25
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع

[الحُسَينُ عليه السلام ] عَلَى الوَليدِ فَقالَ : أيُّهَا الأَميرُ ! إنّا أهلُ بَيتِ النُّبُوَّةِ ، ومَعدِنُ الرِّسالَةِ ، ومُختَلَفُ المَلائِكَةِ ، وبِنا فَتَحَ اللّهُ وبِنا خَتَمَ اللّهُ ، ويَزيدُ رَجُلٌ فاسِقٌ شارِبُ الخَمرِ ، قاتِلُ النَّفسِ المُحَرَّمَةِ ، مُعلِنٌ بِالفِسقِ لَيسَ لَهُ هذِهِ المَنزِلَةُ ، ومِثلي لا يُبايِعُ مِثلَهُ ، ولكِن نُصبِحُ وتُصبِحونَ ، ونَنظُرُ وتَنظُرونَ أيُّنا أحَقُّ بِالخِلافَةِ وَالبَيعَةِ . ۱

۳۸۱۳.نزهة الناظر :أنَّهُ اجتازَ بِهِ [أيِ المُنذِرُ بنُ الجارودِ بِالحُسَينِ عليه السلام ] وقَد اُغضِبَ ، فَقالَ : ما نَدري ما تَنقِمُ النّاسُ مِنّا ؟! إنّا لَبَيتُ الرَّحمَةِ ، وشَجَرَةُ النُّبُوَّةِ ، ومَعدِنُ العِلمِ . ۲

۳۸۱۴.أنساب الأشراف عن أبي الحوراء السعدي :قُلتُ لِحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : ما تَذكُرُ مِن رَسولِ اللّهِ ؟ ۳
قالَ : اُتِيَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِتَمرٍ مِن تَمرِ الصَّدَقَةِ ، فَأَخَذتُ مِنهُ تَمرَةً فَجَعَلتُ ألوكُها ، فَأَخَذَها بِلُعابِها حَتّى ألقاها فِي التَّمرِ ، وقالَ : إنَّ آلَ مُحَمَّدٍ لا تَحِلُّ لَهُمُ الصَّدَقَةُ . ۴

۳۸۱۵.مسند ابن حنبل عن ربيعة بن شيبان :قُلتُ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : ما تَعقِلُ عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟
قالَ : صَعِدتُ غُرفَةً فَأَخَذتُ تَمرَةً فَلُكتُها في فِيَّ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : ألقِها ، فَإِنَّها لا تَحِلُّ لَنا الصَّدَقَةُ . ۵

۳۸۱۶.تأويل الآيات الظاهرة عن أبي يحيى الصنعاني عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ، قال :سَمِعتُهُ يَقولُ : قالَ لي أبي مُحَمَّدٌ عليه السلام : قَرَأَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام «إنّا أنزَلناهُ في لَيلَةِ القَدرِ »

1.الملهوف : ص ۹۸ ، مثير الأحزان : ص ۲۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۵ ح ۲ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۱۴ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۸۴ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۲ ص ۳۹۲ ح ۹۶۲ وص ۳۹۳ ح ۹۶۳ .

2.نزهة الناظر : ص ۸۵ ح ۲۱ .

3.كان الإمام الحسين عليه السلام صغير السن عند رحيل النبيّ صلى الله عليه و آله إلى الرفيق الأعلى .

4.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۵۹ ؛ دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۵۸ وفيه عن الإمام الحسن عليه السلام نحوه .

5.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۴۲۸ ح ۱۷۳۱ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۸۶ ح ۲۷۴۱ وفيه «للحسن بن عليّ» بدل «للحسين بن عليّ» نحوه .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
24

بابِها مَكتوبا بِالذَّهَبِ : لا إلهَ إلَا اللّهُ ، مُحَمَّدٌ حَبيبُ اللّهِ ، عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ وَلِيُّ اللّهِ ، فاطِمَةُ آيَةُ اللّهِ ، الحَسَنُ وَالحُسَينُ صَفوَتَا اللّهِ ، عَلى مُبغِضيهِم لَعنَةُ اللّهِ . ۱

۳۸۱۰.مئة منقبة بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : دَخَلتُ الجَنَّةَ فَرَأَيتُ عَلى بابِها مَكتوبا بِالنّورِ : لا إلهَ إلَا اللّهُ ، مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ ، عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ وَلِيُّ اللّهِ ، فاطِمَةُ أمَةُ اللّهِ ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ صَفوَةُ اللّهِ ، عَلى مُبغِضيهِم لَعنَةُ اللّهِ . ۲

۳ / ۲

خَصائِصُ أهلِ البَيتِ:

۳۸۱۱.الأمالي للصدوق عن عبد اللّه بن منصور عن جعفر بن محمّد [الصادق] عليه السلام :حَدَّثَني أبي عَن أبيهِ عليهماالسلامقالَ : . . . بَعَثَ عُتبَةُ ۳ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام فَقالَ : إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ ۴ أمَرَكَ أن تُبايِعَ لَهُ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام :
يا عُتبَةُ ، قَد عَلِمتَ أنّا أهلُ بَيتِ الكَرامَةِ ومَعدِنُ الرِّسالَةِ ، وأعلامُ الحَقِّ الَّذينَ أودَعَهُ اللّهُ عز و جلقُلوبَنا ، وأنطَقَ بِهِ ألسِنَتَنا ، فَنَطَقَت بِإِذنِ اللّهِ عز و جل ، ولَقَد سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «إنَّ الخِلافَةَ مُحَرَّمَةٌ عَلى وُلدِ أبي سُفيانَ » وكَيفَ اُبايِعُ أهلَ بَيتٍ قَد قالَ فيهِم رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله هذا ؟! ۵

۳۸۱۲.الملهوفـ فيما جرى بين الوليد و بين الإمام الحسين عليه السلام في المدينة ـ: أقبَلَ

1.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۱۴۹ عن موسى بن إسماعيل عن أبيه عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۲۸ ح ۳۰ .

2.مئة منقبة : ص ۱۰۹ عن موسى بن إسماعيل عن أبيه عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام .

3.لكنّ الصحيح: إنّ وليد بن عتبة، عامل يزيد على مدينة رسول اللّه صلى الله عليه و آله .

4.يعني يزيد بن معاوية لعنه اللّه .

5.الأمالي للصدوق : ص ۲۱۶ ح ۲۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۱۲ ح ۱ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۲ ص ۳۸۹ ح ۹۵۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6197
صفحه از 491
پرینت  ارسال به