اللّهُ عز و جلبِأَعدائِنا ، لكِن يُخرِجُهُ مِنَ النّارِ بِشَفاعَتِنا .
فَاعمَلوا وأطيعوا ، [و] ۱ لا تَتَّكِلوا ولا تَستَصغِروا عُقوبَةَ اللّهِ عز و جل ؛ فَإِنَّ مِنَ المُسرِفينَ مَن لا تَلحَقُهُ شَفاعَتُنا إلّا بَعدَ عَذابِ ثَلاثِمِئَةِ ألفِ سَنَةٍ . ۲
۵ / ۴
مَوتُ المُؤمِنِ
۳۷۶۴.الفردوس عن الحسين بن عليّ عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المَوتُ رَيحانَةُ المُؤمِنِ . ۳
۳۷۶۵.المعجم الكبير عن محمّد بن الحسن عن الحسين عليه السلام :إنّي لا أرَى المَوتَ إلّا سَعادَةً ، وَالحَياةَ مَعَ الظّالِمينَ إلّا بَرَما ۴ . ۵
۳۷۶۶.معاني الأخبار عن عليّ بن الحسين عن الحسين بن عليّ عليهماالسلام :مَا المَوتُ إلّا قَنطَرَةٌ تَعبُرُ بِكُم عَنِ البُؤسِ وَالضَّرّاءِ إلَى الجِنانِ الواسِعَةِ وَالنَّعيمِ الدّائِمَةِ ؛ فَأَيُّكُم يَكرَهُ أن يَنتَقِلَ مِن سِجنٍ إلى قَصرٍ ؟! وما هُوَ لِأَعدائِكُم إلّا كَمَن يَنتَقِلُ مِن قَصرٍ إلى سِجنٍ وعَذابٍ .
إنَّ أبي حَدَّثَني عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أنَّ الدُّنيا سِجنُ المُؤمِنِ وجَنَّةُ الكافِرِ ، وَالمَوتَ جِسرُ هؤُلاءِ إلى جَنّاتِهِم ، وجِسرُ هؤُلاءِ إلى جَحيمِهِم ، ما كَذَبتُ ولا كُذِبتُ . ۶
1.الزيادة من بحار الأنوار .
2.معاني الأخبار : ص ۲۸۸ ح ۲ عن عليّ الناصري عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۱۵۳ ح ۹ وراجع : الاعتقادات : ص ۵۱ .
3.الفردوس : ج ۴ ص ۲۳۹ ح ۶۷۱۸ ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۵۵۱ ح ۴۲۱۳۶ ؛ الجعفريّات : ص ۱۹۰ و ص ۲۰۱ وراجع : المجازات النبويّة : ص ۲۱۰ ح ۱۷۰ والنوادر للراوندي : ص ۱۰۵ ودعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۲۱ .
4.البَرَمُ : مصدر بَرِم ؛ إذا سَئِمَهُ . وأبرَمَهُ : أي أمَلَّهُ وأضجَرَهُ (الصحاح : ج ۵ ص ۱۸۶۹ «برم») .
5.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۵ ح ۲۸۴۲ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۰۴ عن عقبة بن أبي العيزار وفيه «شهادة» بدل «سعادة» و «ولا الحياة» بدل «الحياة» ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۸ ؛ تحف العقول : ص ۲۴۵ ، الملهوف : ص ۱۳۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۹۲ .
6.معاني الأخبار : ص ۲۸۹ ح ۳ ، الاعتقادات : ص ۵۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۹۷ ح ۲ .