۳۵۶۶.مصباح الزائر عن الكاظم عليه السلام :ثَلاثُ لَيالٍ مَن زارَ الحُسَينَِ عليه السلام فيهِنَّ غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ : لَيلَةُ النِّصفِ مِن شَعبانَ ، ولَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن رَمَضانَ ، ولَيلَةُ العيدِ . ۱
۳۵۶۷.المزار الكبير :زِيارَةٌ اُخرى لِأَبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، يُزارُ بِها أيضا فِي العيدَينِ ، إذا أرَدتَ زِيارَتَهُ عليه السلام فَصُم ثَلاثَةَ أيّامٍ ، وَاغتَسِل فِي اليَومِ الثّالِثِ ، وَاجمَع أهلَكَ إلَيكَ ووُلدَكَ وقُل :
اللّهُمَّ إنّي أستَودِعُكَ اليَومَ نَفسي وأهلي ومالي ووُلدي وكُلَّ مَن كانَ مِنّي بِسَبيلٍ ، الشّاهِدَ مِنهُم وَالغائِبَ ، اللّهُمَّ احفَظنا بِحِفظِ الإِيمانِ وَاحفَظ عَلَينا .
اللّهُمَّ اجعَلنا في حِرزِكَ ، ولا تَسلُبنا نِعمَتَكَ ، ولا تُغَيِّر ما بِنا مِن نِعمَةٍ وعافِيَةٍ ، وزِدنا مِن فَضلِكَ إنّا إلَيكَ راغِبونَ .
وَاخرُج مِن مَنزِلِكَ خاشِعا ، وأكثِر مِنَ التَّهليلِ وَالتَّكبيرِ وَالتَّحميدِ وَالتَّمجيدِ وَالصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وَامضِ وعَلَيكَ السَّكينَةُ وَالوَقارُ .
ورُوِيَ أنَّ اللّهَ تَعالى يَخلُقُ مِن عَرَقِ زُوّارِ قَبرِ الحُسَينِ ، مِن كُلِّ عَرَقَةٍ سَبعينَ ألفَ مَلَكٍ يُسَبِّحونَ اللّهَ ويَستَغفِرونَ لَهُ ولِزُوّارِ الحُسَينِ إلى أن تَقومَ السّاعَةُ .
فَإِذا لاحَت لَكَ القُبَّةُ السّامِيَةُ فَقُل :
الحَمدُ للّهِِ وسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصطَفى آللّهُ خَيرٌ أمّا يُشرِكونَ ، وسَلامٌ عَلَى المُرسَلينَ وَالحمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، وسَلامٌ عَلى آلِ يس ، إنّا كذلِكَ نَجزِي المُحسِنينَ ، وسَلامٌ عَلَى الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ ، الأَوصِياءِ الصّادِقينَ ، القائِمينَ بِأَمرِ اللّهِ وحُجَّتِهِ ، السّاعينَ إلى سَبيلِ اللّهِ ، المُجاهِدينَ فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ ، النّاصِحينَ لِجَميعِ عِبادِهِ ، المُستَخلَفينَ في بِلادِهِ ، المُرشِدينَ إلى هِدايَتِهِ وإرشادِهِ .