411
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن

۳ / ۶

ثَمَرَةُ العِلمِ بِالقَدَرِ

۳۷۴۶.التوحيد عن عمرو بن جميع عن جعفر بن محمّد [الصادق] عليه السلام :حَدَّثَني أبي عَن أبيهِ عَن جَدِّهِ عليهم السلام قالَ : دَخَلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى مُعاوِيَةَ فَقالَ لَهُ : ما حَمَلَ أباكَ عَلى أن قَتَلَ أهلَ البَصرَةِ ، ثُمَّ دارَ عَشِيّا في طُرُقِهِم في ثَوبَينِ ؟!
فَقالَ عليه السلام : حَمَلَهُ عَلى ذلِكَ عِلمُهُ أنَّ ما أصابَهُ لَم يَكُن لِيُخطِئَهُ ، وأنَّ ما أخطَأَهُ لَم يَكُن لِيُصيبَهُ .
قالَ : صَدَقتَ . ۱

۳۷۴۷.الأخبار الطوال :سارَ الحُسَينُ عليه السلام مِن بَطنِ الرُّمَّةِ ۲ فَلَقِيَهُ عَبدُ اللّهِ بنُ مُطيعٍ وهُوَ مُنصَرِفٌ مِنَ العِراقِ ، فَسَلَّمَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام وقالَ لَهُ : بِأَبي أنتَ واُمّي يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، ما أخرَجَكَ مِن حَرَمِ اللّهِ وحَرَمِ جَدِّكَ ؟!
فَقالَ : إنَّ أهلَ الكوفَةِ كَتَبوا إلَيَّ يَسأَلونَني أن أقدَمَ عَلَيهِم لِما رَجَوا مِن إحياءِ مَعالِمِ الحَقِّ وإماتَةِ البِدَعِ .
قالَ لَهُ ابنُ مُطيعٍ : أنشُدُكَ اللّهَ ألّا تَأتِيَ الكوفَةَ ، فَوَاللّهِ لَئِن أتَيتَها لَتُقتَلَنَّ .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : «لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا» ۳ ، ثُمَّ وَدَّعَهُ ومَضى . ۴

1.التوحيد : ص ۳۷۴ ح ۱۹ .

2.بَطْنُ الرُّمَّة : هو وادٍ معروف بعالية نجد (معجم البلدان : ج ۱ ص ۴۴۹) وراجع : الخريطة رقم ۳ في آخر المجلّد ۳ .

3.التوبة : ۵۱ .

4.الأخبار الطوال : ص ۲۴۶ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
410

وأمَّا المَعاصي فَلَيسَت بِأَمرِ اللّهِ ولكِن بِقَضاءِ اللّهِ وبِقَدَرِ اللّهِ وبِمَشِيَّتِهِ وبِعِلمِهِ ، ثُمَّ يُعاقِبُ عَلَيها . ۱

۳ / ۴

لا جَبرَ ولا تَفويضَ

۳۷۴۴.الاحتجاج بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام :مَن زَعَمَ أنَّ اللّهَ يَجبُرُ عِبادَهُ عَلَى المَعاصي أو يُكَلِّفُهُم ما لا يُطيقونَ ، فَلا تَأكُلوا ذَبيحَتَهُ ، ولا تَقبَلوا شَهادَتَهُ ، ولا تُصَلّوا وَراءَهُ ، ولا تُعطوهُ مِنَ الزَّكاةِ شَيئا . ۲

راجع : ص ۴۰۷ (وجوب الإيمان بالقضاء والقدر) .

۳ / ۵

أسبابُ السَّعادَةِ

۳۷۴۵.الإقبال عن الإمام الحسين عليه السلامـ في دُعاءِ عَرَفَةَـ : اللّهُمَّ اجعَلني أخشاكَ كَأَنّي أراكَ ، وأسعِدني بِتَقواكَ ولا تُشقِني بِمَعصِيَتِكَ ، وخِر لي في قَضائِكَ ، وبارِك لي في قَدَرِكَ ، حَتّى لا اُحِبَّ تَعجيلَ ما أخَّرتَ ولا تَأخيرَ ما عَجَّلتَ . ۳

راجع : ج ۹ ص ۱۷۹ (الباب الرابع / الفصل الثامن / وجوب النهي عن المنكر) .

1.التوحيد : ص ۳۷۰ ح ۹ ، الخصال : ص ۱۶۸ ح ۲۲۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۴۲ ح ۴۴ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۳۸ كلّها عن أبي أحمد الغازي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص ۲۷۸ ح ۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۲۹ ح ۳۶ .

2.الاحتجاج : ج ۲ ص ۳۹۷ ح ۳۰۳ عن إبراهيم بن أبي محمود عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام وراجع : عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۲۴ ح ۱۶ .

3.الإقبال : ج ۲ ص ۷۸ ، البلد الأمين : ص ۲۵۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۱۸ ح ۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3970
صفحه از 438
پرینت  ارسال به