وتَقولُ :
بِأَبي أنتَ واُمّي يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ ، إنّي أبرَأُ إلَى اللّهِ مِن قاتِلِكَ ومِن سالِبِكَ . يا لَيتَني كُنتُ مَعَكَ فَأَفوزَ فَوزا عَظيما ، وأبذُلَ مُهجَتي فيكَ ، وأقِيَكَ بِنَفسي ، وكُنتُ فيمَن أقامَ بَينَ يَدَيكَ حَتّى يُسفَكَ دَمي مَعَكَ ، فَأَظفَرَ مَعَكَ بِالسَّعادَةِ وَالفَوزِ بِالجَنَّةِ .
وتَقولُ :
لَعَنَ اللّهُ مَن رَماكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَن طَعَنَكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَنِ اجتَزَّ رَأسَكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَن حَمَلَ رَأسَكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَن نَكَتَ ۱ بِقَضيبِهِ بَينَ ثَناياكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَن أبكى نِساءَكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَن أيتَمَ أولادَكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَن أعانَ عَلَيكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَن سارَ إلَيكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَن مَنَعَكَ ماءَ الفُراتِ ، لَعَنَ اللّهُ مَن غَشَّكَ وخَلّاكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَن سَمِعَ صَوتَكَ فَلَم يُجِبكَ . لَعَنَ اللّهُ ابنَ آكِلَةِ الأَكبادِ ، ولَعَنَ اللّهُ ابنَهُ وأعوانَهُ وأتباعَهُ وأنصارَهُ وَابنَ سُمَيَّةَ ، ولَعَنَ اللّهُ جَميعَ قاتِليكَ وقاتِلي أبيكَ ومَن أعانَ عَلى قَتلِكُم ، وحَشَا اللّهُ أجوافَهُم وبُطونَهُم وقُبورَهُم نارا ، وعَذَّبَهُم عَذابا أليما .
ثُمَّ تُسَبِّحُ عِندَ رَأسِهِ ألفَ تَسبيحَةٍ مِن تَسبيحِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ۲ ، فَإِن أحبَبتَ تَحَوَّلتَ إلى عِندِ رِجلَيهِ وتَدعو بِما قَد فَسَّرتُ لَكَ ، ثُمَّ تَدورُ مِن عِندِ رِجلَيهِ إلى عِندِ رَأسِهِ . فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الصَّلاةِ سَبَّحتَ ، وَالتَّسبيحُ تَقولُ :
سُبحانَ مَن لا تَبيدُ مَعالِمُهُ ، سُبحانَ مَن لا تَنقُصُ خَزائِنُهُ ، سُبحانَ مَن لَا انقِطاعَ لِمُدَّتِهِ ، سُبحانَ مَن لا يَنفَدُ ما عِندَهُ ، سُبحانَ مَن لَا اضمِحلالَ لِفَخرِهِ ،