الفصل الرابع عشر : زِيارَةٌ زارَ بِها عَلَمُ الهُدى
۳۵۷۶.مصباح الزائر :زِيارَةٌ ثانِيَةٌ بِأَلفاظٍ شافِيَةٍ ، يُذكَرُ فيها ۱ بَعضُ مَصائِبِ يَومِ الطَّفِّ ، يُزارُ بِهَا الحُسَينُ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ وسَلامُهُ ، زارَ بِهَا المُرتَضى عَلَمُ الهُدى رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِ ، وسَأَذكُرُها عَلَى الوَصفِ الَّذي أشارَ هُوَ إلَيهِ .
قالَ : إذا أرَدتَ الخُروجَ مِن بَيتِكَ فَقُل :
اللّهُمَّ إلَيكَ تَوَجَّهتُ ، وعَلَيكَ تَوَكَّلتُ ، وبِكَ استَعَنتُ ، ووَجهَكَ طَلَبتُ ، ولِزِيارَةِ ابنِ نَبِيِّكَ أرَدتُ ، ولِرِضوانِكَ تَعَرَّضتُ ، اللّهُمَّ احفَظني في سَفَري وحَضَري ، ومِن بَينِ يَدَيَّ ومِن خَلفي ، وعَن يَميني وعَن شِمالي ، ومِن فَوقي ومِن تَحتي ، وأعوذُ بِعَظَمَتِكَ مِن شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ .
اللّهُمَّ احفَظني بِما حَفِظتَ بِهِ كِتابَكَ المُنزَلَ عَلى نَبِيِّكَ المُرسَلِ ، يا مَن قالَ وهُوَ أصدَقُ القائِلينَ : «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ» . ۲
وإذا بَلَغتَ المَنزِلَ تَقولُ :