39
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاحفَظني في سَفَري ، وَاخلُفني في أهلي بِأَحسَنِ الخِلافَةِ ، اللّهُمَّ إلَيكَ تَوَجَّهتُ ، وإلَيكَ خَرَجتُ ، وإلَيكَ وَفَدتُ ، ولِخَيرِكَ تَعَرَّضتُ ، وبِزِيارَةِ حَبيبِ حَبيبِكَ تَقَرَّبتُ .
اللّهُمَّ لا تَمنَعني ما عِندَكَ بِشَرِّ ما عِندي ، اللّهُمَّ اغفِر لي ذُنوبي ، وكَفِّر عَنّي سَيِّئاتي ، وحُطَّ عَنّي خَطاياي ، وَاقبَل مِنّي حَسَناتي .
وتَقولُ :
اللّهُمَّ اجعَلني في دِرعِكَ الحَصينَةِ الَّتي تَجعَلُ فيها مَن تُريدُ ، اللّهُمَّ إنّي أبرَأُ إلَيكَ مِنَ الحَولِ وَالقُوَّةِ ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ .
وَاقرَأ فاتِحَةَ الكِتابِ وَالمُعَوِّذَتَينِ و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، و «إِنَّـا أَنزَلْنَاهُ» ، وآيَةَ الكُرسِيِّ ، ويس ، وآخِرَ الحَشرِ : «لَوْ أَنزَلْنَا هَـذَا الْقُرْءَانَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَـشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَـدَةِ هُوَ الرَّحْمَـنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَـمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَآءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» . ۱
ولا تَدَّهِن ولا تَكتَحِل حَتّى تَأتِيَ الفُراتَ ، وأقِلَّ مِنَ الكَلامِ وَالمِزاحِ ، وأكثِر مِن ذِكرِ اللّهِ تَعالى ، وإيّاكَ وَالمِزاحَ وَالخُصومَةَ ! فَإِذا كُنتَ راكِبا أو ماشِيا فَقُل :
اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن سَطَواتِ ۲ النَّكالِ ۳ ، وعَواقِبِ الوَبالِ ۴ ، وفِتنَةِ الضَّلالِ ،

1.الحشر : ۲۱ ـ ۲۴ .

2.السَّطْوُ : القهر والبطش (النهاية : ج ۲ ص ۳۶۶ «سطا») .

3.النَّكالُ : العقوبة التي تَنكُل الناس عن فعل ما جعلت له جزاءً (النهاية : ج ۵ ص ۱۱۷ «نكل») .

4.الوَبَالُ : العذاب في الآخرة (النهاية : ج ۵ ص ۱۴۶ «وبل») .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
38

وكُلَّما دَخَلتَ الحائِرَ فَسَلِّم وضَع خَدَّكَ عَلَى القَبرِ . ۱

الزِّيارَةُ السّابِعَةُ

۳۴۸۰.كامل الزيارات عن أبي حمزة الثُمَّالي عن الصادق عليه السلام :إذا أرَدتَ المَسيرَ إلى قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَصُم يَومَ الأَربِعاءِ وَالخَميسِ وَالجُمُعَةِ ، فَإِذا أرَدتَ الخُروجَ فَاجمَع أهلَكَ ووُلدَكَ وَادعُ بِدُعاءِ السَّفَرِ ، وَاغتَسِل قَبلَ خُروجِكَ ، وقُل حينَ تَغتَسِلُ :
اللّهُمَّ طَهِّرني وطَهِّر قَلبي ، وَاشرَح لي صَدري ، وأجرِ عَلى لِساني ذِكرَكَ ومِدحَتَكَ وَالثَّناءَ عَلَيكَ ؛ فَإِنَّهُ لا قُوَّةَ إلّا بِكَ ، وقَد عَلِمتُ أنَّ قِوامَ ديني التَّسليمُ لِأَمرِكَ وَالاِتِّباعُ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ ، وَالشَّهادَةُ عَلى جَميعِ أنبِيائِكَ ورُسُلِكَ إلى جَميعِ خَلقِكَ . اللّهُمَّ اجعَلهُ نورا وطَهورا ، وحِرزا وشِفاءً مِن كُلِّ داءٍ وسُقمٍ ، وآفَةٍ وعاهَةٍ ، ومِن شَرِّ ما أخافُ وأحذَرُ .
فَإِذا خَرَجتَ فَقُل :
اللّهُمَّ إنّي إلَيكَ وَجَّهتُ وَجهي ، وإلَيكَ فَوَّضتُ أمري ، وإلَيكَ أسلَمتُ نَفسي ، وإلَيكَ ألجَأتُ ظَهري ، وعَلَيكَ تَوَكَّلتُ ، لا مَلجَأَ ولا مَنجى إلّا إلَيكَ ، تَبارَكتَ وتَعالَيتَ ، عَزَّ جارُكَ وجَلَّ ثَناؤُكَ .
ثُمَّ قُل :
بِسمِ اللّهِ وبِاللّهِ ، ومِنَ اللّهِ وإلَى اللّهِ ، وفي سَبيلِ اللّهِ وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، عَلَى اللّهِ تَوَكَّلتُ وإلَيهِ أنَبتُ ۲ ، فاطِرِ السَّماواتِ السَّبعِ وَالأَرَضينَ السَّبعِ ، ورَبِّ العَرشِ العَظيمِ .

1.كامل الزيارات : ص ۳۵۸ ح ۶۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۱۴۸ ح ۱ .

2.الإنابَةُ : الرجوع إلى اللّه بالتوبة (النهاية : ج ۵ ص ۱۲۳ «نوب») .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3879
صفحه از 438
پرینت  ارسال به