153
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن

۳۵۱۸.الإقبال :وَجَدتُ لِهذِهِ الزِّيارَةِ وَداعا يَختَصُّ بِها ، وهُوَ أن تَقِفَ قُدّامَ الضَّريحِ وتَقولَ :
السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ عَلِيٍّ المُرتَضى وَصِيِّ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ الحَسَنِ الزَّكِيِّ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ في أرضِهِ وشاهِدَهُ عَلى خَلقِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ الشَّهيدَ . السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ وَابنَ مَولايَ ، أشهَدُ أنَّكَ أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، وجاهَدتَ في سَبيلِ اللّهِ حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، أشهَدُ أنَّكَ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّكَ .
أتَيتُكَ ـ يا مَولايَ ـ زائِرا وافِدا راغِبا مُقِرّا لَكَ بِالذُّنوبِ ، هارِبا إلَيكَ مِنَ الخَطايا ، لِتَشفَعَ لي عِندَ رَبِّكَ ، يَابنَ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ حَيّا ومَيِّتا ، فَإِنَّ لَكَ عِندَ اللّهِ مَقاما مَعلوما وشَفاعَةً مَقبولَةً ، لَعَنَ اللّهُ مَن ظَلَمَكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن حَرَمَكَ وغَصَبَ حَقَّكَ ، لَعَنَ اللّهُ مَن قَتَلَكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن خَذَلَكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن دَعَوتَهُ ۱ فَلَم يُجِبكَ ولَم يُعِنكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن مَنَعَكَ مِن حَرَمِ اللّهِ وحَرَمِ رَسولِهِ وحَرَمِ أبيكَ وأخيكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن مَنَعَكَ مِن شُربِ ماءِ الفُراتِ ، لَعنا كَثيرا يَتبَعُ بَعضُها بَعضا . «اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَـوَاتِ وَ الْأَرْضِ عَــلِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَـدَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ» ۲ ، «وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَـلَمُواْ أَىَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ» ۳ ، اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتِهِ وَارزُقنيهِ أبَدا ما بَقيتُ وحَييتُ يا رَبِّ ، وإن مِتُّ فَاحشُرني في زُمرَتِهِ يا

1.في مصباح الزائر : «دعاك» بدل «دعوته» .

2.الزمر : ۴۶ .

3.الشعراء : ۲۲۷ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
152

فَالعَنهُم لَعنا وَبيلاً وعَذِّبهُم عَذابا أليما ۱ .
السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ سَيِّدِ الأَوصِياءِ ، أشهَدُ أنَّكَ أمينُ اللّهِ وَابنُ أمينِهِ ، عِشتَ سَعيدا ومَضَيتَ حَميدا ومِتَّ فَقيدا مَظلوما شَهيدا ، وأشهَدُ أنَّ اللّهَ مُنجِزٌ ما وَعَدَكَ ومُهلِكٌ مَن خَذَلَكَ ومُعَذِّبٌ مَن قَتَلَكَ ، وأشهَدُ أنَّكَ وَفَيتَ بِعَهدِ اللّهِ وجاهَدتَ في سَبيلِهِ حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، فَلَعَنَ اللّهُ مَن قَتَلَكَ ، ولَعَنَ اللّهُ مَن ظَلَمَكَ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً سَمِعَت بِذلِكَ فَرَضِيَت بِهِ .
اللّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ أنّي وَلِيٌّ لِمَن والاهُ وعَدُوٌّ لِمَن عاداهُ ، بِأَبي أنتَ واُمّي يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، أشهَدُ أنَّكَ كُنتَ نورا فِي الأَصلابِ الشّامِخَةِ وَالأَرحامِ الطّاهِرَةِ ، لَم تُنَجِّسكَ الجاهِلِيَّةُ بِأَنجاسِها ولَم تُلبِسكَ المُدلَهِمّاتِ ۲ مِن ثِيابِها ، وأشهَدُ أنَّكَ مِن دَعائِمِ الدّينِ وأركانِ المُسلِمينَ ومَعقِلِ المُؤمِنينَ ، وأشهَدُ أنَّكَ الإِمامُ البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الهادِي المَهدِيُّ ، وأشهَدُ أنَّ الأَئِمَّةَ مِن وُلدِكَ كَلِمَةُ التَّقوى وأعلامُ الهُدى وَالعُروَةُ الوُثقى وَالحُجَّةُ عَلى أهلِ الدُّنيا ، وأشهَدُ أنّي بِكُم مُؤمِنٌ وبِإِيابِكُم موقِنٌ ، بِشَرائِعِ ديني وخَواتيمِ عَمَلي ، وقَلبي لِقَلبِكُم سِلمٌ وأمري لِأَمرِكُم مُتَّبِعٌ ونُصرَتي لَكُم مُعَدَّةٌ ، حَتّى يَأذَنَ اللّهُ لَكُم ، فَمَعَكُم مَعَكُم لا مَعَ عَدُوِّكُم ، صَلَواتُ اللّهِ عَلَيكُم وعَلى أرواحِكُم وأجسادِكُم وشاهِدِكُم وغائِبِكُم وظاهِرِكُم وباطِنِكُم ، آمينَ رَبَّ العالَمينَ .
وتُصَلّي رَكعَتَينِ ، وتَدعو بِما أحبَبتَ وتَنصَرِفُ . ۳

1.زاد في الإقبال ومصباح الزائر هنا : «أنا يا مولاي عبداللّه وزائرك ، جئتك مشتاقا فكن لي شفيعا إلى اللّه ، يا سيّدي ، أستشفع إلى اللّه بجدّك سيّد النبيّين ، وبأبيك سيّد الوصيّين ، وباُمّك سيّدة نساء العالمين» .

2.ادْلَهَمَّ الظلام : كثُف واسودّ (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۱۱۳ « ادلهمّ » ) ، هذا وفي بحار الأنوار : «مِن مُدلَهِمّاتِ ثيابها» ، وهو الأنسب للسياق .

3.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۱۳ ح ۲۰۱ ، مصباح المتهجّد : ص ۷۸۸ ، المزار الكبير : ص ۵۱۴ ح۱۰ ، مصباح الزائر : ص۲۸۸ ، الإقبال : ج ۳ ص ۱۰۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۳۳۱ ح ۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّامن
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4851
صفحه از 438
پرینت  ارسال به