247
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن

مُتابِعا ، وبِكَ وبِمَنِّكَ عائِذا ، وبِقَبرِ وَلِيِّكَ مُتَمَسِّكا ، وبِحَبلِكَ مُعتَصِما ، اللّهُمَّ ثَبِّتني عَلى مَحَبَّةِ أولِيائِكَ ، ولا تَقطَع أثَري عَن زِيارَتِهِم ، وَاحشُرني في زُمرَتِهِم ، وأدخِلنِي الجَنَّةَ بِشَفاعَتِهِم .
فَإِذا بَلَغتَ مَوضِعَ القَتلِ فَقُل :
«أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَـتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُـلِمُواْ وَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ» ، ۱ «وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتَا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا ءَاتَـاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ» ۲ «قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ عَــلِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَـدَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِى مَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ» ۳ «وَ لَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَـفِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّــلِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَـرُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِى رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَ أَفْئدَتُهُمْ هَوَاءٌ * وَ أَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَـلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَ لَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ * وَ سَكَنتُمْ فِى مَسَـكِنِ الَّذِينَ ظَـلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَ تَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ * وَ قَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَ عِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَ إِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ * فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ» ، ۴ «وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَـلَمُواْ أَىَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ» ، ۵ «مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ

1.الحجّ : ۳۹ .

2.آل عمران : ۱۶۹ ـ ۱۷۱ .

3.الزمر : ۴۶ .

4.إبراهيم : ۴۲ ـ ۴۷ .

5.الشعراء : ۲۲۷ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
246

«رَّبِّ أَنزِلْنِى مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ» ، ۱ «رَّبِّ أَدْخِلْنِى مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِى مُخْرَجَ صِدْقٍ وَ اجْعَل لِّى مِن لَّدُنكَ سُلْطَـنًا نَّصِيرًا» ، ۲ اللّهُ أكبَرُ اللّهُ أكبَرُ اللّهُ أكبَرُ ، اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ خَيرَ هذِهِ البُقعَةِ المُبارَكَةِ وخَيرَ أهلِها ، وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّها وشَرِّ أهلِها ، اللّهُمَّ حَبِّبني إلى خَلقِكَ ، وأفِض عَلَيَّ مِن سَعَةِ رِزقِكَ ، ووَفِّقني لِلقِيامِ بِأَداءِ حَقِّكَ ، بِرَحمَتِكَ ورِضوانِكَ ومَنِّكَ وإحسانِكَ يا كَريمُ .
فَإِذا رَأَيتَ القُبَّةَ فَقُل :
«الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سَلَـمٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ءَآللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ» ، ۳ «وَ سَلَـمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَــلَمِينَ» ، ۴ و «سَلَـمٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ * إِنَّا كَذَ لِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ» ، ۵ وَالسَّلامُ عَلَى الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ الأَوصِياءِ الصّادِقينَ ، القائِمينَ بِأَمرِ اللّهِ وحُجَجِهِ ، الدّاعينَ إلى سَبيلِ اللّهِ ، المُجاهِدينَ فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ ، النّاصِحينَ لِجَميعِ عِبادِهِ ، المُستَخلَفينَ في بِلادِهِ ، المُرشِدينَ إلى هِدايَتِهِ ورَشادِهِ ، إنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ .
فَإِذا قَرُبتَ مِنَ المَشهَدِ فَقُل :
اللّهُمَّ إلَيكَ قَصَدَ القاصِدونَ ، وفي فَضلِكَ طَمِعَ الرّاغِبونَ ، وبِكَ اعتَصَمَ المُعتَصِمونَ ، وعَلَيكَ تَوَكَّلَ المُتَوَكِّلونَ ، وقَد قَصَدتُكَ وافِدا ، وإلى سِبطِ نَبِيِّكَ وارِدا ، وبِرَحمَتِكَ طامِعا ، ولِعِزَّتِكَ خاضِعا ، ولِوُلاةِ أمرِكَ طائِعا ، ولِأَمرِهِم

1.المؤمنون : ۲۹ .

2.الإسراء : ۸۰ .

3.النمل : ۵۹ .

4.الصافّات : ۱۸۱ و ۱۸۲ .

5.الصافّات : ۱۳۰ و ۱۳۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5191
صفحه از 438
پرینت  ارسال به