271
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع

لَا تُنظِرُونِ * إِنِّى تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّى وَ رَبِّكُم مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلَّا هُوَ ءَاخِذُ بِنَاصِيَتِهَآ إِنَّ رَبِّى عَلَى صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ » ۱ . ۲

۴۱۷۱.الإرشاد عن الإمام الحسين عليه السلامـ مُخاطِبا جَيشَ ابنِ زِيادٍ يَومَ عاشوراءَـ : لا وَاللّهِ ، لا اُعطيكُم بِيَدي إعطاءَ الذَّليلِ ، ولا أفِرُّ فِرارَ العَبيدِ . ۳

۱ / ۱۸

الكَفُّ عَن عُيوبِ النّاسِ

۴۱۷۲.نزهة الناظر عن الإمام الحسين عليه السلام :مَن لَم يَكُن لِأَحَدٍ عائِبا ، لَم يَعدَم مَعَ كُلِّ عائِبٍ عاذِرا . ۴

۱ / ۱۹

غِنَى النَّفسِ

۴۱۷۳.معاني الأخبار عن شريح بن هانئ عن الحسين عليه السلامـ لَمّا سَأَلَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : مَا الغِنى ؟ـ : قِلَّةُ أمانِيِّكَ ، وَالرِّضا بِما يَكفيكَ . ۵

۴۱۷۴.الإقبال عن الإمام الحسين عليه السلام ـ في دُعاءِ عَرَفَةَ ـ :اللّهُمَّ اجعَل غِنايَ في نَفسي ، وَاليَقينَ في قَلبي ، وَالإِخلاصَ في عَمَلي ، وَالنّورَ في بَصَري ، وَالبَصيرَةَ في ديني ، ومَتِّعني

1.هود : ۵۵ و ۵۶ .

2.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۶ عن عبد اللّه بن الحسن ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۹ عن أبي بكر بن دريد نحوه ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۹ .

3.الإرشاد : ج ۲ ص ۹۸ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۶۸ ، مثير الأحزان : ص ۵۱ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۷ .

4.نزهة الناظر : ص ۸۰ ح ۱ .

5.معاني الأخبار : ص ۴۰۱ ح ۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۱۹۴ ح ۱۴ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
270

۴۱۶۹.الملهوف عن الإمام الحسين عليه السلام :ألا وإنَّ الدَّعِيَّ ابنَ الدَّعِيِّ ۱ قَد رَكَزَ بَينَ اثنَتَينِ : بَينَ السَّلَّةِ ۲ وَالذِّلَّةِ ، وهَيهاتَ مِنَّا الذِّلَّةُ ، يَأبَى اللّهُ لَنا ذلِكَ ورَسولُهُ وَالمُؤمِنونَ ، وحُجورٌ طابَت ، وحُجورٌ طَهُرَت ، واُنوفٌ حَمِيَّةٌ ۳ ، ونُفوسٌ أبِيَّةٌ ، مِن أن تُؤثَرَ طاعَةُ اللِّئامِ عَلى مَصارِعِ الكِرامِ .
ألا وإنّي زاحِفٌ بِهذِهِ الاُسرَةِ مَعَ قِلَّةِ العَدَدِ وخِذلانِ النّاصِرِ . ۴

۴۱۷۰.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن عبد اللّه بن الحسنـ في أحداثِ عاشوراءَـ : خَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام مِن أصحابِهِ حَتّى أتَى النّاسَ فَاستَنصَتَهُم فَأَبَوا أن يُنصِتوا ، فَقالَ لَهُم : . . . ألا إنَّ الدَّعِيَّ ابنَ الدَّعِيِّ قَد رَكَزَ بَينَ اثنَتَينِ : بَينَ القَتلَةِ وَالذِّلَّةِ ، وهَيهاتَ مِنّا أخذُ الدَّنِيَّةِ ، أبَى اللّهُ ذلِكَ ورَسولُهُ ، وجُدودٌ طابَت ، وحُجورٌ طَهُرَت ، واُنوفٌ حَمِيَّةٌ ، ونُفوسٌ أبِيَّةٌ لا تُؤثِرُ طاعَةَ اللِّئامِ عَلى مَصارِعِ الكِرامِ ، ألا إنّي قَد أعذَرتُ وأنذَرتُ ، ألا إنّي زاحِفٌ بِهذِهِ الاُسرَةِ عَلى قِلَّةِ العَتادِ وخَذلَةِ الأَصحابِ ، ثُمَّ أنشَدَ :

فَإِن نَهزِم فَهَزّامونَ قِدماوإن نُهزَم فَغَيرُ مُهَزَّمينا
وما إن طِبُّنا جُبنٌ ولكِنمَنايانا ودَولَةُ آخَرينا
أما إنَّهُ لا تَلبَثونَ بَعدَها إلّا كَرَيثِما ۵ يُركَبُ الفَرَسُ ، حَتّى تَدورَ بِكُم دَورَ الرَّحى ، عَهدٌ عَهِدَهُ إلَيَّ أبي عَن جَدّي «فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَ شُرَكَآءَكُمْ» ۶ ، «فَكِيدُونِى جَمِيعًا ثُمَّ

1.المراد منه هو عبيد اللّه بن زياد الّذي عدّ معاوية أباه زياد ـ على خلاف الشريعة الإسلاميّة المقدّسة ـ أخا له وابنا لأبي سفيان .

2.السَّلّةُ : أي استلال السيوف (الصحاح : ج ۵ ص ۱۷۳۰ «سلل») .

3.الحَميّةُ : الأنفة والغيرة (النهاية : ج ۱ ص ۴۴۷ «حما») .

4.الملهوف : ص ۱۵۶ ، تحف العقول : ص ۲۴۱ ، الإحتجاج : ج ۲ ص ۹۹ ، مثير الأحزان : ص ۵۵ كلّها نحوه .

5.إلّا كريثما : أي إلّا قَدَر ذلك (النهاية : ج ۲ ص ۲۸۷ «ريث») .

6.يونس : ۷۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6173
صفحه از 491
پرینت  ارسال به