283
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن

ولا تَراهُ حَيثُ نَهَيتَهُ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِر لَهُ وَارحَمهُ ، وَاعفُ عَنهُ وعَن جَميعِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأعِذهُ مِن هَولِ المُطَّلَعِ ، ومِن فَزَعِ يَومِ القِيامَةِ وسوءِ المُنقَلَبِ ، ومِن ظُلمَةِ القَبرِ ووَحشَتِهِ ، ومِن مَواقِفِ الخِزيِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَل جائِزَتَهُ في مَوقِفي هذا غُفرانَكَ ، وتُحفَتَهُ في مَقامي هذا عِندَ إمامي صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ أن تُقيلَ عَثرَتَهُ ، وتَقبَلَ مَعذِرَتَهُ ، وتَتَجاوَزَ عَن خَطيئَتِهِ ، وتَجعَلَ التَّقوى زادَهُ ، وما عِندَكَ خَيرا لَهُ في مَعادِهِ ، وتَحشُرَهُ في زُمرَةِ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، وتَغفِرَ لَهُ ولِوالِدَيهِ ؛ فَإِنَّكَ خَيرُ مَرغوبٍ إلَيهِ ، وأكرَمُ مَسؤولٍ اعتَمَدَ العِبادُ عَلَيهِ .
اللّهُمَّ ولِكُلِّ موفِدٍ جائِزَةٌ ، ولِكُلِّ زائِرٍ كَرامَةٌ ، فَاجعَل جائِزَتَهُ في مَوقِفي هذا غُفرانَكَ وَالجَنَّةَ لَهُ ولي ولِجَميعِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، اللّهُمَّ وأنَا عَبدُكَ الخاطِئُ المُذنِبُ المُقِرُّ بِذُنوبِهِ ، فَأَسأَلُكَ يا اللّهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ أن لا تَحرِمَني بَعدَ ذلِكَ الأَجرَ وَالثَّوابَ مِن فَضلِ عَطائِكَ وكَرَمِ تَفَضُّلِكَ .
ثُمَّ تَرفَعُ يَدَيكَ إلَى السَّماءِ مُستَقبِلَ القِبلَةِ عِندَ المَشهَدِ وتَقولُ :
يا مَولايَ يا إمامي ، عَبدُكَ فُلانُ بنُ فُلانٍ أوفَدَني زائِرا لِمَشهَدِكَ ، يَتَقَرَّبُ إلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ بِذلِكَ وإلى رَسولِ اللّهِ وإلَيكَ ، يَرجو بِذلِكَ فَكاكَ رَقَبَتِهِ مِنَ النّارِ مِنَ العُقوبَةِ ، فَاغفِر لَهُ ولِجَميعِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، يا اللّهُ يا اللّهُ ، يا اللّهُ يا اللّهُ ، يا اللّهُ يا اللّهُ يا اللّهُ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ الحَليمُ الكَريمُ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ العَلِيُّ العَظيمُ ، أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وتَستَجيبَ لي فيهِ وفي جَميعِ إخواني وأخَواتي ووُلدي وأهلي ، بِجودِكَ وكَرَمِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۱

1.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۱۶ ، المزار الكبير : ص ۴۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۲۵۶ ح ۴ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
282

جَميعِ إخوانِي المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، وعَن جَميعِ مَن أوصاني بِالزِّيارَةِ وَالدُّعاءِ لَهُ ، اللّهُمَّ تَقَبَّل ذلِكَ مِنّي ومِنهُم ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
فَإِذا فَعَلتَ أيُّهَا الزّائِرُ ذلِكَ وقُلتَ لِأَحَدِهِم : «قَد زُرتُ وصَلَّيتُ وسَلَّمتُ عَلَى الإِمامِ عَنكَ» ، كُنتَ صادِقا في مَقالِكَ ۱ .

۱۶ / ۵

الدُّعاءُ الرّابِعُ بَعدَ الزِّيارَةِ بِالنِّيابَةِ

۳۵۸۹.تهذيب الأحكام :بابُ ما يَقولُ الزّائِرُ إذا نابَ عَن غَيرِهِ :
اللّهُمَّ ، إنَّ فُلانَ بنَ فُلانٍ أوفَدَني إلى مَولاهُ ومَولايَ لِأَزورَ عَنهُ ، رَجاءً لِجَزيلِ الثَّوابِ ، وفِرارا مِن سوءِ الحِسابِ ، اللّهُمَّ إنَّهُ يَتَوَجَّهُ إلَيكَ بِأَولِيائِكَ الدّالّينَ عَلَيكَ في غُفرانِكَ ذُنوبَهُ وحَطِّ سَيِّئاتِهِ ، ويَتَوَسَّلُ إلَيكَ بِهِم عِندَ مَشهَدِ إمامِهِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ .
اللّهُمَّ فَتَقَبَّل مِنهُ وَاقبَل شَفاعَةَ أولِيائِهِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم فيهِ ، اللّهُمَّ جازِهِ عَلى حُسنِ نِيَّتِهِ وصَحيحِ عَقيدَتِهِ وصِحَّةِ مُوالاتِهِ ، أحسَنَ ما جازَيتَ أحَدا مِن عَبيدِكَ المُؤمِنينَ ، وأدِم لَهُ ما خَوَّلتَهُ ، وَاستَعمِلهُ صالِحا فيما آتَيتَهُ ، ولا تَجعَلني آخِرَ وافِدٍ لَهُ يوفِدُهُ ، اللّهُمَّ اعتِق رَقَبَتَهُ مِنَ النّارِ ، وأوسِع عَلَيهِ مِن رِزقِكَ الحَلالِ الطَّيِّبِ ، وَاجعَلهُ مِن رُفَقاءِ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وبارِك لَهُ في وُلدِهِ ومالِهِ وأهلِهِ وما مَلَكَت يَمينُهُ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وحُل بَينَهُ وبَينَ مَعاصيهِ حَتّى لا يَعصِيَكَ ، وأعِنهُ عَلى طاعَتِكَ وطاعَةِ أولِيائِكَ ، حَتّى لا تَفقِدَهُ حَيثُ أمَرتَهُ ،

1.مصباح الزائر : ص ۵۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۲۶۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3951
صفحه از 438
پرینت  ارسال به