ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَىَّ وَ لَا تُنظِرُونِ » ۱ ، «إِنِّى تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّى وَ رَبِّكُم مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلَّا هُوَ ءَاخِذُ بِنَاصِيَتِهَآ إِنَّ رَبِّى عَلَى صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ » ۲ . ۳
۳۹۶۳.تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم عن الإمام الحسين عليه السلامـ في يَومِ عاشوراءَ وهُوَ يُقاتِلُ القَومَ ويَشُدُّ عَلَيهِمـ : أعَلى قَتلي تَحاثّونَ ۴ ، أما وَاللّهِ لا تَقتُلونَ بَعدي عَبدا مِن عِبادِ اللّهِ ، اللّهُ أسخَطَ عَلَيكُم لِقَتلِهِ مِنّي !
وَايمُ اللّهِ ، إنّي لَأَرجو أن يُكرِمَنِي اللّهُ بِهَوانِكُم ، ثُمَّ يَنتَقِمَ لي مِنكُم مِن حَيثُ لا تَشعُرونَ . أما وَاللّهِ أن لَو قَد قَتَلتُموني لَقَد ألقَى اللّهُ بَأسَكُم بَينَكُم ، وسَفِكَ دِماءَكُم ، ثُمَّ لا يَرضى لَكُم حَتّى يُضاعِفَ لَكُمُ العَذابَ الأَليمَ . ۵
راجع: ج ۴ ص ۱۰۶ (القسم الثامن / الفصل الثاني / احتجاجات الإمام عليه السلام على جيش الكوفة)
و ص ۳۸۳ (القسم الثامن / الفصل التاسع / قتال الإمام عليه السلام اعداءه وحيدا).
1.يونس : ۷۱ .
2.هود: ۵۶.
3.الملهوف : ص ۱۵۷ ، مثير الأحزان : ص ۵۵ ،تحف العقول : ص ۲۴۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۹ ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۷ نحوه .
4.حَثّهُ على الشيء : حَضّهُ عليه . ويتحاثّون : أي يتحاضّون (راجع : الصحاح : ج ۱ ص ۲۷۸ «حثث») .
5.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۵۲ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۲ وراجع : الفتوح : ج ۵ ص ۱۱۸ ومقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۴ وبحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۲ .