403
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع

۷ / ۳۳

نَقشُ خاتَمِ الحُسَينِ عليه السلام

۴۴۱۴.الغيبة للطوسي عن أبي جعفر السمّان :حَدَّثَني أبو مُحَمَّدٍ ـ يَعني صاحِبَ العَسكَرِ ـ عليه السلام عَن آبائِهِ : أنَّهُم قالوا : كانَ لِفاطِمَةَ عليهاالسلام خاتَمٌ فَصُّهُ عَقيقٌ ، فَلَمّا حَضَرَتهَا الوَفاةُ دَفَعَتهُ إلَى الحَسَنِ عليه السلام ، فَلَمّا حَضَرَتهُ الوَفاةُ دَفَعَهُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام .
قالَ الحُسَينُ عليه السلام : فَاشتَهَيتُ أن أنقُشَ عَلَيهِ شَيئا ، فَرَأَيتُ فِي النَّومِ المَسيحَ عيسَى بنَ مَريَمَ عَلى نَبِيِّنا وآلِهِ وعَلَيهِ السَّلامُ ، فَقُلتُ لَهُ : يا روحَ اللّهِ ! ما أنقُشُ عَلى خاتَمي هذا .
قالَ : اُنقُش عَلَيهِ : لا إلهَ إلَا اللّهُ المَلِكُ الحَقُّ المُبينُ ، فَإِنَّهُ أوَّلُ التَّوراهِ وآخِرُ الإِنجيلِ . ۱

۷ / ۳۴

خِضابُ الحُسَينِ عليه السلام

۴۴۱۵.رجال النجاشي عن عبيد اللّه بن الحرّ :أنَّهُ سَأَلَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام عَن خِضابِهِ ، فَقالَ عليه السلام : أما إنَّهُ لَيسَ كَما تَرَونَ ، إنَّما هُوَ حِنّاءٌ وكَتَمٌ ۲ . ۳

۴۴۱۶.المعجم الكبير عن سفيان بن عيينة :سَأَلتُ عُبَيدَ اللّهِ بنَ أبي يَزيدَ : رَأَيتَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ؟

1.الغيبة للطوسي : ص ۲۹۷ ح ۲۵۲ .

2.الكَتَمُ : هو نبت يُخلط مع الوسمة ويصبغ به الشَّعرُ ، أسود ، وقيل : هو الوَسْمَة (النهاية : ج ۴ ص ۱۵۰ «كتم») .

3.رجال النجاشي : ج ۱ ص ۷۲ الرقم ۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۱۰۴ ح ۱۱ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
402

قالَ : فَأَنَا اُقِرُّ لَهُ بِحَقِّهِ وأسأَلُهُ إيّاهُ .
قالَ : أو تَشتَريهِ مِنهُ ؟
قالَ : فَأَنَا أشتَريهِ مِنهُ .
قالَ : فَلَمَّا ۱ انتَهى إلَى الرّابِعَةِ ، قالَ لِمُعاوِيَةَ كَما قالَ لِلحُسَينِ عليه السلام : إن دَعاني إلى حِلفِ الفُضولِ أجَبتُهُ .
قالَ مُعاوِيَةُ : لا حاجَةَ لَنا بِهذِهِ . . . .
وحَكَى الزُّبَيرُ أيضا نَحوَ هذِهِ القِصَّةِ لِلحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام مَعَ مُعاوِيَةَ ، إلّا أنَّ هذِهِ أتَمُّ . ۲

۷ / ۳۲

خَيرُ الأَمانِ

۴۴۱۳.تاريخ الطبري عن الحسين عليه السلامـ في جَوابِ كِتابٍ كَتَبَهُ إلَيهِ عَمرُو بنُ سَعيدٍ والي مَكَّةَ يَطلُبُ مِنهُ الرُّجوعَ إلى مَكَّةَ وأنَّ لَهُ الأَمانَ وَالصِّلَةَ وَالبِرَّـ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّهُ لَم يُشاقِقِ اللّهَ ورَسولَهُ مَن دَعا إلَى اللّهِ عز و جل وعَمِلَ صالِحا وقالَ إنَّني مِنَ المُسلِمينَ ، وقَد دَعَوتَ إلَى الأَمانِ وَالبِرِّ وَالصِّلَةِ ، فَخَيرُ الأَمانِ أمانُ اللّهِ ، ولَن يُؤمِنَ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ مَن لَم يَخَفهُ فِي الدُّنيا ، فَنَسأَلُ اللّهَ مَخافَةً فِي الدُّنيا توجِبُ لَنا أمانَهُ يَومَ القِيامَةِ ، فَإِن كُنتَ نَوَيتَ بِالكِتابِ صِلَتي وبِرّي فَجُزيتَ خَيرا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وَالسَّلامُ . ۳

1.في المصدر : «فما» ، والصواب ما أثبتناه كما في الأغاني .

2.تاريخ دمشق : ج ۵۹ ص ۱۸۰ ، الأغاني : ج ۱۷ ص ۲۹۷ وراجع : شرح نهج البلاغة : ج ۱۵ ص ۲۲۷ .

3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۸۸ ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۴۸ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۹ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۰ ، الفتوح : ج ۵ ص ۶۸ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۱۸ كلّها نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5863
صفحه از 491
پرینت  ارسال به