139
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع

۱۵ / ۶

إرشادُهُ إلى ضالَّةِ الأَعرابِيِّ

۳۹۹۷.إثبات الهداة عن عبد اللّه بن عبّاس :كُنتُ جالِسا عِندَ الحُسَينِ عليه السلام فَجاءَهُ أعرابِيٌّ ، وقالَ : ضَلَّ بَعيري ولَيسَ لي غَيرُهُ ، وأنتَ ابنُ رَسولِ اللّهِ أرشِدني إلَيهِ .
فَقالَ : اِذهَب إلى مَوضِعِ كَذا فَإِنَّهُ فيهِ وفي مُقابِلِهِ أسَدٌ .
فَذَهَبَ إلى ذلِكَ المَوضِعِ فَوَجَدَهُ كَما قالَ عليه السلام . ۱

۱۵ / ۷

اخباره عن جَنابَةِ الأَعرابِيِّ

۳۹۹۸.الخرائج والجرائح عن جابر الجعفي عن زين العابدين عليه السلام :أقبَلَ أعرابِيٌّ إلَى المَدينَةِ لِيَختَبِرَ الحُسَينَ عليه السلام لِما ذُكِرَ لَهُ مِن دَلائِلِهِ ، فَلَمّا صارَ بِقُربِ المَدينَةِ خَضخَضَ ۲ ودَخَلَ المَدينَةَ ، فَدَخَلَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ جُنُبٌ .
فَقالَ لَهُ أبو عَبدِ اللّهِ الحُسَينُ عليه السلام : أما تَستَحي يا أعرابِيُّ أن تَدخُلَ إلى إمامِكَ وأنتَ جُنُبٌ ؟! وقالَ : أنتُم مَعاشِرَ العَرَبِ ، إذا خَلَوتُم خَضخَضتُم . ۳

1.إثبات الهداة : ج ۲ ص ۵۹۱ ح ۸۵ نقلاً عن كتاب التحفة في الكلام .

2.الخَضخَضَة : الاستِمناء ، وهو استنزال المَنيِّ في غير الفَرج . وأصل الخضخضة التحريك (النهاية : ج ۲ ص ۳۹ «خضخض») .

3.الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۲۴۶ ح ۲ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۷۸ ح ۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۸۱ ح ۴ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
138

إلَينا فِي الدَّلوِ شَيءٌ مِن ماءٍ ، فَلَو دَعَوتَ اللّهَ لَنا فيها بِالبَرَكَةِ .
قالَ : هاتِ مِن مائِها .
فَأَتى مِن مائِها فِي الدَّلوِ ، فَشَرِبَ مِنهُ ، ثُمَّ مَضمَضَ ثُمَّ رَدَّهُ فِي البِئرِ ، فَأَعذَبَ وأمهى ۱ . ۲

۱۵ / ۵

وِلادَةُ غُلامٍ

۳۹۹۶.فرج المهموم عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :خَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام إلى مَكَّةَ في سَنَةٍ ماشِيا ، فَوَرِمَت قَدَماهُ ، فَقالَ لَهُ بَعضُ مَواليهِ : لَورَكِبتَ لَيَسكُنُ الوَرَمُ هذا مِنكَ ؟
فَقالَ : كَلّا ، إذا أتَينا هذَا المَنزِلَ فَإِنَّهُ يَستَقبِلُكَ أسوَدُ ومَعَهُ دُهنٌ فَاشتَرِهِ .
فَقالَ لَهُ مَولاهُ : بِأَبي أنتَ واُمّي ، ما قُدّامَنا مَنزِلٌ يَبيعُ فيهِ أحَدٌ هذَا الدُّهنَ ؟
فَقالَ : بَلى ، أمامَكَ دونَ المَنزِلِ .
فَسارَ ميلاً فَإِذا هُوَ بِالأَسوَدِ ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام لِمَولاهُ : دونَكَ الرَّجُلَ فَخُذ مِنهُ الدُّهنَ وأعطِهِ الثَّمَنَ .
فَقالَ الأَسوَدُ لِلمَولى : لِمَن أرَدتَ هذَا الدُّهنَ ؟ فَقالَ : لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ : اِنطَلِق بِنا إلَيهِ . فَصارَ نَحوَهُ فَسَلَّمَ وقالَ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ أنَا مَولاكَ فَلا آخُذُ مِنكَ ثَمَنا ، ولكِنِ ادعُ اللّهَ أن يَرزُقَني وَلَدا ذَكَرا سَوِيّا يُحِبُّكُم أهلَ البَيتِ ، فَإِنّي خَلَّفتُ امرَأَتي تَمخَضُ ۳ .
فَقالَ : اِنطَلِق إلى مَنزِلِكَ فَإِنَّ اللّهَ قَد وَهَبَ لَكَ وَلَدا سَوِيّا . فَذَهَبَ فَوَجَدَهُ ، ثُمَّ عادَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام فَدَعا لَهُ بِالخَيرِ لِوِلادَةِ الغُلامِ لَهُ .
ثُمَّ إنَّ الحُسَينَ عليه السلام مَسَحَ مِنَ الدُّهنِ ، فَما قامَ مِن مَوضِعِهِ حَتّى ذَهَبَ الوَرَمُ عَنهُ . ۴

1.ماهَتِ الرَّكِيَّةُ [البئرُ] : كثُر ماؤها . وأماهَها اللّه ُ : أكثر ماءَها (المصباح المنير : ص ۵۸۷ «موه») .

2.الطبقات الكبرى : ج ۵ ص ۱۴۴ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۸۲ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۸ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۵۹۲ عن ابن عون .

3.مَخَضَت : أي تحرّك الولد في بطنها للولادة ، فضربها المخاض (النهاية : ج ۴ ص ۳۰۶ «مخض») .

4.فرج المهموم : ص ۲۲۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۸۵ ح ۱۳ ، وفي الكافي : ج ۱ ص ۴۶۳ ح ۶ ف ودلائل الإمامة : ص ۱۷۲ ح ۹۳ والعُدد القويّة : ص ۳۰ ح ۲۰ «خرج الحسن بن عليّ عليه السلام . . .» .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5861
صفحه از 491
پرینت  ارسال به