201
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع

اسقِنا سَقيا واسِعَةً وادِعَةً ، عامَّةً نافِعَةً غَيرَ ضارَّةٍ ، تَعُمُّ بِها حاضِرَنا وبادِيَنا ، وتَزيدُ بِها في رِزقِنا وشُكرِنا ، اللّهُمَّ اجعَلهُ رِزقَ إيمانٍ وعَطاءَ إيمانٍ ، إنَّ عَطاءَكَ لَم يَكُن مَحظورا ، اللّهُمَّ أنزِل عَلَينا في أرضِنا سَكَنَها ، وأنبِت فيها زينَتَها ومَرعاها . ۱

۱۰ / ۱۷

دُعاؤُهُ في دَفعِ الأَعداءِ

۴۰۸۷.طبّ الأئمّة لابنَي بِسطام عن عبد اللّه بن المفضّل النوفليّ عن أبيه عن الحسين بن عليّ عليه السلام :كَلِماتٌ إذا قُلتُهُنَّ ما اُبالي مِمَّنِ اجتَمَعَ عَلَيَّ الجِنُّ وَالإِنسُ : بِسمِ اللّهِ وبِاللّهِ وإلَى اللّهِ وفي سَبيلِ اللّهِ ، وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، اللّهُمَّ اكفِني بِقُوَّتِكَ وحَولِكَ وقُدرَتِكَ شَرَّ كُلِّ مُغتالٍ ۲ وكَيدَ الفُجّارِ ، فَإِنّي اُحِبُّ الأَبرارَ واُوالِي الأَخيارَ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وآلِهِ وسَلَّمَ . ۳

۴۰۸۸.مهج الدعوات عن الإمام الحسين عليه السلامـ في دُعائِهِـ : يا مَن شَأنُهُ الكِفايَةُ ، وسُرادِقُهُ ۴ الرِّعايَةُ! يا مَن هُوَ الغايَةُ وَالنِّهايَةُ! يا صارِفَ السّوءِ وَالسَّوايَةِ وَالضُرِّ! اصرِف عَنّي أذِيَّةَ العالَمينَ مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ أجمَعينَ ، بِالأَشباحِ النّورانِيَّةِ ، وبِالأَسماءِ السُّريانِيَّةِ ، وبِالأَقلامِ اليونانِيَّةِ ، وبِالكَلِماتِ العِبرانِيَّةِ ، وبما نَزَلَ فِي الأَلواحِ مِن يَقينِ الإِيضاحِ .
اِجعَلنِي اللّهُمَّ في حِرزِكَ وفي حِزبِكَ ، وفي عِياذِكَ وفي سِترِكَ وفي كَنَفِكَ ، مِن كُلِّ شَيطانٍ مارِدٍ ، وَعدُوٍّ راصِدٍ ، ولَئيمٍ مُعانِدٍ ، وضِدٍّ كَنودٍ ۵ ، ومِن كُلِّ حاسِدٍ ، بِبِسمِ اللّهِ

1.عيون الأخبار لابن قتيبة : ج ۲ ص ۲۷۸ .

2.يقال : قَتَلَهُ غيلةً ؛ وهو أن يخدعه فيذهب به إلى موضع فإذا صار إليه قتله (الصحاح : ج ۵ ص ۱۷۸۷ « غيل » ) .

3.طبّ الأئمّة لابني بسطام : ص ۱۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۲۰ ح ۱۷ .

4.السُّرادِق : هو كلّ ما أحاط بشيء من حائط أو مضرب أو خباء (النهاية : ج ۲ ص ۳۵۹ «سردق») .

5.الكَنوُدُ : الكفور (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۳۳۲ «كند») .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
200

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : اللّهُمَّ مُعطِيَ الخَيراتِ مِن مَظانِّها، ومُنزِلَ الرَّحَماتِ مِن مَعادِنِها، ومُجرِيَ البَرَكاتِ عَلى أهلِها ، مِنكَ الغَيثُ المُغيثُ ، وأنتَ الغِياثُ المُستَغاثُ ، ونَحنُ الخاطِئونَ وأهلُ الذُّنوبِ ، وأنتَ المُستَغفَرُ الغَفّارُ ، لا إلهَ إلّا أنتَ ، اللّهُمَّ أرسِلِ السَّماءَ عَلَينا ديمَةً ۱ مِدرارا ، وَاسقِنَا الغَيثَ واكِفا ۲ مِغزارا ، غَيثا مُغيثا ، واسِعا مُسبِغا مُهطِلاً ، مَريئا مَريعا ، غَدَقا ۳ مُغدِقا ، عُبابا ۴ مُجَلجِلاً ۵ ، سَحّا ۶ سَحساحا ، بَسّا ۷ بَسّاسا ، مُسبِلاً ۸ عامّا ، وَدقا ۹ مِطفاحا ، يَدفَعُ الوَدقَ بِالوَدقِ دِفاعا ، ويَطلُعُ القَطرُ مِنهُ ، غَيرَ خُلَّبِ البَرقِ ۱۰ ، ولا مُكَذَّبِ الرَّعدِ ، تَنعَشُ بِهِ الضَّعيفَ مِن عِبادِكَ ، وتُحيي بِهِ المَيِّتَ مِن بِلادِكَ ، مَنّا عَلَينا مِنكَ ، آمينَ يا رَبَّ العالَمينَ .
فَما تَمَّ كَلامُهُ حَتّى صَبَّ اللّهُ الماءَ صَبّا . ۱۱

۴۰۸۶.عيون الأخبار لابن قتيبة عن إسرائيل عن الحسين عليه السلامـ أنَّهُ كانَ إذَا استَسقى قالَـ : اللّهُمَّ

1.الدّيمَة : المطر الذي ليس فيه رعدٌ ولا برق ، وأقلّه ثلث النهار أو ثلث الليل ، وأكثره ما بلغ من العدّة (الصحاح : ج ۵ ص ۱۹۲۴ «ديم») .

2.وكفَ البيت : قَطَرَ ، وناقة وكوف : غزيرة (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۲۰۶ «وكف») .

3.الغَدَقُ : المطر الكبار القطر (النهاية : ج ۳ ص ۳۴۵ «غدق») .

4.العُباب : المطر الكثير (لسان العرب : ج ۱ ص ۵۷۳ «عبب») .

5.المُجَلْجِلُ : السحاب الذي فيه صوت الرعد (الصحاح : ج ۴ ص ۱۶۵۹ «جلل») .

6.يقال : سحّ يسحّ سحّا ، والمؤنّثة : سحّاء ؛ أي دائمة الصبّ والهطل بالعطاء (النهاية : ج ۲ ص ۳۴۵ «سحح») .

7.البَسُّ : السَّوْق اللّيَّن (الصحاح : ج ۳ ص ۹۰۸ «بسس») .

8.قال ابن الأثير : في حديث الاستسقاء : «اسقِنا غَيثا سابلاً» أي هاطلاً غزيرا (النهاية : ج ۲ ص ۳۴۰ «سبل») .

9.الوَدقُ : المطر (الصحاح : ج ۴ ص ۱۵۶۳ «ودق») .

10.البرقُ الخُلَّب : الذي لا غَيث فيه (الصحاح: ج ۱ ص ۱۲۲ «خلب») .

11.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۳۵ ح ۱۵۰۴ ، قرب الإسناد : ص ۱۵۶ ح ۵۷۶ عن وهب بن وهب عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۲۱ ح ۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6142
صفحه از 491
پرینت  ارسال به