211
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن

ثُمَّ قُل أيضا ما رُوِيَ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :
السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا سَيِّدَ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَن رِضاهُ رِضَا الرَّحمنِ وسَخَطُهُ سَخَطُ الرَّحمنِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمينَ اللّهِ وحُجَّةَ اللّهِ وبابَ اللّهِ وَالدَّليلَ عَلَى اللّهِ وَالدّاعِيَ إلَى اللّهِ ، أشهَدُ أنَّكَ قَد حَلَّلتَ حَلالَ اللّهِ وحَرَّمتَ حَرامَ اللّهِ ، وأقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، ودَعَوتَ إلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالحِكمَةَ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ ، أشهَدُ أنَّكَ ومَن قُتِلَ مَعَكَ شُهَداءُ أحياءٌ عِندَ رَبِّكُم تُرزَقونَ ، أشهَدُ أنَّ قاتِلَكَ فِي النّارِ ، وأدينُ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ بِالبَراءَةِ مِمَّن قَتَلَكَ ومِمَّن قاتَلَكَ وشايَعَ عَلى قَتلِكَ ، ومِمَّن جَمَعَ عَلَيكَ ، ومِمَّن سَمِعَ صَوتَكَ فَلَم يُعِنكَ ، يا لَيتَني كُنتُ مَعَكَ فَأَفوزَ فَوزا عَظيما .
ثُمَّ تَنكَبُّ عَلَى القَبرِ وتُقَبِّلُهُ وتَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللّهِ وحَبيبَهُ ، إلى آخِرِ زِيارَةِ صَفَرٍ ، وقَد مَرَّ ذِكرُها ، ثُمَّ صَلِّ رَكعَتَيِ الزِّيارَةِ ، وقُل بَعدَهُما ما مَرَّ في زِيارَةِ عاشوراءَ ، ثُمَّ زُر عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ وَالشُّهَداءَ وَالعَبّاسَ عليهم السلام بِما يَأتي ذِكرُهُ إن شاءَ اللّهُ تَعالى في زِيارَةِ عَرَفَةَ . ۱

۱۲ / ۲۰

زِيارَتُهُ عليه السلام في لَيلَةِ الجُمُعَةِ ويَومِها

۳۵۶۹.تهذيب الأحكام عن حفص بن البختري ۲ :مَن خَرَجَ مِن مَكَّةَ أوِ المَدينَةِ أو مَسجِدِ الكوفَةِ أو حائِرِ الحُسَينِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ قَبلَ أن يَنتَظِرَ الجُمُعَةَ ، نادَتهُ المَلائِكَةُ : أينَ

1.المصباح للكفعمي : ص ۶۶۳ ، البلد الأمين : ص ۲۸۷ نحوه .

2.حفص بن البختري ممّن روى عن الإمام الصادق عليه السلام .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
210

۳۵۶۸.المصباح للكفعمي :أمّا زِيارَةُ لَيلَةِ الفِطرِ ويَومِهِ لِلحُسَينِ عليه السلام ۱ ، فَقُل بَعدَ الغُسلِ وَالاستِئذانِ إن كانَتِ الزِّيارَةُ مِن قُربٍ :
اللّهُ أكبَرُ كَبيرا ، وَالحَمدُ للّهِِ كَثيرا ، وسُبحانَ اللّهِ بُكرَةً وأصيلاً ، وَالحَمدُ للّهِِ الفَردِ الصَّمَدِ الماجِدِ الأَحَدِ ، المُتَفَضِّلِ المَنّانِ المُتَطَوِّلِ الحَنّانِ، الَّذي مِن تَطَوُّلِهِ سَهَّلَ لي زِيارَةَ مَولايَ بِإِحسانِهِ ، ولَم يَجعَلني عَن زِيارَتِهِ مَمنوعا ولا عَن ذِمَّتِهِ مَدفوعا ، بَل تَطَوَّلَ ومَنَحَ .
ثُمَّ ادخُل ، فَإِذا صِرتَ حِذاءَ القَبرِ فَقُم حِذاهُ بِخُشوعٍ وبُكاءٍ وتَضَرُّعٍ ، وقُل ما رُوِيَ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام ، وهُوَ أن تَقِفَ عَلى بابِهِ عليه السلام وتَقولَ :
السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفوَةِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ نوحٍ نَبِيِّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ إبراهيمَ خَليلِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ موسى نَجِيِّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عيسى روحِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ سَيِّدِ رُسُلِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عَلِيٍّ أميرِ المُؤمِنينَ وخَيرِ الوَصِيّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ أخيهِ الحَسَنِ الزَّكِيِّ الطّاهِرِ الرَّضِيِّ المَرضِيِّ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الصِّدّيقُ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الوَصِيُّ البارُّ التَّقِيُّ ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلَى الأَرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ وأناخَت بِرَحلِكَ ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلَى المَلائِكَةِ الحافّينَ بِكَ ، أشهَدُ أنَّكَ قَد أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، وعَبَدتَ اللّهَ مُخلِصا حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ .
ثُمَّ امشِ إلَيهِ وَاستَلِمِ القَبرَ وقُل :
السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ .

1.وقال في ص ۸۵۸ : «يستحبّ في يوم الفطر وليلته زيارة الحسين عليه السلام وقد مرّ ذكرها» .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4697
صفحه از 438
پرینت  ارسال به