[الحُسَينُ عليه السلام ] عَلَى الوَليدِ فَقالَ : أيُّهَا الأَميرُ ! إنّا أهلُ بَيتِ النُّبُوَّةِ ، ومَعدِنُ الرِّسالَةِ ، ومُختَلَفُ المَلائِكَةِ ، وبِنا فَتَحَ اللّهُ وبِنا خَتَمَ اللّهُ ، ويَزيدُ رَجُلٌ فاسِقٌ شارِبُ الخَمرِ ، قاتِلُ النَّفسِ المُحَرَّمَةِ ، مُعلِنٌ بِالفِسقِ لَيسَ لَهُ هذِهِ المَنزِلَةُ ، ومِثلي لا يُبايِعُ مِثلَهُ ، ولكِن نُصبِحُ وتُصبِحونَ ، ونَنظُرُ وتَنظُرونَ أيُّنا أحَقُّ بِالخِلافَةِ وَالبَيعَةِ . ۱
۳۸۱۳.نزهة الناظر :أنَّهُ اجتازَ بِهِ [أيِ المُنذِرُ بنُ الجارودِ بِالحُسَينِ عليه السلام ] وقَد اُغضِبَ ، فَقالَ : ما نَدري ما تَنقِمُ النّاسُ مِنّا ؟! إنّا لَبَيتُ الرَّحمَةِ ، وشَجَرَةُ النُّبُوَّةِ ، ومَعدِنُ العِلمِ . ۲
۳۸۱۴.أنساب الأشراف عن أبي الحوراء السعدي :قُلتُ لِحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : ما تَذكُرُ مِن رَسولِ اللّهِ ؟ ۳
قالَ : اُتِيَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِتَمرٍ مِن تَمرِ الصَّدَقَةِ ، فَأَخَذتُ مِنهُ تَمرَةً فَجَعَلتُ ألوكُها ، فَأَخَذَها بِلُعابِها حَتّى ألقاها فِي التَّمرِ ، وقالَ : إنَّ آلَ مُحَمَّدٍ لا تَحِلُّ لَهُمُ الصَّدَقَةُ . ۴
۳۸۱۵.مسند ابن حنبل عن ربيعة بن شيبان :قُلتُ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : ما تَعقِلُ عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟
قالَ : صَعِدتُ غُرفَةً فَأَخَذتُ تَمرَةً فَلُكتُها في فِيَّ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : ألقِها ، فَإِنَّها لا تَحِلُّ لَنا الصَّدَقَةُ . ۵
۳۸۱۶.تأويل الآيات الظاهرة عن أبي يحيى الصنعاني عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام ، قال :سَمِعتُهُ يَقولُ : قالَ لي أبي مُحَمَّدٌ عليه السلام : قَرَأَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام «إنّا أنزَلناهُ في لَيلَةِ القَدرِ »
1.الملهوف : ص ۹۸ ، مثير الأحزان : ص ۲۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۵ ح ۲ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۱۴ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۸۴ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۲ ص ۳۹۲ ح ۹۶۲ وص ۳۹۳ ح ۹۶۳ .
2.نزهة الناظر : ص ۸۵ ح ۲۱ .
3.كان الإمام الحسين عليه السلام صغير السن عند رحيل النبيّ صلى الله عليه و آله إلى الرفيق الأعلى .
4.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۵۹ ؛ دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۵۸ وفيه عن الإمام الحسن عليه السلام نحوه .
5.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۴۲۸ ح ۱۷۳۱ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۸۶ ح ۲۷۴۱ وفيه «للحسن بن عليّ» بدل «للحسين بن عليّ» نحوه .