43
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن

إلَا اللّهُ العَلِيُّ العَظيمُ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ نورُ السَّماواتِ السَّبعِ ، ونورُ الأَرَضينَ السَّبعِ ، ونورُ العَرشِ العَظيمِ ، وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ وَابنَ حُجَّتِهِ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا مَلائِكَةَ اللّهِ وزُوّارَ قَبرِ ابنِ نَبِيِّ اللّهِ .
ثُمَّ امشِ عَشَرَ خُطُواتٍ ، وكَبِّر ثَلاثينَ تَكبيرَةً ، وقُل وأنتَ تَمشي :
لا إلهَ إلَا اللّهُ تَهليلاً لا يُحصيهِ غَيرُهُ ، قَبلَ كُلِّ أحَدٍ وبَعدَ كُلِّ أحَدٍ ومَعَ كُلِّ أحَدٍ وعَدَدَ كُلِّ أحَدٍ ، وسُبحانَ اللّهِ تَسبيحا لا يُحصيهِ غَيرُهُ ، قَبلَ كُلِّ أحَدٍ وبَعدَ كُلِّ أحَدٍ ومَعَ كُلِّ أحَدٍ وعَدَدَ كُلِّ أحَدٍ ، وسُبحانَ اللّهِ وَالحَمدُ للّهِِ ولا إلهَ إلَا اللّهُ وَاللّهُ أكبَرُ ، قَبلَ كُلِّ أحَدٍ وبَعدَ كُلِّ أحَدٍ ، ومَعَ كُلِّ أحَدٍ وعَدَدَ كُلِّ أحَدٍ أبَدا أبَدا .
اللّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ وكَفى بِكَ شَهيدا ، فَاشهَد لي أنّي أشهَدُ أنَّكَ حَقٌّ ، وأنَّ رَسولَكَ حَقٌّ ، وأنَّ قَولَكَ حَقٌّ ، وأنَّ قَضاءَكَ حَقٌّ ، وأنَّ قَدَرَكَ حَقٌّ ، وأنَّ فِعلَكَ حَقٌّ ، وأنَّ جَنَّتَكَ حَقٌّ ، وأنَّ نارَكَ حَقٌّ ، وأنَّكَ مُميتُ الأَحياءِ ، وأنَّكَ مُحيِي المَوتى ، وأنَّكَ باعِثُ مَن فِي القُبورِ ، وأنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَومٍ لا رَيبَ فيهِ ، وأنَّكَ لا تُخلِفُ الميعادَ .
السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ وَابنَ حُجَّتِهِ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا مَلائِكَةَ اللّهِ ويا زُوّارَ قَبرِ أبي عَبدِ اللّهِ عَلَيهِ السَّلامُ .
ثُمَّ امشِ قَليلاً وعَلَيكَ السَّكينَةُ وَالوَقارُ ، بِالتَّكبيرِ وَالتَّهليلِ ، وَالتَّمجيدِ وَالتَّحميدِ ، وَالتَّعظيمِ للّهِِ ولِرَسولِهِ صلى الله عليه و آله ، وقَصِّر خُطاكَ ، فَإِذا أتَيتَ البابَ الَّذي يَلِي المَشرِقَ فَقِف عَلَى البابِ وقُل :
أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأمينُ اللّهِ عَلى خَلقِهِ ، وأنَّهُ سَيِّدُ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ،


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
42

اللّهُمَّ إنّي أرَدتُكَ فَأَرِدني ، وإنّي أقبَلتُ بِوَجهي إلَيكَ فَلا تُعرِض بِوَجهِكَ عَنّي ، فَإِن كنتَ عَلَيَّ ساخِطا فَتُب عَلَيَّ ، وَارحَم مَسيري إلَى ابنِ حَبيبِكَ ، أبتَغي بِذلِكَ رِضاكَ عَنّي ، فَارضَ عَنّي ولا تُخَيِّبني ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
ثُمَّ امشِ حافِيا وعَلَيكَ السَّكينَةُ وَالوَقارُ ، بِالتَّكبيرِ وَالتَّهليلِ ، وَالتَّحميدِ وَالتَّمجيدِ ، وَالتَّعظيمِ للّهِِ ولِرَسولِهِ ، وَالصَّلاةِ عَلى مُحَمَّدِ وآلِهِ .
وقُل أيضا :
الحَمدُ للّهِِ الواحِدِ المُتَوَحِّدِ بِالاُمورِ كُلِّها ، خالِقِ الخَلقِ ولَم يَعزُب عَنهُ شَيءٌ مِن اُمورِهِم ، وعَلِمَ كُلَّ شَيءٍ بِغَيرِ تَعليمٍ ، صَلَواتُ اللّهِ وصَلَواتُ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبينَ ، وأنبيائِهِ المُرسَلينَ ، ورُسُلِهِ أجمَعينَ ، عَلى مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِهِ الأَوصِياءِ .
الحَمدُ للّهِِ الَّذي أنعَمَ عَلَيَّ وعَرَّفَني ، فَضلَ مُحَمَّدٍ ۱ وأهلِ بَيتِهِ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ .
ثُمَّ امشِ قَليلاً وقَصِّر خُطاكَ ، فَإِذا وَقَفتَ عَلَى التَّلِّ فَاستَقبِلِ القَبرَ فَقِف وقُل : اللّهُ أكبَرُ اللّهُ أكبَرُ ـ ثَلاثينَ مَرَّةً ـ وتَقولُ :
لا إلهَ إلَا اللّهُ في عِلمِهِ مُنتَهى عِلمِهِ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ بَعدَ عِلمِهِ مُنتَهى عِلمِهِ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ مَعَ عِلمِهِ مُنتَهى عِلمِهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ في عِلمِهِ مُنتَهى عِلمِهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ بَعدَ عِلمِهِ مُنتَهى عِلمِهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ مَعَ عِلمِهِ مُنتَهى عِلمِهِ ، وسُبحانَ اللّهِ في عِلمِهِ مُنتَهى عِلمِهِ ، وسُبحانَ اللّهِ بَعدَ عِلمِهِ مُنتَهى عِلمِهِ ، وسُبحانَ اللّهِ مَعَ عِلمِهِ مُنتَهى عِلمِهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ بِجَميعِ مَحامِدِهِ عَلى جَميعِ نِعَمِهِ .
ولا إلهَ إلَا اللّهُ وَاللّهُ أكبَرُ ، وحَقٌّ لَهُ ذلِكَ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ الحَليمُ الكَريمُ ، لا إلهَ

1.في الطبعة المعتمدة: «فصل على محمّد» بدل «فضل محمّد»، والتصويب من طبعة النجف.

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5167
صفحه از 438
پرینت  ارسال به