243
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع

ه ـ دُعاؤُهُ لَمّا قُتِلَ قاسِمُ بِنُ الحَسَنِ

۴۱۰۷.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزميـ في ذِكرِ مَصرَعِ القاسِمِ بنِ الحَسَنِ عليه السلامـ : فَإِذا بِالحُسَينِ عليه السلام قائِمٌ عَلى رَأسِ الغُلامِ . . . ثُمَّ احتَمَلَهُ . . . فَجاءَ بِهِ حَتّى ألقاهُ مَعَ القَتلى مِن أهلِ بَيتِهِ ، ثُمَّ رَفَعَ طَرفَهُ إلَى السَّماءِ وقالَ : اللّهُمَّ أحصِهِم عَدَدا ۱ ، ولا تُغادِر مِنهُم أحَدا ، ولا تَغفِر لَهُم أبَدا ، صَبرا يا بَني عُمومَتي ، صَبرا يا أهلَ بَيتي ، لا رَأَيتُم هَوانا بَعدَ هذَا اليَومِ أبَدا . ۲

راجع : ج ۴ ص ۳۴۵ (القسم الثامن / الفصل السادس / قاسم بن الحسن) .

و ـ دُعاؤُهُ حينَ رُمِيَ في وَجهِهِ

۴۱۰۸.تاريخ دمشق عن مسلم بن رباح مولى عليّ بن أبي طالب عليه السلام :كُنتُ مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام يَومَ قُتِلَ ، فَرُمِيَ في وَجهِهِ بِنُشّابَةٍ ، فَقالَ لي : يا مُسلِمُ! أدنِ يَدَيكَ مِنَ الدَّمِ ، فَأَدنَيتُهُما فَلَمَّا امتَلَأَتا قالَ : اُسكُبهُ في يَدي ، فَسَكَبتُهُ في يَدِهِ ، فَنَفَحَ ۳ بِهِما إلَى السَّماءِ وقالَ : اللّهُمَّ اطلُب بِدَمِ ابنِ بِنتِ نَبِيِّكَ .
فَما وَقَعَ مِنهُ إلَى الأَرضِ قَطرَةٌ . ۴

ز ـ آخِرُ دُعاءٍ لَهُ

۴۱۰۹.مصباح المتهجّد :آخِرُ دُعاءٍ دَعا بِهِ عليه السلام يَومَ كوثِرَ ۵ :

1.في بحار الأنوار : «اللَّهُمَّ أحصِهِم عَدَدا ، واقتلِهِم بَدَدا . . .» .

2.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۲۸ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۶ .

3.في الطبعة المعتمدة : «فنفخ» ، والتصويب من ترجمة الإمام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق المطبوعة بتحقيق الشيخ محمّدباقر المحمودي . قال ابن الأثير : [يقال] : «نفحت الشيء» إذا رميته (النهاية : ج ۵ ص ۹۰ «نفح») .

4.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۲۳ ، كفاية الطالب : ص ۴۳۱ .

5.المكثورُ : المغلوب ، وهو الذي تكاثر عليه الناس فقهروه (النهاية : ج ۴ ص ۱۵۳ «كثر») .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
242

الأَكبَرُ ـ :اللّهُمَّ دَعَونا لِيَنصُرونا ۱ فَخَذَلونا وقَتَلونا ، اللّهُمَّ فَاحبِس عَنهُم قَطرَ السَّماءِ ، وَامنَعهُم بَرَكاتِ الأَرضِ ، فَإِن مَتَّعتَهُم إلى حينٍ ، فَفَرِّقهُم شِيَعا ۲ ، وَاجعَلهُم طَرائِقَ قِدَدا ۳ ، ولا تُرضِ الوُلاةَ عَنهُم أبَدا . ۴

د ـ دُعاؤُهُ حينَ استُشهِدَ وَلَدُهُ الصَّغيرُ

۴۱۰۵.مقاتل الطالبيّين عن مورع بن سويد بن قيس :حَدَّثَنا مَن شَهِدَ الحُسَينَ عليه السلام قالَ : كانَ مَعَهُ ابنُهُ الصَّغيرُ ، فَجاءَ سَهمٌ فَوَقَعَ في نَحرِهِ .
قالَ : فَجَعَلَ الحُسَينُ عليه السلام يَأخُذُ الدَّمَ مِن نَحرِهِ ولَبَّتِهِ ۵ فَيَرمي بِهِ إلَى السَّماءِ ، فَما يَرجِعُ مِنهُ شَيءٌ ، ويَقولُ : اللّهُمَّ لا يَكونُ أهوَنَ عَلَيكَ مِن فَصيلٍ ۶ . ۷

۴۱۰۶.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزميـ في ذِكرِ شَهادَةِ عَلِيٍّ الأَصغَرِـ : فَبَينَا الصَّبِيُّ في حِجرِهِ [ عليه السلام ] إذ رَماهُ حَرمَلَةُ بنُ الكاهِلِ الأَسَدِيُّ فَذَبَحَهُ في حِجرِهِ ، فَتَلَقَّى الحُسَينُ عليه السلام دَمَهُ حَتَّى امتَلَأَت كَفُّهُ ، ثُمَّ رَمى بِهِ نَحوَ السَّماءِ وقالَ :
اللّهُمَّ إن حَبَستَ عَنَّا النَّصرَ ، فَاجعَل ذلِكَ لِما هُوَ خَيرٌ لَنا . ۸

راجع : ج ۴ ص ۳۰۲ (القسم الثامن / الفصل الرابع / الطفل الصغير) .

1.أي : «إنّ أهلَ الكوفَةِ دَعَونا لِيَنصرونا ...» .

2.الشِّيَعُ : الفِرَقُ ، أي يجعلهم فِرَقا مُختلفين (النهاية : ج ۲ ص ۵۲۰ «شيع») .

3.التَّقَدُّدُ : التَّقطّعُ والتفرُّق (النهاية : ج ۴ ص ۲۲ «قدد») .

4.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۷۱ وراجع هذه الموسوعة : ج ۴ ص ۲۹۲ ح ۱۷۶۲ و ص ۲۹۹ ح ۱۷۶۹ .

5.اللَّبَبُ : المَنْحَرُ ؛ كاللَّبّة ، وموضعُ القلادة (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۱۲۷ «لبب») .

6.الفَصيلُ : ولد النّاقة إذا فُصِلَ عن اُمّه (الصحاح : ج ۵ ص ۱۷۹۱ «فصل») . أي فصيل ناقة صالح عليه السلام .

7.مقاتل الطالبيّين : ص ۹۵ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۰۹ نحوه وفيه «عليّ الأصغر» بدل «ابنه الصغير» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۴۷ .

8.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۴۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5880
صفحه از 491
پرینت  ارسال به