وَاكفِني مَؤونَةَ جَميعِ خَلقِكَ ، وَامنَعني مِن أن يَصِلَ إلَيَّ أحَدٌ مِن خَلقِكَ بِسوءٍ ، فَإِنَّكَ وَلِيُّ ذلِكَ وَالقادِرُ عَلَيهِ ، وأعطِني جَميعَ ما سَأَلتُكَ ، ومُنَّ عَلَيَّ بِهِ ، وزِدني مِن فَضلِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
ثُمَّ انصَرِف وأنتَ تُحَمِّدُ اللّهَ تَعالى ، وتُسَبِّحُهُ وتُهَلِّلُهُ وتُكَبِّرُهُ ، إن شاءَ اللّهُ تَعالى ۱ . ۲
۹ / ۳
زِيارَةُ أبِي الفَضلِ العَبّاسِ عليه السلام
۳۴۸۴.كامل الزيارات عن أبي حمزة الثُّمالي عن الصادق عليه السلام :إذا أرَدتَ زِيارَةَ قَبرِ العَبّاسِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وهُوَ عَلى شَطِّ الفُراتِ بِحِذاءِ الحائِرِ ، فَقِف عَلى بابِ السَّقيفَةِ ، وقُل :
سَلامُ اللّهِ وسَلامُ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبينَ ، وأنبِيائِهِ المُرسَلينَ ، وعِبادِهِ الصّالِحينَ ، وجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ ، [وَ] ۳ الزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيما تَغتَدي وتَروحُ ، عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ ، أشهَدُ لَكَ بِالتَّسليمِ وَالتَّصديقِ ، وَالوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ ، لِخَلَفِ النَّبِيِّ المُرسَلِ ، وَالسِّبطِ المُنتَجَبِ ، وَالدَّليلِ العالِمِ ، وَالوَصِيِّ المُبَلِّغِ ، وَالمَظلومِ المُهتَضَمِ . ۴
1.المزار الكبير : ص ۳۶۹ ـ ۳۹۷ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۵۶ ـ ۷۰ ، المزار للمفيد : ص ۹۹ ـ ۱۳۲ ، مصباح الزائر : ص ۱۹۵ ـ ۲۲۰ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۰۶ ـ ۲۲۰ ح ۳۳ .
2.قال العلّامة المجلسي قدس سره : أقول : ذكر السيّد ابن طاووس رحمه اللهفي كتابه ، زيارة كبيرة أكثرها موافقة لهذه الزيارة ، وضمّ إليها بعض الأدعية من الزيارات السابقة واللّاحقة ، أعرضنا عنها حذرا من الإطناب والتكرار (بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۲۲) .
بالرغم من عدم إسناد هذه الزيارة إلى المعصوم ، إلّا أنّها مروية في الكتب المعتبرة ، وهي أكمل الزيارات وأجمعها ، ويقرب جدّا أن تكون من الزيارات المأثورة إذا ما لاحظنا متنها ومصادرها .
3.ما بين المعقوفين ، إضافة منّا يقتضيها السياق .
4.في مصباح المتهجّد والمزار للشهيد : «المضطهد» بدل «المهتضم» .