسي
هُوَ اليَومُ الَّذي لا وُدَّ فيهِولا نَسَبٌ ولا أحَدٌ مُواسِ .
۱۰ / ۱۳
قافِيَةُ الشّينِ
۰.
عَظيمٌ هَولُهُ وَالنّاسُ فيهِحَيارى مِثلَ مَبثوثِ الفَراشِ
بِهِ يَتَغَيَّرُ الأَلوانُ يَوماوتَصطَكُّ الفَرائِصُ ۳ بِارتِعاشِ
هُنالِكَ كُلَّما قَدَّمتَ يَبدوفَعَيبُكَ ظاهِرٌ وَالسِّرُّ فاشِ
تَفَقَّد نَقصَ نَفسِكَ كُلَّ يَومٍفَقَد أودى بِها طَلَبُ المَعاشِ
إلى كَم تَبتَغِي الشَّهَواتِ طَورا ۴وطَورا تَكتَسي لينَ الرِّياشِ .
1.السَّبخة : هي الأرض التي تعلوها الملوحة ولا تكاد تنبت إلّا بعض الشجر (النهاية : ج ۲ ص ۳۳۳ «سبخ») .
2.في ديوان الإمام الحسين عليه السلام : «لأوزارِ الكبائر» .
3.الفَريصَةُ : اللحمة بين الجنب والكتف التي لا تزال ترعد من الدابّة ، وجمعها فريص وفَرائِص (الصحاح : ج ۳ ص ۱۰۴۸ «فرص») .
4.في المصدر : «طُرّا» ، وما أثبتناه هو الصحيح ، كما في ديوان الإمام الحسين عليه السلام .