جَميعِ إخوانِي المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، وعَن جَميعِ مَن أوصاني بِالزِّيارَةِ وَالدُّعاءِ لَهُ ، اللّهُمَّ تَقَبَّل ذلِكَ مِنّي ومِنهُم ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
فَإِذا فَعَلتَ أيُّهَا الزّائِرُ ذلِكَ وقُلتَ لِأَحَدِهِم : «قَد زُرتُ وصَلَّيتُ وسَلَّمتُ عَلَى الإِمامِ عَنكَ» ، كُنتَ صادِقا في مَقالِكَ ۱ .
۱۶ / ۵
الدُّعاءُ الرّابِعُ بَعدَ الزِّيارَةِ بِالنِّيابَةِ
۳۵۸۹.تهذيب الأحكام :بابُ ما يَقولُ الزّائِرُ إذا نابَ عَن غَيرِهِ :
اللّهُمَّ ، إنَّ فُلانَ بنَ فُلانٍ أوفَدَني إلى مَولاهُ ومَولايَ لِأَزورَ عَنهُ ، رَجاءً لِجَزيلِ الثَّوابِ ، وفِرارا مِن سوءِ الحِسابِ ، اللّهُمَّ إنَّهُ يَتَوَجَّهُ إلَيكَ بِأَولِيائِكَ الدّالّينَ عَلَيكَ في غُفرانِكَ ذُنوبَهُ وحَطِّ سَيِّئاتِهِ ، ويَتَوَسَّلُ إلَيكَ بِهِم عِندَ مَشهَدِ إمامِهِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ .
اللّهُمَّ فَتَقَبَّل مِنهُ وَاقبَل شَفاعَةَ أولِيائِهِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم فيهِ ، اللّهُمَّ جازِهِ عَلى حُسنِ نِيَّتِهِ وصَحيحِ عَقيدَتِهِ وصِحَّةِ مُوالاتِهِ ، أحسَنَ ما جازَيتَ أحَدا مِن عَبيدِكَ المُؤمِنينَ ، وأدِم لَهُ ما خَوَّلتَهُ ، وَاستَعمِلهُ صالِحا فيما آتَيتَهُ ، ولا تَجعَلني آخِرَ وافِدٍ لَهُ يوفِدُهُ ، اللّهُمَّ اعتِق رَقَبَتَهُ مِنَ النّارِ ، وأوسِع عَلَيهِ مِن رِزقِكَ الحَلالِ الطَّيِّبِ ، وَاجعَلهُ مِن رُفَقاءِ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وبارِك لَهُ في وُلدِهِ ومالِهِ وأهلِهِ وما مَلَكَت يَمينُهُ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وحُل بَينَهُ وبَينَ مَعاصيهِ حَتّى لا يَعصِيَكَ ، وأعِنهُ عَلى طاعَتِكَ وطاعَةِ أولِيائِكَ ، حَتّى لا تَفقِدَهُ حَيثُ أمَرتَهُ ،