319
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع

۵ / ۱۸

أدَبُ التَّعزِيَةِ وَالتَّهنِئَةِ

۴۲۶۸.تاريخ أصبهان عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها الحسين عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا عَزّى قالَ : «آجَرَكُمُ اللّهُ ورَحِمَكُم» ، وإذا هَنَّأَ قالَ : «بارَكَ اللّهُ لَكُم وبارَكَ عَلَيكُم» . ۱

۵ / ۱۹

أدَبُ إجابَةِ الدَّعوَةِ

۴۲۶۹.دعائم الإسلام :عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام أنَّهُ رَأى رَجُلاً دُعِيَ إلَى طَعامٍ ، فَقالَ لِلَّذي دَعاهُ : أعفِني ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : قُم ؛ فَلَيسَ فِي الدَّعوَةِ عَفوٌ ، وإن كُنتَ مُفطِرا فَكُل ، وإن كُنتَ صائِما فَبارِك . ۲

۵ / ۲۰

أدَبُ مُواجَهَةِ الحَكيمِ وَالسَّفيهِ

۴۲۷۰.الأمالي للطوسي بإسناده عن الحسين بن عليّ عن عليّ عليهماالسلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : غَريبَتانِ : كَلِمَةُ حِكمَةٍ مِن سَفيهٍ ۳ فَاقبَلوها ، وكَلِمَةُ سَفَهٍ مِن حَكيمٍ فَاغفِروها ؛ فَإِنَّهُ لا حَليمَ إلّا ذو عَثرَةٍ ، ولا حَكيمَ إلّا ذو تَجرِبَةٍ . ۴

1.تاريخ أصبهان : ج ۱ ص ۱۱۸ ح ۳۷ وراجع : مسكّن الفؤاد : ص ۱۰۸ .

2.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۰۷ ح ۳۴۷ .

3.السَّفِيهُ : الجاهِلُ ، والسَّفَهُ : في الأصل الخِفّةُ والطيش (النهاية : ج ۲ ص ۳۷۶ «سفه») .

4.الأمالي للطوسي : ص ۵۸۹ ح ۱۲۲۱ عن الحسن ابن بنت إلياس عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۴۰۶ ح ۵۸۷۹ ، الخصال : ص ۳۴ ح ۳ كلاهما عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام نحوه .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
318

۵ / ۱۷

أدَبُ التَّكَلُّمِ

۴۲۶۶.كنز الفوائد عن الإمام الحسين عليه السلامـ أنَّهُ قالَ يَوما لِابنِ عَبّاسٍـ : لا تَكَلَّمَنَّ فيما لا يَعنيكَ ؛ فَإِنَّني أخافُ عَلَيكَ فيهِ الوِزرَ ، ولا تَكَلَّمَنَّ فيما يَعنيكَ حَتّى تَرى لِلكَلامِ مَوضِعا ، فَرُبَّ مُتَكَلِّمٍ قَد تَكَلَّمَ بِالحَقِّ فَعيبَ . ولا تُمارِيَنَّ ۱ حَليما ولا سَفيها ؛ فَإِنَّ الحَليمَ يَقليكَ ۲ ، وَالسَّفيهَ يُرديكَ ۳ . ولا تَقولَنَّ في أخيكَ المُؤمِنِ إذا تَوارى عَنكَ إلّا مِثلَ ما تُحِبُّ أن يَقولَ فيكَ إذا تَوارَيتَ عَنهُ . وَاعمَل عَمَلَ رَجُلٍ يَعلَمُ أنَّهُ مَأخوذٌ بِالإِجرامِ ، مَجزِيٌّ بِالإِحسانِ ، وَالسَّلامُ . ۴

۴۲۶۷.الأمالي للصدوق بإسناده عن سيّد الشهداء الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام :مَرَّ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام بِرَجُلٍ يَتَكَلَّمُ بِفُضولِ الكَلامِ ، فَوَقَفَ عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : إنَّكَ تُملي عَلى حافِظَيكَ ۵ كِتابا إلى رَبِّكَ ، فَتَكَلَّم بِما يَعنيكَ ودَع ما لا يَعنيكَ . ۶

1.المُماراة : المجادَلة على مذهب الشكّ والشبهة (النهاية : ج ۴ ص ۳۲۲ «مرا») .

2.القِلى : شِدّة البُغض ، يقال : قلاهُ يَقليهِ ويَقلوهُ (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۶۸۳ «قلى») .

3.الرّدى : الهلاك (النهاية : ج ۲ ص ۲۱۶ «ردا») . وفي بحار الأنوار : «يؤذيك» بدل «يرديك» .

4.كنز الفوائد : ج ۲ ص ۳۲ ، أعلام الدين : ص ۱۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۲۷ ح ۱۰ .

5.الحافِظان : ما من عبد إلّا وله ملكان مُوكَلان . . . وموضع المَلكَين من ابن آدم الترقوتان ، فإنّ صاحب اليمين يكتب الحسنات وصاحب الشمال يكتب السيّئات (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۴۲۷ «حفظ») .

6.الأمالي للصدوق : ص ۸۵ ح ۵۳ عن سليمان بن جعفر الجعفريّ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۲۷۶ ح ۴ وراجع : كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۹۶ ح ۵۸۴۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5639
صفحه از 491
پرینت  ارسال به