أحبَبتَ .
ثُمَّ حَوِّل وَجهَكَ إلى قُبورِ الشُّهَداءِ فَوَدِّعهُم وقُل :
السَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتي إيّاهُم ، وأشرِكني مَعَهُم في صالِحِ ما أعطَيتَهُم عَلى نَصرِهِم ابنَ نَبِيِّكَ وحُجَّتَكَ عَلى خَلقِكَ ، اللّهُمَّ اجعَلنا وإيّاهُم في جَنَّتِكَ مَعَ الشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقا ، أستَودِعُكُمُ اللّهَ وأقرَأُ عَلَيكُمُ السَّلامَ . اللّهُمَّ ارزُقنِي العَودَ إلَيهِم ، وَاحشُرني مَعَهُم يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
ثُمَّ اخرُج ولا تُوَلِّ وَجهَكَ عَنِ القَبرِ حَتّى تَغيبَ عَن مُعايَنَتِكَ ، وقِف عَلَى البابِ مُتَوَجِّها إلَى القِبلَةِ ، وَادعُ بِما أحبَبتَ وَانصَرِف إن شاءَ اللّهُ تَعالى . ۱
۱۲ / ۱۹
زِيارَتُهُ عليه السلام فِي العيدَينِ
۳۵۶۵.تهذيب الأحكام عن عبدالرحمن بن الحجّاج عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام لَيلَةً مِن ثَلاثٍ غَفَرَ اللّهُ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ . قُلتُ : أيُّ اللَّيالي؟ جُعِلتُ فِداكَ!
قالَ : «لَيلَةُ الفِطرِ ، ولَيلَةُ الأَضحى ، ولَيلَةُ النِّصفِ مِن شَعبانَ» . ۲
1.المزار الكبير : ص ۴۶۲ ، مصباح الزائر : ص ۳۴۷ ، الإقبال : ج ۲ ص ۶۲ ، المزار للشهيد الأوّل : ص ۱۷۱ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۳۵۹ ح ۱ .
2.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۴۹ ح ۱۱۲ ، المزار للمفيد : ص ۴۵ ح ۱ ، كامل الزيارات : ص ۳۳۵ ح ۵۶۲ وفيهما «أو ليلة» بدل «وليلة» في الموضعين ، المزار الكبير : ص ۳۴۸ ح ۵ ، الإقبال : ج ۲ ص ۱۹۰ عن أبان وليس فيه «ليلة الفطر» و«ليلة النصف من شعبان» ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۹۴ ح ۱۰ و ص ۹۰ ح ۲۶ و ج ۹۱ ص ۱۲۶ ح ۲۲ .