وعِمادِها .
وأشهَدُ أنَّكَ وَالأَئِمَّةَ مِن أهلِ بَيتِكَ كَلِمَةُ التَّقوى ، وبابُ الهُدى ، وَالعُروَةُ الوُثقى ، وَالحُجَّةُ عَلى أهلِ الدُّنيا ، واُشهِدُ اللّهَ ومَلائِكَتَهُ ، وأنبِياءَهُ ورُسُلَهُ ، واُشهِدُكُم أنّي بِكُم مُؤمِنٌ ولَكُم تابِعٌ ، في ذاتِ نَفسي ، وشَرايِعِ ديني ، وخَواتيمِ عَمَلي ، ومُنقَلَبي إلى رَبّي .
وأشهَدُ أنَّكَ قَد أدَّيتَ عَنِ اللّهِ وعَن رَسولِهِ صادِقا ، وقُلتَ أمينا ، ونَصَحتَ للّهِِ ولِرَسولِهِ مُجتَهِدا ، ومَضَيتَ عَلى يَقينٍ ، لَم تُؤثِر ضَلالاً عَلى هُدىً ، ولَم تَمِل مِن حَقٍّ إلى باطِلٍ ، فَجَزاكَ اللّهُ عَن رَعِيَّتِكَ خَيرا ، وصَلَّى اللّهُ عَلَيكَ صَلاةً لا يُحصيها غَيرُهُ ، وعَلَيكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ .
اللّهُمَّ إنّي اُصَلّي عَلَيهِ كَما صَلَّيتَ عَلَيهِ ، وصَلّى عَلَيهِ مَلائِكَتُكَ وأنبِياؤُكُ ورُسُلُكَ ، وأميرُ المُؤمِنينَ وَالأَئِمَّةُ أجمَعونَ ، صَلاةً كَثيرَةً مُتَتابِعَةً مُتَرادِفَةً يَتبَعُ بَعضُها بَعضا ، في مَحضَرِنا هذا وإذا غِبنا ، وعَلى كُلِّ حالٍ ، صَلاةً لَا انقِطاعَ لَها وَلا نَفادَ .
اللّهُمَّ بَلِّغ روحَهُ وجَسَدَهُ في ساعَتي هذِهِ ، وفي كُلِّ ساعَةٍ ، تَحِيَّةً مِنّي كَثيرَةً وسَلاما ، آمَنّا بِاللّهِ وَحدَهُ ، وَاتَّبَعنَا الرَّسولَ فَاكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ .
السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، أتَيتُكَ ـ بِأَبي أنتَ واُمّي ـ زائِرا وافِدا إلَيكَ ، مُتَوَجِّها بِكَ إلى رَبِّكَ ورَبّي ؛ لِيُنجِحَ لي بِكَ حَوائِجي ، ويُعطِيَني بِكَ سُؤلي ، فَاشفَع لي عِندَهُ ، وكُن لي شَفيعا ، فَقَد جِئتُكَ هارِبا مِن ذُنوبي ، مُتَنَصِّلاً ۱ إلى رَبّي مِن سَيِّئِ عَمَلي ، راجِيا في مَوقِفي هذَا الخَلاصَ مِن عُقوبَةِ رَبّي ، طامِعا