203
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن

فَإِذا أشرَفتَ عَلى قَنطَرَةِ العَلقَمِيِّ فَقُل :
اللّهُمَّ إلَيكَ قَصَدَ القاصِدونَ ، وفي فَضلِكَ طَمِعَ الرّاغِبونَ ، وبِكَ اعتَصَمَ المُعتَصِمونَ ، وعَلَيكَ تَوَكَّلَ المُتَوَكِّلونَ ، وقَد قَصَدتُكَ وافِدا وفي رَحمَتِكَ طامِعاً ، ولِعِزَّتِكَ خاضِعا ولِوُلاةِ أمرِكَ طائِعا ولِأَمرِهِم مُتابِعا .
اللّهُمَّ ثَبِّتني عَلى مَحَبَّةِ أولِيائِكَ ، ولا تَقطَع أثَري عَن زِيارَتِهِم ، وَاحشُرني في زُمرَتِهِم ، وأدخِلنِي الجَنَّةَ بِشَفاعَتِهِم .
فَإِذا أتَيتَ الفُراتَ فَكَبِّرِ اللّهَ مِئَةَ تَكبيَرةٍ ، وهَلِّلهُ مِئَةَ تَهليلَةٍ ، وصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله مِئَةَ مَرَّةٍ ثُمَّ قُل :
اللّهُمَّ أنتَ خَيرُ مَن وَفَدَ إلَيهِ الرِّجالُ وشُدَّت إلَيهِ الرِّحالُ ، وأنتَ سَيِّدي أكرَمُ مَزورٍ وأفضَلُ مَقصودٍ ، وقَد جَعَلتَ لِكُلِّ زائِرٍ كَرامَةً ولِكُلِّ وافِدٍ تُحفَةً ، فَأَسأَلُكَ أن تَجعَلَ تُحفَتَكَ إيّايَ فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، وَاشكُر سَعيي ، وَارحَم مَسيري إلَيكَ مِن أهلي ، بِغَيرِ مَنٍّ مِنّي عَلَيكَ بَل لَكَ المَنُّ عَلَيَّ ؛ إذ جَعَلتَ لِيَ السَّبيلَ إلى زِيارَةِ ابنِ نَبِيِّكَ ، وعَرَّفتَني فَضلَهُ ، وحَفِظتَني بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ حَتّى بَلَّغتَني هذَا المَكانَ ، وقَد رَجوتُكَ فَلا تَقطَع رَجائي ، وقَد أمَّلتُكَ فَلا تُخَيِّب أمَلي ، وَاجعَل مَسيري هذا كَفّارَةً لِذُنوبي يا رَبَّ العالَمينَ .
فَانزِل فَاغتَسِل ، وقُل في غُسلِكَ :
بِسمِ اللّهِ وبِاللّهِ ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللّهِ وَالصّادِقينَ عَنِ اللّهِ جَلَّ وعَزَّ ، اللّهُمَّ طَهِّر [ بِهِ ] ۱ قَلبي ، وَاشرَح بِهِ صَدري ، ونَوِّر بِهِ قَلبي ، ويَسِّر بِهِ أمري .

1.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
202

۳۵۶۶.مصباح الزائر عن الكاظم عليه السلام :ثَلاثُ لَيالٍ مَن زارَ الحُسَينَِ عليه السلام فيهِنَّ غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ : لَيلَةُ النِّصفِ مِن شَعبانَ ، ولَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن رَمَضانَ ، ولَيلَةُ العيدِ . ۱

۳۵۶۷.المزار الكبير :زِيارَةٌ اُخرى لِأَبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، يُزارُ بِها أيضا فِي العيدَينِ ، إذا أرَدتَ زِيارَتَهُ عليه السلام فَصُم ثَلاثَةَ أيّامٍ ، وَاغتَسِل فِي اليَومِ الثّالِثِ ، وَاجمَع أهلَكَ إلَيكَ ووُلدَكَ وقُل :
اللّهُمَّ إنّي أستَودِعُكَ اليَومَ نَفسي وأهلي ومالي ووُلدي وكُلَّ مَن كانَ مِنّي بِسَبيلٍ ، الشّاهِدَ مِنهُم وَالغائِبَ ، اللّهُمَّ احفَظنا بِحِفظِ الإِيمانِ وَاحفَظ عَلَينا .
اللّهُمَّ اجعَلنا في حِرزِكَ ، ولا تَسلُبنا نِعمَتَكَ ، ولا تُغَيِّر ما بِنا مِن نِعمَةٍ وعافِيَةٍ ، وزِدنا مِن فَضلِكَ إنّا إلَيكَ راغِبونَ .
وَاخرُج مِن مَنزِلِكَ خاشِعا ، وأكثِر مِنَ التَّهليلِ وَالتَّكبيرِ وَالتَّحميدِ وَالتَّمجيدِ وَالصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وَامضِ وعَلَيكَ السَّكينَةُ وَالوَقارُ .
ورُوِيَ أنَّ اللّهَ تَعالى يَخلُقُ مِن عَرَقِ زُوّارِ قَبرِ الحُسَينِ ، مِن كُلِّ عَرَقَةٍ سَبعينَ ألفَ مَلَكٍ يُسَبِّحونَ اللّهَ ويَستَغفِرونَ لَهُ ولِزُوّارِ الحُسَينِ إلى أن تَقومَ السّاعَةُ .
فَإِذا لاحَت لَكَ القُبَّةُ السّامِيَةُ فَقُل :
الحَمدُ للّهِِ وسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصطَفى آللّهُ خَيرٌ أمّا يُشرِكونَ ، وسَلامٌ عَلَى المُرسَلينَ وَالحمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، وسَلامٌ عَلى آلِ يس ، إنّا كذلِكَ نَجزِي المُحسِنينَ ، وسَلامٌ عَلَى الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ ، الأَوصِياءِ الصّادِقينَ ، القائِمينَ بِأَمرِ اللّهِ وحُجَّتِهِ ، السّاعينَ إلى سَبيلِ اللّهِ ، المُجاهِدينَ فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ ، النّاصِحينَ لِجَميعِ عِبادِهِ ، المُستَخلَفينَ في بِلادِهِ ، المُرشِدينَ إلى هِدايَتِهِ وإرشادِهِ .

1.مصباح الزائر : ص ۳۲۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۱۰۱ ح ۳۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5112
صفحه از 438
پرینت  ارسال به