فَقالَ صلى الله عليه و آله : الإِسلامُ عُريانٌ لِباسُهُ التَّقوى ، وزينَتُهُ الحَياءُ ، ومِلاكُهُ ۱ الوَرَعُ ، وجَمالُهُ الدّينُ ، وثَمَرُهُ العَمَلُ الصّالِحُ ، ولِكُلِّ شَيءٍ أساسٌ وأساسُ الإِسلامِ حُبُّنا أهلَ البَيتِ . ۲
۲ / ۴
غُربَةُ الإِسلامِ
۳۷۳۱.كمال الدين بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ الإِسلامَ بَدَأَ غَريبا وسَيَعودُ غَريبا كَما بَدَأَ ، فَطوبى لِلغُرَباءِ . ۳
۲ / ۵
عَلامَةُ حُسنِ إسلامِ المُسلِمِ
۳۷۳۲.مسند ابن حنبل عن شعيب بن خالد عن حسين بن عليّ عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ مِن حُسنِ إسلامِ المَرءِ قِلَّةَ الكَلامِ فيما لا يَعنيهِ . ۴
۳۷۳۳.مسند ابن حنبل بإسناده عن الإمام الحسين عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مِن حُسنِ إسلامِ المَرءِ تَركُهُ ما لا يَعنيهِ . ۵
1.ملاكُ الأمرِ : ما يقوم به (الصحاح : ج ۴ ص ۱۶۱۱ «ملك») .
2.الأمالي للطوسي : ص ۸۴ ح ۱۲۶ ، بشارة المصطفى : ص ۹۲ كلاهما عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۳۷۹ ح ۲۷ ؛ كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۵۳۹ ح ۳۲۵۲۳ نقلاً عن ابن النجّار وفيه «الإسلام عريان ، فلباسه الحياء وزينته الوفاء ومروءته العمل الصالح وعماده الورع ولكل . . .» وراجع : تحف العقول : ص ۳۰۷ .
3.كمال الدين : ص ۲۰۱ ح ۴۵ عن الحسن بن عليّ بن فضّال عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۰۲ ح ۱ عن الحسن بن الجهم عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۹۱ ح ۲۳ وراجع : صحيح مسلم : ج ۱ ص ۱۳۰ ح ۲۳۲ .
4.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۴۲۹ ح ۱۷۳۲ .
5.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۴۲۹ ح ۱۷۳۷ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۲۸ ح ۲۸۸۶ ، المعجم ف الأوسط : ج ۸ ص ۲۰۲ ح ۸۴۰۲ ، المعجم الصغير : ج ۲ ص ۱۱۱ ، مسند الشهاب : ج ۱ ص ۱۴۵ ح ۱۹۴ ، تاريخ دمشق : ج ۷ ص ۴۱ ح ۱۶۰۱ ، الذرّيّة الطاهرة : ص ۱۰۹ ح ۱۴۴ كلّها عن ابن شهاب ـ الزهري ـ عن الإمام زين العابدين عليه السلام ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۷۳ عن الإمام زين العابدين عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .