203
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع

خَوفا ، يا رَبِّ! ۱

۱۰ / ۲۰

دُعاؤُهُ يَومَ عَرَفَةَ

۴۰۹۱.الإقبال :مِنَ الدَّعَواتِ المُشَرَّفَةِ في يَومِ عَرَفَةَ ، دُعاءُ مَولانَا الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ۲ :
الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَيسَ لِقَضائِهِ دافِعٌ ، ولا لِعَطائِهِ مانِعٌ ، ولا كَصُنعِهِ صُنعُ صانِعٍ ، وهُوَ الجَوادُ الواسِعُ ، فَطَرَ ۳ أجناسَ البَدائِعِ ، وأتقَنَ بِحِكمَتِهِ الصَّنائِعَ ، لا يَخفى عَلَيهِ الطَّلائِعُ ، ولا تَضيعُ عِندَهُ الوَدائِعُ ، أتى بِالكِتابِ الجامِعِ ، وبِشَرعِ الإِسلامِ النّورِ السّاطِعِ ، وهُوَ لِلخَليقَةِ صانِعٌ ، وهُوَ المُستَعانُ عَلَى الفَجائِعِ ، جازي كُلِّ صانِعٍ ، ورائِشُ ۴ كُلِّ قانِعٍ ۵ ، وراحِمُ كُلِّ ضارِعٍ ۶ ، ومُنزِلُ المَنافِعِ وَالكِتابِ الجامِعِ بِالنّورِ السّاطِعِ ، وهُوَ لِلدَّعَواتِ سامِعٌ ، ولِلدَّرَجاتِ رافِعٌ ، ولِلكُرُباتِ دافِعٌ ، ولِلجَبابِرَةِ قامِعٌ ،

1.كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۷۵ .

2.قال الكفعمي في البلد الأمين : ذكر السيّد الحسيب النسيب رضيّ الدين عليّ بن طاووس ـ قدّس اللّه روحه ـ في كتاب مصباح الزائر ، قال : روى بشر وبشير الأسديّان أنّ الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، خرج عشيّة عرفة يومئذٍ من فسطاطه ، متذلِّلاً خاشعا ، فجعل عليه السلام يمشي هونا هونا ، حتّى وقف هو وجماعة من أهل بيته وولده ومواليه في مَيسرة الجبل ، مستقبلَ البيت ، ثمّ رفع يديه تلقاء وجهه كاستطعام المسكين ، ثمّ قال : الحمد للّه الذي ليس لقضائه دافع . . . إلى آخره (البلد الأمين : ص ۲۵۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۱۴ ح ۲) .

3.فَطَرَ : خلق (المصباح المنير : ص ۴۷۶ «فطر») .

4.يقال : راشَهُ يَريشُه ؛ إذا أحسن حاله . وكلّ من أوليته خيرا فقد رِشتَه (لسان العرب : ج ۶ ص ۳۱۰ «ريش») .

5.القانِعُ : السائل ، من القنوع : الرضا باليسير من العطاء (النهاية : ج ۴ ص ۱۱۴ «قنع») .

6.الضارعُ : النحيف الضاوي الجسم (النهاية : ج ۳ ص ۸۴ «ضرع») .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
202

استَشفَيتُ ، وبِسمِ اللّهِ استَكفَيتُ ، وعَلَى اللّهِ تَوَكَّلتُ ، وبِهِ استَعَنتُ ، وإلَيهِ استَعدَيتُ عَلى كُلِّ ظالِمٍ ظَلَمَ ، وغاشِمٍ غَشَمَ ، وطارِقٍ طَرَقَ ، وزاجِرٍ زَجَرَ ، فَاللّهُ خَيرٌ حافِظا وهُوَ أرحَمُ الرّاحِمينَ . ۱

۱۰ / ۱۸

تَسبيحُهُ فِي اليَومِ الخامِسِ مِنَ الشَّهرِ

۴۰۸۹.الدعوات :تَسبيحُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام فِي اليَومِ الخامِسِ [مِنَ الشَّهرِ] : سُبحانَ الرَّفيعِ الأَعلى ، سُبحانَ العَظيمِ الأَعظَمِ ، سُبحانَ مَن هُوَ هكَذا ولا يَكونُ هكَذا غَيرُهُ ، ولا يَقدِرُ أحَدٌ قُدرَتَهُ ، سُبحانَ مَن أوَّلُهُ عِلمٌ لا يوصَفُ ، وآخِرُهُ عِلمٌ لا يَبيدُ ، سُبحانَ مَن عَلا فَوقَ البَرِيّاتِ بِالإِلهِيَّةِ فَلا عَينٌ تُدرِكُهُ ، ولا عَقلٌ يُمَثِّلُهُ ، ولا وَهمٌ يُصَوِّرُهُ ، ولا لِسانٌ يَصِفُهُ بِغايَةِ ما لَهُ مِنَ الوَصفِ ، سُبحانَ مَن عَلا فِي الهَواءِ ، سُبحانَ مَن قَضَى المَوتَ عَلَى العِبادِ ، سُبحانَ المَلِكِ المُقتَدِرِ ، سُبحانَ المَلِكِ القُدّوسِ ، سُبحانَ الباقِي الدّائِمِ . ۲

۱۰ / ۱۹

دُعاؤُهُ فِي الرَّغبَةِ إلَى الآخِرَةِ

۴۰۹۰.كشف الغمّة عن راشد بن أبي روح الأنصاري :كانَ مِن دُعاءِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : اللّهُمَّ ارزُقنِي الرَّغبَةَ فِي الآخِرَةِ حَتّى أعرِفَ صِدقَ ذلِكَ في قَلبي بِالزَّهادَةِ مِنّي في دُنيايَ ، اللّهُمَّ ارزُقني بَصَرا في أمرِ الآخِرَةِ حَتّى أطلُبَ الحَسَناتِ شَوقا ، وأفِرَّ ۳ مِنَ السَّيِّئاتِ

1.مهج الدعوات : ص ۳۵۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۷۴ ح ۱ .

2.الدعوات للراوندي : ص ۹۲ ح ۲۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۰۶ ح ۳ .

3.في المصدر : «وافرا» ، وهو تصحيف .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6015
صفحه از 491
پرینت  ارسال به