47
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن

وطاعَةِ رَسولِكَ ، وما وَكَّلتَهُ بِهِ وَاستَخلَفتَهُ عَلَيهِ يا رَبَّ العالَمينَ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى فاطِمَةَ بِنتِ نَبِيِّكَ ، وزَوجَةِ وَلِيِّكَ ، واُمِّ السِّبطَينِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ ، الطّاهِرَةِ المُطَهَّرَةِ ، الصِّدّيقَةِ الزَّكِيَّةِ ، سَيِّدَةِ نِساءِ أهلِ الجَنَّةِ أجمَعينَ ، صَلاةً لا يَقوى عَلى إحصائِها غَيرُكَ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ ، عَبدِكَ وَابنِ أخي رَسولِكَ ، الَّذي انتَجَبتَهُ بِعِلمِكَ ، وجَعَلتَهُ هادِيا لِمَن شِئتَ مِن خَلقِكَ ، وَالدَّليلَ عَلى مَن بَعَثتَهُ بِرِسالاتِكَ ، ودَيّانَ الدّينِ بِعَدلِكَ ، وفَصلَ قَضائِكَ بَينَ خَلقِكَ ، وَالمُهيمِنَ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، عَبدِكَ وَابنِ أخي رَسولِكَ ، الَّذِي انتَجَبتَهُ بِعِلمِكَ ، وجَعَلتَهُ هادِيا لِمَن شِئتَ مِن خَلقِكَ ، وَالدَّليلَ عَلى مَن بَعَثتَهُ بِرِسالاتِكَ ، ودَيّانَ الدّينِ بِعَدلِكَ ، وفَصلَ قَضائِكَ بَينَ خَلقِكَ ، وَالمُهَيمِنَ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ .
وتُصَلّي عَلَى الأَئِمَّةِ كُلِّهِم كَما صَلَّيتَ عَلَى الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام ، وتَقولُ :
اللّهُمَّ أتمِم بِهِم كَلِماتِكَ ، وأنجِز بِهِم وَعدَكَ ، وأهلِك بِهِم عَدُوَّكَ وعُدُوَّهُم مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ أجمَعينَ ، اللّهُمَّ اجزِهِم عَنّا خَيرَ ما جَزَيتَ نَذيرا عَن قَومِهِ ، اللّهُمَّ اجعَلنا لَهُم شيعَةً وأنصارا وأعوانا عَلى طاعَتِكَ وطاعَةِ رَسولِكَ .
اللّهُمَّ اجعَلنا مِمَّن يَتَّبِعُ النّورَ الَّذي اُنزِلَ مَعَهُم ، وأحيِنا مَحياهُم وأمِتنا مَماتَهم ، وأشهِدنا مَشاهِدَهُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، اللّهُمَّ إنَّ هذا مَقامٌ أكرَمتَني بِهِ وشَرَّفتَني بِهِ ، وأعطَيتَني فيهِ رَغبَةً عَلى حَقيقَةِ إيماني بِكَ وبِرَسولِكَ .
ثُمَّ تَدنو قَليلاً مِنَ القَبرِ وتَقولُ :
السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، وسَلامُ اللّهِ وسَلامُ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبينَ وأنبِيائِهِ


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
46

ورَأيي وهَوايَ عَلَى التَّسليمِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ المُرسَلِ ، وَالسِّبطِ المُنتَجَبِ ، وَالدَّليلِ العالِمِ ، وَالأَمينِ المُستَخزَنِ ، وَالمُؤَدِّي المُبَلِّغِ ، وَالمَظلومِ المُضطَهَدِ ، جِئتُكَ انقِطاعا إلَيكَ ، وإلى جَدِّكَ وأبيكَ ، ووَلَدِكَ الخَلَفِ مِن بَعدِكَ ، فَقَلبي لَكُم مُسَلِّمٌ ، ورَأيي لَكُم مُتَّبِعٌ ، ونُصرَتي لَكُم مُعَدَّةٌ ، حَتّى يَحكُمَ اللّهُ بِدينِهِ ويَبعَثَكُم .
واُشهِدُ اللّهَ أنَّكُمُ الحُجَّةُ ، وبِكُم تُرجَى الرَّحمَةُ ، فَمَعَكُم مَعَكُم لا مَعَ عَدُوِّكُم ، إنّي بِكُم مِنَ المُؤمِنينَ ، لا اُنكِرُ للّهِِ قُدرَةً ، ولا اُكَذِّبُ مِنهُ بِمَشِيَّةٍ .
ثُمَّ امشِ وقَصِّر خُطاكَ حَتّى تَستَقبِلَ القَبرَ ، وَاجعَلِ القِبلَةَ بَينَ كَتِفَيكَ ، وَاستَقبِل وَجهَهُ بِوَجهِكَ ، وقُل :
السَّلامُ مِنَ اللّهِ ، وَالسَّلامُ عَلى مُحَمَّدٍ أمينِ اللّهِ عَلى رُسُلِهِ وعَزائِمِ أمرِهِ ، الخاتِمِ لِما سَبَقَ ، وَالفاتِحِ لِمَا استَقبَلَ ، وَالمُهَيمِنِ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدِ صاحِبِ ميثاقِكَ ، وخاتَمِ رُسُلِكَ ، وسَيِّدِ عِبادِكَ ، وأمينِكَ في بِلادِكَ ، وخَيرِ بَرِيَّتِكَ ، كَما تَلا كِتابَكَ ، وجاهَدَ عَدُوَّكَ ، حَتّى أتاهُ اليَقينُ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ ، عَبدِكَ وأخي رَسولِكَ ، الَّذِي انتَجَبتَهُ بِعِلمِكَ ، وجَعَلتَهُ هادِيا لِمَن شِئتَ مِن خَلقِكَ ، وَالدَّليلَ عَلى مَن بَعَثتَهُ بِرِسالَتِكَ ، ودَيّانَ الدّينِ بِعَدلِكَ ، وفَصلَ قَضائِكَ بَينَ خَلقِكَ ، وَالمُهَيمِنَ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ .
اللّهُمَّ أتمِم بِهِ كَلِماتِكَ ، وأنجِز بِهِ وَعدَكَ ، وأهلِك بِهِ عَدُوَّكَ ، وَاكتُبنا في أولِيائِهِ وأحِبّائِهِ ، اللّهُمَّ اجعَلنا لَهُ شيعَةً وأنصارا ، وأعوانا عَلى طاعَتِكَ

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5145
صفحه از 438
پرینت  ارسال به