عَلَى اليَهودِ إذ جَعَلوا لَهُ وَلَدا ، وَاشتَدَّ غَضَبُهُ عَلَى النَّصارى إذ جَعَلوهُ ثالِثَ ثَلاثَةٍ ، وَاشتَدَّ غَضَبُهُ عَلَى المَجوسِ إذ عَبَدُوا الشَّمسَ وَالقَمَرَ دونَهُ ، وَاشتَدَّ غَضَبُهُ عَلى قَومٍ اتَّفَقَت كَلِمَتُهُم عَلى قَتلِ ابنِ بِنتِ نَبِيِّهِم . ۱
راجع : ص ۱۰۹ (الفصل الحادي عشر / إتمام الحجّة على أعدائه) .
۲ / ۳
مِن بَلايا هذِهِ الاُمَّةِ
۳۷۹۲.نزهة الناظر :مَرَّ المُنذِرُ بنُ الجارودِ بِالحُسَينِ عليه السلام فَقالَ : كَيفَ أصبَحتَ ـ جَعَلَنِيَ اللّهُ فِداكَ ـ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ؟
فَقالَ عليه السلام : أصبَحنا وأصبَحَتِ العَرَبُ تَعتَدُّ عَلَى العَجَمِ بِأَنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله مِنها ، وأصبَحَتِ العَجَمُ مُقِرَّةً لَها بِذلِكَ ، وأصبَحنا وأصبَحَت قُرَيشٌ يَعرِفونَ فَضلَنا ولا يَرَونَ ذلِكَ لَنا ، ومِنَ البَلاءِ عَلى هذِهِ الاُمَّةِ أنّا إذا دَعَوناهُم لَم يُجيبونا ، وإذا تَرَكناهُم لَم يَهتَدوا بِغَيرِنا . ۲
۳۷۹۳.الفتوح عن الإمام الحسين عليه السلام ـ في جَوابِهِ لِمَروانَ لَمّا قالَ لَهُ : إنّي آمُرُكَ بِبَيعَةِ يَزيدَ ـ : «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّـآ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ» ۳ ، وعَلَى الإِسلامِ السَّلامُ إذ قَد بُلِيَتِ الاُمَّةُ بِراعٍ مِثلِ يَزيدَ . ۴
1.الملهوف : ص ۱۵۸ ، مثير الأحزان : ص ۵۸ عن عديّ بن حرملة وفيه ذيله من «ضرب الحسين عليه السلام » ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۲ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۱۰۱ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۹ كلاهما نحوه .
2.نزهة الناظر : ص ۸۵ ح ۲۰ وراجع : المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۱۰۹ والطبقات الكبرى : ج ۵ ص ۲۱۹ وتاريخ دمشق : ج ۴۱ ص ۳۹۶ .
3.البقرة: ۱۵۶.
4.الفتوح : ج ۵ ص ۱۷ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۸۴ ؛ الملهوف : ص ۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۶ وراجع : مثير الأحزان : ص ۲۵ .