وبِئسَ الوِردُ المَورودُ ، وبِئسَ الرِّفدُ المَرفودُ .
وتَقولُ :
صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ـ ثَلاثا ـ وعَلى روحِكَ وبَدَنِكَ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِليكَ ، ولَعَنَ اللّهُ سالِبيكَ ، ولَعَنَ اللّهُ خاذِليكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن شايَعَ عَلى قَتلِكَ ، ومَن أمَرَ بِذلِكَ ، وشارَكَ في دَمِكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن بَلَغَهُ ذلِكَ فَرَضِيَ بِهِ أو سَلَّمَ إلَيهِ ، أنَا أبرَأُ إلَى اللّهِ مِن وِلايَتِهِم ، وأتَوَلَّى اللّهَ ورَسولَهُ وآلَ رَسولِهِ .
وأشهَدُ أنَّ الَّذينَ انتَهَكوا حُرمَتَكَ ، وسَفَكوا دَمَكَ ، مَلعونونَ عَلى لِسانِ النَّبِيِّ الاُمِّيِّ ، اللّهُمَّ العَنِ الَّذينَ كَذَّبوا رُسُلَكَ ، وسَفَكوا دِماءَ أهلِ بَيتِ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيهِم .
اللّهُمَّ العَن قَتَلَةَ أميرِ المُؤمِنينَ ، وضاعِف عَلَيهِمُ العَذابَ الأَليمَ ، اللّهُمَّ العَن قَتَلَةَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، وقَتَلَةَ أنصارِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عَلَيهِمَا السَّلامُ ، وأصلِهِم حَرَّ نارِكَ ، وأذِقهُم بَأسَكَ ، وضاعِف عَلَيهِم عَذابَكَ ، وَالعَنهُم لَعنا وَبيلاً . ۱
اللّهُمَّ أحلِل بِهِم نَقِمَتَكَ ، وَأْتِهِم مِن حَيثُ لا يَحتَسِبونَ ، وخُذهُم مِن حَيثُ لا يَشعُرونَ ، وعَذِّبهُم عَذابا نُكرا ، وَالعَن أعداءَ نَبِيِّكَ وآلِ نَبِيِّكَ لَعنا وَبيلاً ، اللّهُمَّ العَنِ الجِبتَ وَالطّاغوتَ وَالفَراعِنَةَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .
وتَقولُ :
بِأَبي أنتَ واُمّي يا أبا عَبدِ اللّهِ ، إلَيكَ كانَت رِحلَتي مَعَ بُعدِ شُقَّتي ، ولَكَ فاضَت عَبرَتي ، وعَلَيكَ كانَ أسَفي ونَحيبي ، وصُراخي وزَفرَتي وشَهيقي ، وإلَيكَ كانَ مَجيئي ، وبِكَ أستَتِرُ مِن عَظيمِ جُرمي ، أتَيتُكَ زائِرا وافدا قَد أوقَرتُ ظَهري .