حالٍ ، الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ .
ثُمَّ كَبِّر إحدى وعِشرينَ تَكبيرَةً مُتَتابِعَةً ، وسَهِّل ۱ ، ولا تَعجَل فيها إن شاءَ اللّهُ تَعالى ، وَالباقي مِثلُهُ . ۲
الزِّيارَةُ السّادِسَةُ
۳۴۷۹.كامل الزيارات عن الحسن بن عطيّة عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إذا دَخَلتَ الحائِرَ فَقُل :
اللّهُمَّ إنَّ هذا مَقامٌ أكرَمتَني بِهِ وشَرَّفتَني بِهِ ، اللّهُمَّ فَأَعطِني فيهِ رَغبَتي عَلى حَقيقَةِ إيماني بِكَ وبِرُسُلِكَ ، سَلامُ اللّهِ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، وسَلامُ مَلائِكَتِهِ فيما تَروحُ وتَغتَدي ۳ بِهِ الرّائِحاتُ الطّاهِراتُ لَكَ وعَلَيكَ ، وسَلامٌ عَلى مَلائِكَةِ اللّهِ المُقَرَّبينَ ، وسَلامٌ عَلَى المُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلوبِهِمُ ، النّاطِقينَ لَكَ بِفَضلِكَ بِأَلسِنَتِهِم .
1.قال العلّامة المجلسي قدس سره : قوله عليه السلام : «وسهِّل» أي اقرأ بتأنّ ، أو امش ، من قولهم : أسهل إذا أتى السهل وهو ضدّ الحزن . وعلى أيّ وجه لا يخلو من تكلّف ، ولعلّه تصحيف «وترسّل» من الترسّل : التأنيّ (بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۱۷۱) .
2.كامل الزيارات : ص ۳۸۵ ـ ۳۹۰ ح ۶۳۳ و ۶۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۱۶۸ ـ ۱۷۰ ح ۲۰ و ۲۱ .
3.في بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۱۴۸ ح ۱ : «سلام عليك يابن رسول اللّه ، وسلام على ملائكته فيما تروح به الرائحات الطاهرات لك وعليك» .
وقال العلّامة المجلسي قدس سره معلّقاً : قوله عليه السلام : «وسلام على ملائكته فيما تروح به الرائحات» ؛ أي سلام على ملائكة اللّه في ضمن التحيّات التي تأتيك من اللّه في وقت الرواح أو مطلقا ، فقوله : «لك وعليك» صفة أو حال للرائحات . والأظهر ما في بعض النسخ ، وهو قوله : «وسلام ملائكته فيما تغتدي وتروح» والغدوة : البكرة ، ويقال : غدا عليه واغتدى ؛ أي بكّر ، والرواح من زوال الشمس إلى الليل ، يقال : راح يروح رواحا ؛ أي سلام ملائكته فيما يأتون به عليك في أوّل النهار وآخره ، وقد يقال : راح يروح ، إذا أتى أيّ وقت كان . فعلى النسخة الاُولى هذا هو المراد (بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۱۵۰) . وفي النهاية ج ۳ ص ۳۴۶ : الغَدْوةُ : وهو سير أوّل النهار ، نقيض الرواح .