225
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع

۱۰ / ۲۲

دُعاءُ العَشَراتِ

۴۰۹۴.مُهج الدعوات بإسناده عن الإمام الحسين عليه السلام :قالَ لي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام : يا بُنَيَّ ، إنَّهُ لابُدَّ مِن أن تَمضِيَ مَقاديرُ اللّهِ وأحكامُهُ عَلى ما أحَبَّ وقَضى ، وسَيُنفِذُ اللّهُ قَضاءَهُ وقَدَرَهُ وحُكمَهُ فيكَ ، فَعاهِدني ألّا تَلفِظَ بِكَلامٍ اُسِرُّهُ إلَيكَ حَتّى أموتَ ، وبَعدَ مَوتي بِاثنَيعَشَرَ شَهرا ، واُخبِرُكَ بِخَبَرٍ أصلُهُ عَنِ اللّهِ : تَقولُ غُدوَةً وعَشِيَّةً . . . :
سُبحانَ اللّهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ ، وَاللّهُ أكبَرُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ ، سُبحانَ اللّهِ فِي آناءِ اللَّيلِ وأطرافِ النَّهارِ ، سُبحانَ اللّهِ بِالغُدُوِّ وَالآصالِ ، سُبحانَ اللّهِ بِالعَشِيِّ وَالإِبكارِ ، سُبحانَ اللّهِ حينَ تُمسونَ وحينَ تُصبِحونَ ، ولَهُ الحَمدُ فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ وعَشِيّا وحينَ تُظهِرونَ ، يُخرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ ويُخرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ ، ويُحيِي الأَرضَ بَعدَ مَوتِها وكَذلِكَ تُخرَجونَ ، سُبحانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمّا يَصِفونَ ، وسَلامٌ عَلَى المُرسَلينَ ، وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ .
سُبحانَ ذِي المُلكِ وَالمَلَكوتِ ، سُبحانَ ذِي العِزَّةِ وَالعَظَمَةِ وَالجَبَروتِ ۱ ، سُبحانَ المَلِكِ الحَقِّ القُدّوسِ ، سُبحانَ المَلِكِ الحَيِّ الَّذي لا يَموتُ ، سُبحانَ القائِمِ الدّائِمِ ، سُبحانَ الحَيِّ القَيّومِ ، سُبحانَ العَلِيِّ الأَعلى ، سُبحانَهُ وتَعالى ، سُبّوحٌ قُدّوسٌ رَبُّ المَلائِكَةِ وَالرّوحِ .
اللّهُمَّ إنّي أصبَحتُ مِنكَ في نِعمَةٍ وعافِيَةٍ ، فَأَتمِم عَلَيَّ نِعمَتَكَ وعافِيَتَكَ لي بِالنَّجاةِ مِنَ النّارِ ، وَارزُقني شُكرَكَ وعافِيَتَكَ أبَدا ما أبقَيتَني .

1.الجَبَروت : الجَبْرُ والقَهْر (النهاية : ج ۱ ص ۲۳۶ «جبر») .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
224

۱۰ / ۲۱

دُعاؤُهُ عِندَ الصَّباحِ وَالمَساءِ

۴۰۹۲.مهج الدعوات عن الإمام الحسين عليه السلامـ في دُعاءٍ لَهُ إذا أصبَحَ وأمسىـ : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، بِسمِ اللّهِ وبِاللّهِ ، ومِنَ اللّهِ ، وإلَى اللّهِ ، وفي سَبيلِ اللّهِ ، وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وتَوَكَّلتُ عَلَى اللّهِ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ .
اللّهُمَّ إنّي أسلَمتُ نَفسي إلَيكَ ، ووَجَّهتُ وَجهي إلَيكَ ، وفَوَّضتُ أمري إلَيكَ ، إيّاكَ أسأَلُ العافِيَةَ مِن كُلِّ سوءٍ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ .الذّكر والدّعاء
اللّهُمَّ إنَّكَ تَكفيني مِن كُلِّ أحَدٍ ، ولا يَكفيني أحَدٌ مِنكَ ، فَاكفِني مِن كُلِّ أحَدٍ ما أخافُ وأحذَرُ ، وَاجعَل لي مِن أمري فَرَجا ومَخرَجا ، إنَّكَ تَعلَمُ ولا أعلَمُ ، وتَقدِرُ ولا أقدِرُ ، وأنتَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۱

۴۰۹۳.الدعوات عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :حَدَّثَني أبي عَن جَدّي صلى الله عليه و آله : أنَّهُ كانَ إذا صَلَّى الغَداةَ وَانفَتَلَ ۲ ، لا يَتَكَلَّمُ حَتّى يَأخُذَ سُبحَةً بَينَ يَدَيهِ فَيَقولُ : «اللّهُمَّ إنّي أصبَحتُ اُسَبِّحُكَ واُحَمِّدُكَ واُهَلِّلُكَ واُكَبِّرُكَ واُمَجِّدُكَ بِعَدَدِ ما اُديرُ بِهِ سُبحَتي» ، ويَأخُذُ السُّبحَةَ في يَدِهِ ويُديرُها وهُوَ يَتَكَلَّمُ بِما يُريدُ مِن غَيرِ أن يَتَكَلَّمَ بِالتَّسبيحِ ، وذَكَرَ أنَّ ذلِكَ مُحتَسَبٌ لَهُ ، وهُوَ حِرزٌ إلى أن يَأوِيَ إلى فِراشِهِ ، فَإِذا أوى إلى فِراشِهِ ، قالَ مِثلَ ذلِكَ القَولِ ووَضَعَ سُبحَتَهُ تَحتَ رَأسِهِ ، فَهِيَ مَحسوبَةٌ لَهُ مِنَ الوَقتِ إلَى الوَقتِ . ۳

1.مهج الدعوات : ص ۱۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۱۳ ح ۶۵ .

2.اِنْفَتَلَ : اِنْصَرَفَ (تاج العروس : ج ۱۵ ص ۵۶۴ «فتل») .

3.الدعوات : ص ۶۱ ح ۱۵۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۰۰ ح ۴۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5856
صفحه از 491
پرینت  ارسال به