131
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع

إنّي رَأَيتُ رُؤيا ورَأَيتُ فيها رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وأمَرَني بِأَمرٍ أنَا ماضٍ لَهُ ، ولَستُ بِمُخبِرٍ بِها أحَدا حَتّى اُلاقِيَ عَمَلي . ۱

۳۹۸۵.تاريخ الطبري بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلامـ لِيَحيَى بنِ سَعيدٍ وعَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ لَمّا حَثّاهُ عَلى عَدَمِ الخُروجِـ : إنّي رَأَيتُ رُؤيا فيها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، واُمِرتُ فيها بِأَمرٍ أنَا ماضٍ لَهُ ، عَلَيَّ كانَ أو لي .
فَقالا لَهُ : فَما تِلكَ الرُّؤيا ؟
قالَ : ما حَدَّثتُ أحَدا بِها ، وما أنَا مُحَدِّثٌ بِها حَتّى ألقى رَبّي . ۲

ج ـ رُؤياهُ في طَريقِ كَربَلاءَ

۳۹۸۶.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :سارَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى نَزَلَ الثَّعلَبِيَّةَ ، وذلِكَ في وَقتِ الظَّهيرَةِ ، ونَزَلَ أصحابُهُ ، فَوَضَعَ رَأسَهُ فَأَغفى ثُمَّ انتَبَهَ باكِيا مِن نَومِهِ ، فَقالَ لَهُ ابنُهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ : ما يُبكيكَ يا أبَه ، لا أبَكَى اللّهُ عَينَيكَ ؟!
فَقالَ لَهُ : يا بُنَيَّ ، هذِهِ ساعَةٌ لا تُكذَبُ فيهَا الرُّؤيا ، فَاُعلِمُكَ أنّي خَفَقتُ بِرَأسي خَفقَةً ، فَرَأَيتُ فارِسا عَلى فَرَسٍ وَقَفَ عَلَيَّ وقالَ : يا حُسَينُ ! إنَّكُم تُسرِعونَ وَالمَنايا تُسرِعُ بِكُم إلَى الجَنَّةِ ! فَعَلِمتُ أنَّ أنفُسَنا نُعِيَت إلَينا .
فَقالَ لَهُ ابنُهُ عَلِيٌّ : يا أبَه ! أفَلَسنا عَلَى الحَقِّ ؟
قالَ : بَلى ـ يا بُنَيَّ ـ ، وَالَّذي إلَيهِ مَرجِعُ العِبادِ !

1.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۴۷ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۸ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۹ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۹ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۷ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۴ كلاهما نحوه .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۸۸ عن الحارث بن كعب الوالبيّ عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۴۸ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۶۷ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۶۹ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۶۶ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
130

وَابنُ عَبّاسٍ وغَيرُهُم .
فَقالَ : رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي المَنامِ وأمَرَني بِأَمرٍ ، فَأَنَا فاعِلٌ ما أمَرَ . ۱

۳۹۸۲.الفتوحـ بَعدَ ذِكرِ كِتابِ أهلِ الكوفَةِ إلَى الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام وَالَّذي يَدعونَهُ فيهِ إلَى القُدومِ إلَيهِمـ : فَعِندَها قامَ الحُسَينُ عليه السلام فَتَطَهَّرَ وصَلّى رَكعَتَينِ بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ ، ثُمَّ انفَتَلَ مِن صَلاتِهِ ، وسَأَلَ رَبَّهُ الخَيرَ فيما كَتَبَ إلَيهِ أهلُ الكوفَةِ ، ثُمَّ جَمَعَ الرُّسُلَ فَقالَ لَهُم :
إنّي رَأَيتُ جَدّي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله في مَنامي ، وقَد أمَرَني بِأمرٍ وأنَا ماضٍ لِأَمرِهِ ، فَعَزَمَ اللّهُ لي بِالخَيرِ ، إنَّهُ وَلِيُّ ذلِكَ ، وَالقادِرُ عَلَيهِ إن شاءَ اللّهُ تَعالى . ۲

۳۹۸۳.الفتوح عن الحسين بن عليّ عليه السلامـ في جَوابِ كِتابِ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ الَّذي يَنشُدُهُ فيهِ بِأَلّا يَخرُجَ مِن مَكَّةَـ : أمّا بَعدُ ! فَإِنَّ كِتابَكَ وَرَدَ عَلَيَّ فَقَرَأتُهُ وفَهِمتُ ما ذَكَرتَ ، واُعلِمُكَ أنّي رَأَيتُ جَدّي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله في مَنامي فَخَبَّرَني بِأَمرٍ وأنَا ماضٍ لَهُ ، لي كانَ أو عَلَيَّ ، وَاللّهِ يَابنَ عَمّي لَو كُنتُ في جُحرِ هامَّةٍ ۳ مِن هَوامِّ الأَرضِ لَاستَخرَجوني ويَقتُلُونّي ، وَاللّهِ يَابنَ عَمّي لَيَعتَدِيُنَّ عَلَيَّ كَما عَدَتِ اليَهودُ عَلَى السَّبتِ ، وَالسَّلامُ . ۴

۳۹۸۴.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :كَتَبَ عَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ إلَيهِ كِتابا يُحَذِّرُهُ أهلَ الكوفَةِ ، ويُناشِدُهُ اللّهَ أن يَشخَصَ إلَيهِم ، فَكَتَبَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام :

1.اُسد الغابة : ج ۲ ص ۲۸.

2.الفتوح : ج ۵ ص ۳۰ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۹۵ .

3.الهَامَّةُ : ما له سمّ يقتل كالحيّة ، وقد تطلق الهوامّ على ما لا يقتل كالحشرات (المصباح المنير : ص ۶۴۱ «همم») .

4.الفتوح : ج ۵ ص ۶۷ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۱۸ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۴ نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد التّاسع
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5792
صفحه از 491
پرینت  ارسال به