وآفَةٍ وعاهَةٍ ، اللّهُمَّ ، طَهِّر بِهِ قَلبي ، وَاشرَح بِهِ صَدري ، وسَهِّل لي بِهِ أمري .
فَإِذا فَرَغتَ مِن غُسلِكَ ، فَالبَس ثَوبَينِ طاهِرَينِ ، وصَلِّ رَكعَتَينِ خارِجَ الشِّرعَةِ وهُوَ المَكانُ الَّذي قالَ اللّهُ عز و جل : «وَ فِى الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَ جَنَّـتٌ مِّنْ أَعْنَـبٍ وَ زَرْعٌ وَ نَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَ غَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَ حِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِى الْأُكُلِ» . ۱
فَإِذا فَرَغتَ مِن صَلاتِكَ فَتَوَجَّه نَحوَ الحائِرِ وعَلَيكَ السَّكينَةُ وَالوَقارُ ، وقَصِّر خُطاكَ ؛ فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يَكتُبُ لَكَ بِكُلِّ خُطوَةٍ حَجَّةً وعُمرَةً ، وسِر خاشِعا قَلبُكَ ، باكِيَةً عَينُكَ ، وأكثِر مِنَ التَّكبيرِ وَالتَّهليلِ ، وَالثَّناءِ عَلَى اللّهِ عز و جل ، وَالصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَالصَّلاةِ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام خاصَّةً ، وَاللَّعنِ عَلى مَن قَتَلَهُ ، وَالبَراءَةِ مِمَّن أسَّسَ ذلِكَ عَلَيهِ .
فَإِذا أتَيتَ بابَ الحائِرِ فَقِف ، وقُل :
اللّهُ أكبَرُ كَبيرا ، وَالحَمدُ للّهِِ كَثيرا ، وسُبحانَ اللّهِ بُكرَةً وأصيلاً ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي هَدانا لِهذا وما كُنّا لِنَهتَدِيَ لَولا أن هَدانَا اللّهُ ، لَقَد جاءَت رُسُلُ رَبِّنا بِالحَقِّ .
ثُمَّ قُل :
السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسولَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا نَبِيَّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خاتَمَ النَّبِيّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا سَيِّدَ المُرسَلينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حَبيبَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا سَيِّدَ الوَصِيّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا قائِدَ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، السَّلامُ عَلى فاطِمَةَ سَيِّدةِ نِساءِ العالَمينَ .