451
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع

ابنِ مُفَرِّغٍ :

لا ذَعَرتُ السَّوامَ في فَلَقِ الصُّبحِ مُغيرا ولا دُعيتُ يَزيدا
يَومَ اُعطى مِنَ المَهابَةِ ضَيما ۱وَالمَنايا يَرصُدنَني أن أحيدا .
قالَ : فَقُلتُ في نَفسي : وَاللّهِ ما تَمَثَّلَ بِهذَينِ البَيتَينِ إلّا لِشَيءٍ يُريدُ ، قالَ : فَما مَكَثَ إلّا يَومَينِ حَتّى بَلَغَني أنَّهُ سارَ إلى مَكَّةَ . ۲

۹ / ۴

التَّمَثُّلُ بِأَشعارِ ضِرارِ بنِ الخَطّابِ الفِهرِىِّ يَومَ الطَّفِّ ۳

۰.
مَهلاً بَني عَمِّنا ظُلامَتَناإنَّ بِنا سَورَةً ۴ مِنَ الغَلَقِ ۵
لِمِثلِكُم تُحمَلُ السُّيوفُ ولاتُغمَزُ أحسابُنا مِنَ الرَّقَقِ ۶
إنّي لَأَنمي إذَا انتَمَيتُ إلىعِزٍّ عَزيزٍ ومَعشَرٍ صُدُقِ
بيضٍ سِباطٍ ۷ كَأَنَّ أعيُنَهُمتُكحَلُ يَومَ الهِياجِ بِالعَلَقِ ۸
. ۹

1.الضَّيْمُ : الظُّلْمُ ( الصحاح : ج ۵ ص ۱۹۷۳ «ضيم» ) .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۴۲ عن أبي سعد المقبري ، مروج الذهب : ج ۳ ص ۶۴ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۶۸ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۴ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۸۶ ؛ الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۸۵ والأربعة الأخيرة عن أبي سعيد المقبري ، مثير الأحزان : ص ۳۸ عن عبد الملك بن عمير وكلّها نحوه وفيها «مخافة الموت» بدل «من المهابة» وراجع : هذه الموسوعة : ج ۳ ص ۱۶ (القسم السابع / الفصل الثاني / شخوص الإمام عليه السلام من المدينة و إقامته في مكّة ) .

3.قالها يوم الخندق وتمثّل بها أمير المؤمنين عليه السلام يوم صفّين أيضا .

4.سَوْرةٌ : أي ثورة من حِدّة (النهاية : ج ۲ ص ۴۲۰ «سور») .

5.غَلِقَ : ضَجِرَ وغَضِبَ (المصباح المنير : ص ۴۵۱ «غلق») .

6.الرَّقَقُ : الضّعفُ (الصحاح : ج ۴ ص ۱۴۸۳ «رقَقَ») .

7.سَبطٌ : أي مُمتدّ الأعضاء تامّ الخَلق (النهاية : ج ۲ ص ۳۳۴ «سبط») .

8.العَلَقُ : الدم الغليظ (الصحاح : ج ۴ ص ۱۵۲۹ «علق») .

9.مقاتل الطالبيّين : ص ۳۲۰ ، الأغاني : ج ۱۹ ص ۲۰۴ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۳ ف ص ۳۰۹ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
450

۹ / ۲

التَّمَثُّلُ بِشِعرِ فَروَةَ يَومَ عاشوراءَ في آخِرِ خُطبَتِهِ

۰.
فَإِن نَهزِم فَهَزّامونَ قِدماوإن نُغلَب فَغَيرُ مُغَلَّبينا
وما إن طِبُّنا ۱ جُبنٌ ولكِنمَنايانا ودَولَةُ آخَرينا
إذا مَا المَوتُ رَفَّعَ عن اُناسٍكَلاكِلَهُ ۲ أناخَ بِآخَرينا
فَأَفنى ذلِكُم سَرَواتِ ۳ قَوميكَما أفنَى القُرونَ الأَوَّلينا
فَلَو خَلَدَ المُلوكُ إذا خَلَدناولَو بَقِيَ الكِرامُ إذا بَقينا
فَقُل لِلشّامِتينَ بِنا : أفيقواسَيَلقَى الشّامِتونَ كَما لَقينا ۴

۹ / ۳

التَّمَثُّلُ بِقَولِ ابنِ مُفَرِّغٍ لِلخُروجِ مِنَ المَدينَةِ

۰.قالَ أبو سَعيدٍ المَقبُرِيُّ : نَظَرتُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام داخِلاً مَسجِدَ المَدينَةِ ، وإنَّهُ لَيَمشي وهُوَ مُعتَمِدٌ عَلى رَجُلَينِ ؛ يَعتَمِدُ عَلى هذا مَرَّةً وعَلى هذا مَرَّةً ، وهُوَ يَتَمَثَّلُ بِقَولِ

1.قال الزبيدي : ومن المجاز : الطِّبُّ : الدَّأب والشأن والعادة والدَّهر ؛ يقال : ما ذاك بِطِبّي ؛ أي بدهري وعادتي وشأني (تاج العروس : ج ۲ ص ۱۷۷ «طبب») .

2.الكَلكَل : الصدر من كلّ شيء ، والكَلكَل في الفَرس : ما بين محزمَيه إلى ما مسّ الأرض منه إذا رَبَض ، وقد يستعار لما ليس بجسم ؛ قالت أعرابيّة ترثي ابنها : «ألقى عَلَيه الدهرُ كَلكَلَهُ ـ مَن ذا يَقومُ بكَلكَلِ الدَّهرِ» (تاج العروس : ج ۱۵ ص ۶۶۵ «كلل») .

3.سَراة : أي أشراف ، وتجمع السَّرَاة على سَرَوَات (النهاية : ج ۲ ص ۳۶۳ «سرى») .

4.الملهوف : ص ۱۵۷ ، مثير الأحزان : ص ۵۵ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۰۰ وليس فيه «من إذا» إلى «الأوّلينا» ، إثبات الوصيّة : ص ۱۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۹ ؛ تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۹ وفيه «طعمة» بدل «دولة» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۷ وفيه «وإن نهزم فغير مهزّمينا» بدل «وإن نغلب فغير مغلّبينا» وفي الأربعة الأخيرة البيتان الأوّليان فقط وراجع : هذه الموسوعة : ج ۴ ص ۱۰۶ (القسم الثامن / الفصل الثاني / احتجاجات الإمام عليه السلام على جيش الكوفة) .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5865
صفحه از 491
پرینت  ارسال به