جَزَعِهِ . وإنّ زائِرَهُ لَيَنقَلِبُ وما عَلَيهِ مِن ذَنبٍ . ۱
۷ / ۱۲
اِغتِنامُ العُمُرِ
۴۳۷۹.إرشاد القلوب عن الإمام الحسين عليه السلام :يَابنَ آدَمَ ، إنَّما أنتَ أيّامٌ ، كُلَّما مَضى يَومٌ ذَهَبَ بَعضُكَ . ۲
۷ / ۱۳
الإعتِذارُ إلى الفُقَراءِ
۴۳۸۰.الفردوس عن الحسين بن عليّ عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِتَّخِذوا عِندَ الفُقَراءِ الأَيادِيَ ، فَإِنَّ لَهُم دَولَةً ، إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ يُنادي مُنادٍ : «سيروا إلَى الفُقَراءِ» ، فَيُعتَذَرُ إلَيهِم كَما يَعتَذِرُ أحَدُكُم إلى أخيهِ الَّذينَ ۳ فِي الدُّنيا ۴ . ۵
۷ / ۱۴
ذِكرُ الخائِفِ
۴۳۸۱.الإرشادـ في ذِكرِ خُروجِ الحُسَينِ عليه السلام مِنَ المَدينَةِ إلى مَكَّةَـ : سارَ الحُسَينُ عليه السلام إلى مَكَّةَ وهُوَيَقرَأُ : «فَخَرَجَ مِنْهَا خَآئِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِى مِنَ الْقَوْمِ الظَّــلِمِينَ » ۶ . . . ولَمّا دَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام مَكَّةَ ، كانَ دُخولُهُ إلَيها لَيلَةَ الجُمُعَةِ لِثَلاثٍ مَضَينَ مِن شَعبانَ ، دَخَلَها وهُوَ
1.الأمالي للطوسي :ص ۵۵ ح ۷۴ ، بشارة المصطفى: ص ۷۸ ، بحار الأنوار: ج ۴۴ ص ۲۸۱ ح۱۳ .
2.إرشاد القلوب : ص ۴۰ ، وفي تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۷۸ عن الإمام الحسن عليه السلام نحوه .
3.في فردوس الأخبار : ج ۱ ص ۱۱۷ ح ۲۶۰ «الذنب» بدل «الذين» .
4.الفردوس : ج ۱ ص ۸۳ ح ۲۶۱ .
5.لمزيد الاطلاع على معنى هذا الحدث ر . ك : ميزان الحكمة باب الفقر ۳۱۸۴ (اعتذار اللّه إى الفقراء) .
6.القصص : ۲۱ . هذه الآية تشير إلى حال موسى عليه السلام عند خروجه من مصر .