245
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع

لَيسَ عَلَى النِّساءِ قِتالٌ . ۱

راجع : ج ۴ ص ۲۲۵ (القسم الثامن / الفصل الثالث / عبداللّه بن عمير الكلبي) .

ب ـ جَونٌ

۴۱۱۱.تسلية المُجالس :ثُمَّ تَقَدَّمَ جَونٌ . . . ثُمَّ بَرَزَ لِلقِتالِ وهُوَ يُنشِدُ ويَقولُ :

كَيفَ يَرَى الكُفّارُ ضَربَ الأَسوَدِبِالسَّيفِ ضَربا عَن بَني مُحَمَّدِ
أذُبُّ عَنهُم بِاللِّسانِ وَاليَدِأرجو بِهِ الجَنَّةَ يَومَ المَورِدِ
ثُمَّ قاتَلَ حَتّى قُتِلَ ، فَوَقَفَ عَلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام وقالَ :
اللّهُمَّ بَيِّض وَجهَهُ ، وطَيِّب ريحَهُ ، وَاحشُرهُ مَعَ الأَبرارِ ، وعَرِّف بَينَهُ وبَينَ مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ . ۲

راجع : ج ۴ ص ۱۷۵ (القسم الثامن / الفصل الثالث / جون مولى أبي ذر) .

ج ـ سَيفُ بنُ الحارِثِ ومالِكُ بنُ عَبدِ بنِ سُرَيعٍ

۴۱۱۲.تاريخ الطبري :وجاءَ الفَتَيانِ الجابِرِيّانِ : سَيفُ بنُ الحارِثِ بنِ سُرَيعٍ ، ومالِكُ بنُ عَبدِ بنِ سُرَيعٍ . . . فَأَتَيا حُسَينا عليه السلام فَدَنَوا مِنهُ وهُما يَبكِيانِ ، فَقالَ [ عليه السلام ] : أيِ ابنَي أخي ، ما يُبكيكُما ؟ فَوَاللّهِ إنّي لَأَرجو أن تَكونا عَن ساعَةٍ قَريرَي عَينٍ !
قالا : جَعَلَنَا اللّهُ فِداكَ ، لا وَاللّهِ ما عَلى أنفُسِنا نَبكي ، ولكِنّا نَبكي عَلَيكَ ؛ نَراكَ قَد اُحيطَ بِكَ ولا نَقدِرُ عَلى أن نَمنَعَكَ !

1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۳۰ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۴ ؛ الملهوف : ص ۱۶۱ ، مثير الأحزان : ص ۶۲ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۷ .

2.تسلية المجالس : ج ۲ ص ۲۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۲ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
244

اللّهُمَّ [أنتَ] ۱ مُتَعالِي المَكانِ ، عَظيمُ الجَبَروتِ ، شَديدُ المِحالِ ۲ ، غَنِيٌّ عَنِ الخَلائِقِ ، عَريضُ الكِبرِياءِ ، قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، قَريبُ الرَّحمَةِ ، صادِقُ الوَعدِ ، سابِغُ النِّعمَةِ ، حَسَنُ البَلاءِ ، قَريبٌ إذا دُعيتَ ، مُحيطٌ بِما خَلَقتَ ، قابِلُ التَّوبَةِ لِمَن تابَ إلَيكَ ، قادِرٌ عَلى ما أرَدتَ ، ومُدرِكٌ ما طَلَبتَ ، وشَكورٌ إذا شُكِرتَ ، وذَكورٌ إذا ذُكِرتَ ، أدعوكَ مُحتاجا ، وأرغَبُ إلَيكَ فَقيرا ، وأفزَعُ إلَيكَ خائِفا ، وأبكي إلَيكَ مَكروبا ۳ ، وأستَعينُ بِكَ ضَعيفا ، وأتَوَكَّلُ عَلَيكَ كافِيا ، احكُم بَينَنا وبَينَ قَومِنا ، فَإِنَّهُم غَرّونا وخَدَعونا وخَذَلونا وغَدَروا بِنا وقَتَلونا ، ونَحنُ عِترَةُ نَبِيِّكَ ووُلدُ حَبيبِكَ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ ، الَّذِي اصطَفَيتَهُ بِالرِّسالَةِ ، وَائتَمَنتَهُ عَلى وَحيِكَ ، فَاجعَل لَنا مِن أمرِنا فَرَجا ومَخرَجا ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۴

۱۰ / ۲۹

مَن دَعا لَهُ

أ ـ اُمُّ وَهبٍ

۴۱۱۰.تاريخ الطبريـ في ذِكرِ اُمِّ وَهبٍ زَوجَةِ عَبدِ اللّهِ بنِ عُمَيرٍ الكَلبِيِّ لَمّا أخَذَت عَمودا وأقبَلَت نَحوَ زَوجِها تَقولُ لَهُ : قاتِل دونَ الطَّيِّبينَ ذُرِّيَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آلهـ : فَناداها حُسَينٌ عليه السلام فَقالَ :
جُزيتُم مِن أهلِ بَيتٍ خَيرا ، ارجِعي رَحِمَكِ اللّهُ إلَى النِّساءِ فَاجلِسي مَعَهُنَّ ، فَإِنَّهُ

1.ما بين المعقوفين أثبتناه من الإقبال .

2.المِحالُ : وهو الكيد ، وقيل : المكر ، وقيل : القوّة والشدّة (النهاية : ج ۴ ص ۳۰۳ «محل») .

3.الكُرْبة : الغمّ الذي يأخذ بالنفس ، وكذلك الكرب (الصحاح : ج ۱ ص ۲۱۱ «كرب») .

4.مصباح المتهجّد : ص ۸۲۷ ح ۸۸۷ ، المزار الكبير : ص ۳۹۹ ، الإقبال : ج ۳ ص ۳۰۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۳۴۸ ح ۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5754
صفحه از 491
پرینت  ارسال به