فَقالَ لَهُ حُسَينٌ عليه السلام : لَأَن اُقتَلَ بِمَكانٍ كَذا وكَذا ، أحَبُّ إلَيَّ مِن أن تُستَحَلَّ بي ـ يَعني مَكَّةَ ـ . ۱
۴۴۰۶.كامل الزيارات عن أبي الجارود عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :إنَّ الحُسَينَ عليه السلام خَرَجَ مِن مَكَّةَ قَبلَ التَّروِيَةِ ۲ بِيَومٍ ، فَشَيَّعَهُ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ ، فَقالَ : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، لَقَد حَضَرَ الحَجُّ وتَدَعُهُ وتَأتِي العِراقَ !
فَقالَ : يَابنَ الزُّبَيرِ ، لَأَن اُدفَنَ بِشاطِئِالفُراتِ أحَبُّ إلَيَّ مِن أن اُدفَنَ بِفِناءِ الكَعبَةِ . ۳
۷ / ۲۹
واعِظٌ غَيرُ مُتَّعِظٍ
۴۴۰۷.تحف العقول عن الإمام الحسين عليه السلام :إيّاكَ أن تَكونَ مِمَّن يَخافُ عَلَى العِبادِ مِن ذُنوبِهِم ، ويَأمَنُ العُقوبَةَ مِن ذَنبِهِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى لا يُخدَعُ عَن جَنَّتِهِ ، ولا يُنالُ ما عِندَهُ إلّا بِطاعَتِهِ إن شاءَ اللّهُ . ۴
۴۴۰۸.تاريخ اليعقوبي :وَقَفَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام بِالحَسَنِ البَصرِيِّ ، وَالحَسَنُ لا يَعرِفُهُ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : يا شَيخُ هَل تَرضى لِنَفسِكَ يَومَ بَعثِكَ ؟
قالَ : لا !
1.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۳ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۳ وليس فيه «بمكان كذا وكذا» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۱۹ ، ذخائر العقبى : ص ۲۵۷ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۶۱ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۵۲ عن بشر بن عاصم وفيه «خذلوا» بدل «طعنوا» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۸۵ ح ۱۲ .
2.يومُ التَرويَة : هو اليوم الثامن من ذي الحجّة ، سُمّي به لأنّهم كانوا يرتوون فيه من الماء لما بعده (النهاية : ج ۲ ص ۲۸۰ « روي » ) .
3.كامل الزيارات : ص ۱۵۱ ح ۱۸۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۸۶ ح ۱۸ .
4.تحف العقول : ص ۲۴۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۲۱ ح ۳ وراجع : الكافي : ج ۸ ص ۴۹ ح ۹ .