459
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع

۱۰ / ۱۲

قافِيَةُ السّينِ

۰.
أفِي السَّبَخاتِ ۱
يا مَغبونُ تَبنيوما يُبقِي السِّباخُ عَلَى الأَساسِ

ذُنوبُكَ جَمَّةٌ تَترى عِظاماودَمعُكَ جامِدٌ وَالقَلبُ قاسِ
وأيّاما عَصَيتَ اللّهَ فيهاوقَد حُفِظَت عَلَيكَ وأنتَ ناسِ
وكَيفَ تُطيقُ يَومَ الدّينَ حَملاًلِأَوزارٍ كِبارٍ ۲ كَالرَّواسي
هُوَ اليَومُ الَّذي لا وُدَّ فيهِولا نَسَبٌ ولا أحَدٌ مُواسِ .

۱۰ / ۱۳

قافِيَةُ الشّينِ

۰.
عَظيمٌ هَولُهُ وَالنّاسُ فيهِحَيارى مِثلَ مَبثوثِ الفَراشِ
بِهِ يَتَغَيَّرُ الأَلوانُ يَوماوتَصطَكُّ الفَرائِصُ ۳ بِارتِعاشِ
هُنالِكَ كُلَّما قَدَّمتَ يَبدوفَعَيبُكَ ظاهِرٌ وَالسِّرُّ فاشِ
تَفَقَّد نَقصَ نَفسِكَ كُلَّ يَومٍفَقَد أودى بِها طَلَبُ المَعاشِ
إلى كَم تَبتَغِي الشَّهَواتِ طَورا ۴وطَورا تَكتَسي لينَ الرِّياشِ .

1.السَّبخة : هي الأرض التي تعلوها الملوحة ولا تكاد تنبت إلّا بعض الشجر (النهاية : ج ۲ ص ۳۳۳ «سبخ») .

2.في ديوان الإمام الحسين عليه السلام : «لأوزارِ الكبائر» .

3.الفَريصَةُ : اللحمة بين الجنب والكتف التي لا تزال ترعد من الدابّة ، وجمعها فريص وفَرائِص (الصحاح : ج ۳ ص ۱۰۴۸ «فرص») .

4.في المصدر : «طُرّا» ، وما أثبتناه هو الصحيح ، كما في ديوان الإمام الحسين عليه السلام .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
458

۱۰ / ۱۰

قافِيَةُ الرّاءِ

۰.
هَلِ الدُّنيا وما فيها جَميعاسِوى ظِلٍّ يَزولُ مَعَ النَّهارِ
تَفَكَّر أينَ أصحابُ السَّرايا ۱وأربابُ الصَّوافِنِ وَالعِشارِ ۲
وأينَ الأَعظَمونَ يَدا وبَأساوأينَ السّابِقونَ لَدَى الفَخارِ
وأينَ القَرنُ مِنهُم بَعدَ قَرنٍمِنَ الخُلَفاءِ وَالشُّمِّ الكِبارِ
كَأَن لَم يُخلَقوا ولَم يَكونواوهَل حَيٌّ يُصانُ عَنِ البَوارِ. ۳

۱۰ / ۱۱

قافِيَةُ الزّاي

۰.
أيَغتَرُّ الفَتى بِالمالِ زَهواوما فيها يَفوتُ مِنِ اعتِزازِ
ويَطلُبُ دَولَةَ الدُّنيا جُنوناودَولَتُها مُحالَفَةُ المَخازي ۴
ونَحنُ وكُلُّ مَن فيها كَسَفرٍدَنا مِنهَا الرَّحيلُ عَلَى الوِفازِ ۵
جَهِلناها كَأَن لَم نَختَبِرهاعَلى طولِ التَّهاني وَالتَّعازي
ألَم نَعلَم بِأَن لا لَبثَ فيهاولا تَعريجَ غَيرَ الاِجتِيازِ .

1.السَّرِيَّةُ : هي طائفة من الجيش يبلغ أقصاها أربعمئة ، وجمعها السَّرَايا (النهاية : ج ۲ ص ۳۶۳ «سري » ) .

2.الظاهر أنّ المراد من الصَّوافن هنا : الخيل ؛ إذ إنّ الصّفون في الدابّة هو أن تقوم على ثلاث قوائم وترفع قائمة عن الأرض ، وأكثر ما يصفن الخيلُ . و العِشار : جمع عُشَراء ؛ وهي الناقة . . . (راجع : العين : ص ۴۵۲ «صفن» والصحاح : ج ۲ ص ۷۴۷ «عشر») . والمعنى : أين الاُمراء والأغنياء وأصحاب الأموال ؟!

3.البَوارُ : الهلاك (النهاية : ج ۱ ص ۱۶۱ «بور») .

4.في المصدر : «مخالفة المجاز» ، والظاهر أنّ الصواب ما أثبتناه .

5.الوَفْزُ والوَفَزُ وجَمعُهُ الوِفاز مثل سَهمٍ وسِهامٍ ، وهم على وَفَزٍ : على عجلة (المصباح المنير : ص ۶۶۷ «وفز») .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5845
صفحه از 491
پرینت  ارسال به