فَقالَ رَجلٌ : ما أرى بَينَ يَدَيكَ شَيئا ؟
قالَ : وما يُدريكَ ما طَعامي ؟ إنَّ طَعامي في جِذاذي ۱ وحَصادي . ۲
۴۲۳۳.المحاسن عن بشر بن غالب :خَرَجنا مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام إلَى المَدينَةِ ومَعَهُ شاةٌ قَد طُبِخَت أعضاءً ۳ ، فَجَعَلَ يُناوِلُ القَومَ عُضوا عُضوا . ۴
۴ / ۱۳
الاِستِرجاعُ عِندَ المُصيبَةِ
۴۲۳۴.سنن ابن ماجة عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها عليه السلام :قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : مَن اُصيبَ بِمُصيبَةٍ فَذَكَرَ مُصيبَتَهُ ، فَأَحدَثَ استِرجاعا ؛ وإن تَقادَمَ عَهدُها ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ مِنَ الأَجرِ مِثلَهُ يَومَ اُصيبَ . ۵
۴ / ۱۴
تَسميتُ العاطِسِ
۴۲۳۵.المناقب للخوارزمي بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ إذا عَطَسَ قالَ لَهُ
1.الجذاذ : صرام النخل (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۲۷۹ «جذذ») . والصِّرام : قطعُ الثمرة واجتناؤها من النخلة ؛ يقال : هذا وقت الصِّرام والجَذاذ (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۳۳۶ «صرم») .
2.الذرّيّة الطاهرة : ص ۱۱۵ ح ۱۶۲ .
3.في بعض نسخ المصدر : «أعضاؤها» .
4.المحاسن : ج ۲ ص ۱۷۲ ح ۱۴۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۵۹ ح ۱۰ وفيه «مع عليّ بن الحسين عليه السلام » .
5.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۵۱۰ ح ۱۶۰۰ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۴۲۹ ح ۱۷۳۴ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۳۱ ح ۲۸۹۵ ، المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۱۵۴ ح ۲۷۶۸ ، مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۱۸۰ ح ۶۷۴۴ كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۳۳۹ ح ۶۸۴۰ ؛ مسكّن الفؤاد : ص ۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۴۱ ح ۲۴ .