لِيَرغَبِ المُؤمِنُ في لِقاءِ اللّهِ مُحِقّا ، فَإِنّي لا أرَى المَوتَ إلّا سعادَةً ۱ ، ولَا الحَياةَ مَعَ الظّالِمينَ إلّا بَرَما ۲ . ۳
۸ / ۲
الرّاضي بِفِعلِ قَومٍ كَالدّاخِلِ مَعَهُم
۴۰۵۹.مسند أبي يعلى عن يوسف الصبّاغ عن الحسين عليه السلامـ ولا أعلَمُهُ إلّا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آلهـ : مَن شَهِدَ أمرا فَكَرِهَهُ كانَ كَمَن غابَ عَنهُ ، ومَن غابَ عَن أمرٍ فَرَضِيَ بِهِ كانَ كَمَن شَهِدَهُ . ۴
۸ / ۳
خُطبَةُ الإِمامِ عليه السلام فِي الأَمرِ بِالمَعروفِ وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ
۴۰۶۰.تحف العقول عن الإمام الحسين عليه السلامـ فِي الأَمرِ بِالمَعروفِ وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ ، ويُروى عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلامـ : اِعتَبِروا أيُّهَا النّاسُ بِما وَعَظَ اللّهُ بِهِ أولِياءَهُ مِن سوءِ ثَنائِهِ عَلَى الأَحبارِ ۵ ، إذ يَقولُ : «لَوْلَا يَنْهَـاهُمُ الرَّبَّـنِيُّونَ ۶ وَالْأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الْاءِثْمَ» ۷ ، وقالَ :
1.في المصدر : «شهادة» بدل «سعادة» ، والتصويب من سائر المصادر .
2.بَرَما : مصدر بَرِمَ به إذا سَئِمَهُ وملَّهُ (النهاية : ج ۱ ص ۱۲۱ «برم») .
3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۰۳ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۴ ح ۲۸۴۲ عن محمّد بن الحسن ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۷ ؛ الملهوف : ص ۱۳۸ ، تحف العقول : ص ۲۴۵ ، الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۶۱ عن محمّد بن حسن نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۹۲ ح ۴ .
4.مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۱۸۲ ح ۶۷۵۲ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۸۳ ح ۵۶۰۲ .
5.الحِبر والحَبر : العالِم ، ذمّيّا كانَ أو مسلما ، بعد أن يكون من أهل الكتاب . وقال الجوهري : هو واحِد أحبارِ اليهود ، وبالكسر أفصح (راجع : لسان العرب : ج ۴ ص ۱۵۷ «حبر») .
6.الرَّبّاني : المتَألِّهُ العارف باللّه تعالى (الصحاح : ج ۱ ص ۱۳۰ «ربب») .
7.المائدة : ۶۳ .